قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام إسبانيا اليوم الأحد في ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريقه في نهائي البطولة.
وخسرت إنجلترا نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ساوثغيت بعدما سجل البديل ميكل أويارزابال هدفاً في الدقيقة 86 ليمنح إسبانيا الفوز 2-1.
وأبلغ ساوثغيت الصحافيين في رده عن سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه: «أتفهم تماماً السؤال وأتفهم الحاجة لطرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علناً أولاً.
بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين. لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة (الفوز بالألقاب)».
وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثغيت المسؤولية في 2016.
وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثغيت: «من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد هزيمة كهذه.
بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك».
وهنأ ساوثغيت إسبانيا وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة.
وقال إن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مقارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو ويليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني.
وأضاف: «أعتقد، بصورة أساسية، في نهاية المباراة، ربما كان للمشكلات البدنية تأثير علينا».