كوفئ لاعب الوسط رودري على مساهمته في قيادة إسبانيا إلى لقبها الرابع في كأس أوروبا لكرة القدم، بإحرازه جائزة أفضل لاعب، التي نالها عقب فوز لا روخا على إنجلترا 2 - 1، الأحد، في النهائي على الملعب الأوليمبي ببرلين.
ولم يكن لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي محظوظاً، الأحد، إذ استبدل، خلال استراحة شوطي المباراة النهائية، بسبب إصابة في الركبة، لكنه كوفئ، رغم ذلك، على المجهود الذي بذله منذ بداية النهائيات التي شهدت فوز لا روخا على إيطاليا، حاملة اللقب، وألمانيا المضيفة، وفرنسا وصيفة بطلة العالم، ثم إنجلترا وصيفة بطلة النسخة الماضية، في طريقها لتصبح أول من يُتوّج باللقب أربع مرات.
وسجل رودري هدفاً وحيداً في النهائيات أدرك به التعادل أمام جورجيا في مباراة ثُمن النهائي التي حسمتها إسبانيا في النهاية 4 - 1.
ولم يخسر رودري سوى مرة واحدة في آخِر 80 مباراة شارك فيها ضمن جميع المسابقات مع فريقه ومنتخب بلاده، ما يؤشر على حجم الدور الذي يقوم به، سواء كان في لا روخا أم سيتي، حيث تُوّج بجميع الألقاب الممكنة؛ وأبرزها دوري الأبطال، والدوري الممتاز، وكأس العالم للأندية.