كأس العالم للرياضات الالكترونية: سالانغور يكسب معركة «ليغندز بانغ بانغ»

خطف ثالث بطولات المونديال وجائزة المليون دولار  

الفريق الماليزي لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)
الفريق الماليزي لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)
TT

كأس العالم للرياضات الالكترونية: سالانغور يكسب معركة «ليغندز بانغ بانغ»

الفريق الماليزي لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)
الفريق الماليزي لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

نجح فريق سالانغور ود غاينتس الماليزي في تحقيق لقب ثالث بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية بعد تفوقه على فريق فالكونز بيرن من (السعودية والفلبين) بنتيجة 4-3 في المباراة النهائية للعبة موبايل ليغندز بانغ بانغ والتي أقيمت مساء الأحد على امازون أرينا.

واتسمت المباراة بالندية والأجواء الحماسية نظرًا للجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها الفريقان، والتي انعكست على نتيجة المباراة النهائية حيث اتجه اللقاء للمواجهة السابعة لحسم اللقب بعد تعادل الفريقين بنتيجة 3-3، قبل أن يتمكن الفريق الماليزي من العودة في المواجهة الأخيرة وخطف درع البطولة مع حصولهم على أكبر حصة (مليون دولار) من مجموع جوائز البطولة والذي تجاوز 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 1000 نقطة في سباق الحصول على كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

صراع مثير شهدته بطولة موبايل ليغندز بانغ بانغ (الشرق الأوسط)

كما حصل اللاعب سيكيز من فريق سالانغور رد غاينتس على جائزة أفضل لاعب في نهائيات البطولة ليحصل على الجائزة المالية المخصصة لها والبالغة 50 ألف دولار.

وعبّر أركيديا مدرب الفريق الماليزي خلال المؤتمر الصحافي عقب فوزهم بالنهائي الكبير عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي أتى بفضل تظافر جهود اللاعبين والإداريين، بالإضافة إلى الدعم المميز الذي حصلوا عليه من جماهيرهم الحاضرة في أرض الميدان بالإضافة إلى عشاقهم ومحبيهم في ماليزيا ومختلف أنحاء العالم.

كما وجّه شكره للقائمين على كأس العالم للرياضات الإلكترونية وللمملكة وشعبها على حفاوة الاستقبال وجميع التسهيلات التي حصلوا عليها في أولى زياراتهم والتي يأملون بأن تتكرر في المستقبل.

وأضاف بأن تحقيق لقب بطولة موبايل ليغندز بانغ بانغ ضمن أكبر حدث في تاريخ القطاع هو أهم إنجاز للفريق وله على الصعيد الشخصي وبأنهم فخورون جدًا بذلك.


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.