لينيكر: نهائي كأس أوروبا سيكون قاسياً... وأثق في إنجلترا

غاري لينيكر (رويترز)
غاري لينيكر (رويترز)
TT

لينيكر: نهائي كأس أوروبا سيكون قاسياً... وأثق في إنجلترا

غاري لينيكر (رويترز)
غاري لينيكر (رويترز)

أبدى غاري لينيكر النجم السابق لمنتخب إنجلترا، ثقته في تتويج بلاده بلقب كأس أمم أوروبا «يورو 2024» على حساب إسبانيا خلال المواجهة التي تجمع بينهما مساء الأحد على استاد برلين الأولمبي في النهائي.

ويتطلع منتخب إنجلترا لإنهاء رحلة الإحباط التي لازمته طوال 58 عاماً، لم يصعد خلالها لمنصات التتويج، وهو الأمر الذي فشل لينيكر في تصحيحه خلال مسيرته بصفته لاعباً.

وسجل لينيكر 48 هدفاً خلال 80 مباراة مع منتخب الأسود الثلاثة، وأصبح أول لاعب إنجليزي يفوز بالحذاء الذهبي في مونديال 1986.

وقال لينيكر لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الأحد: «طموح حياتي حين كنت لاعباً كان الفوز بلقب بطولة كبرى مع منتخب إنجلترا، كنا على مشارف تحقيق ذلك، لكن الأمر لم يتحقق».

وأضاف: «الأمر نفسه لازمني خلال عملي الإعلامي، أردت دائماً الاستعانة بتلك الكلمات، وأن أقول: منتخب إنجلترا للرجال فاز بلقب كأس العالم أو كأس أمم أوروبا. أتمنى أن يتحقق الأمر أخيراً اليوم الأحد».

وأشار: «ستكون مباراة قاسية بالطبع، هم يواجهون منتخب إسبانيا الرائع، الذي يضم مجموعة من النجوم الحقيقيين، بالإضافة إلى لاعب استثنائي، لكني ما زلت أعتقد أن فرصتنا جيدة».

وأوضح: «إنجلترا كانت قريبة للغاية خلال النسخة الأخيرة لليورو، وخسرت النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، وهذه التجربة ستساعدهم الآن، منذ ذلك الحين وأنا أقول إن الفريق سيفعلها وسيفوز بشيء ما، وما زلت أؤمن بذلك».

وختم لينيكر حديثه بالقول: «إذا لم يتحقق الأمر مساء الأحد، فربما في غضون عامين أو أربعة أو ستة، لكنه سيحدث لأن منتخب إنجلترا في تحسن مستمر، إذا واصلت الطرق على الباب، فإنه سيفتح في النهاية».


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

أرتيتا: من المدهش عدم الفوز على مانشستر يونايتد

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا: من المدهش عدم الفوز على مانشستر يونايتد

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه مندهش لعدم تمكن فريقه من حسم المواجهة أمام مانشستر يونايتد، الذي لعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأحد، بعد إقصاء الفريق اللندني بركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 بعد وقت إضافي.

وعدل صاحب الضيافة تأخره بهدف إلى تعادل 1-1 بعدما ألغى غابرييل هدف التقدم الذي أحرزه برونو فرنانديز بعد طرد ديوغو دالوت لاعب يونايتد، وكان بوسع آرسنال التقدم من ركلة جزاء مثيرة للجدل.

لكن ركلة الجزاء التي نفذها القائد مارتن أوديغارد تصدى لها الحارس ألتاي بايندير الذي تصدى أيضاً لركلة ترجيح نفذها كاي هافرتز ليرسل يونايتد إلى الدور الرابع.

وحصل آرسنال على عدة فرص لحسم المباراة لصالحه حين كانت النتيجة 1-1، إذ أهدر هافرتز فرصة سهلة في آخر 10 دقائق من الوقت الأصلي وغادر أرتيتا الملعب وهو لا يصدق أن فريقه ودع البطولة.

وقال للصحافيين: «من المدهش أننا لم ننجح في الفوز بهذه المباراة، خصوصاً بعد الهيمنة والتفوق على المنافس، وكل ما فعلناه لمحاولة الفوز بالمباراة. لم نحصل على ما نستحقه بوضوح، لكن هناك أسباب تتعلق بعدم الفعالية أمام المرمى. مع كل الفرص التي حصلنا عليها وركلة الجزاء سنعود إلى ديارنا والحزن يعتصرنا لكني فخور بلاعبي فريقي».