كريتشيكوفا... حلمت في طفولتها ببطولة فرنسا فتوجت بكأس «ويمبلدون»

 كريتشيكوفا لحظة تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون (إ.ب.أ)
كريتشيكوفا لحظة تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون (إ.ب.أ)
TT

كريتشيكوفا... حلمت في طفولتها ببطولة فرنسا فتوجت بكأس «ويمبلدون»

 كريتشيكوفا لحظة تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون (إ.ب.أ)
كريتشيكوفا لحظة تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون (إ.ب.أ)

دونت التشيكية باربورا كريتشيكوفا في دفترها وهي تتلمس خطواتها الأولى في عالم التنس في 12 من عمرها أن طموحها الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس.

لكنها أعلنت وبعد ثلاث سنوات من تحقيق ذلك الهدف أن 13 يوليو تموز 2024 هو اليوم الأفضل في حياتها بعدما فازت بلقب بطولة ويمبلدون، وهو ما لم تعتقد أنها قادرة على تحقيقه حتى في أكثر أحلام طفولتها جموحا.

وبفوزها 6-2 و2-6 و6-4 على الإيطالية باوليني على الملعب الرئيسي في النهائي السبت، أصبحت كريتشيكوفا أحدث التشيكيات اللاتي يفزن باللقب، بعد بترا كفيتوفا وماركيتا فوندروسوفا ومرشدتها الراحلة يانا نوفوتنا.

وقالت كريتشيكوفا، التي بكت في وقت سابق عندما شاهدت اسم نوفوتنا على قائمة البطلات، "الفوز بأي بطولة كبرى أمر رائع. الفوز هنا في ويمبلدون أمر جلل بالنسبة لي".

وتابعت: لن أقول إنه كان حلمي في طفولتي. لدي دفتر كنت أدون فيه وأنا في 12 من عمري، ربما منذ ثلاثة أو أربعة أشهر كنت أتصفح هذا الدفتر. كتبت فيه أنني أود مستقبلا الفوز بفرنسا المفتوحة... ربما تغيرت الأمور بعض الشيء عندما التقت يانا وعندما أخبرتني حكايات عن ويمبلدون، والعشب، والصعوبة التي واجهتها للفوز باللقب والمشاعر التي راودتها عندما فازت باللقب. حينها، بدأت أنظر إلى ويمبلدون باعتبارها أكبر بطولة في العالم.

وأسرت نوفوتنا، التي توفيت في 2017 بعد صراع مع السرطان، القلوب عندما بكت على كتف دوقة كينت خلال مراسم توزيع الجوائز في 1993 بعدما أهدرت تقدمها 5-1 في المجموعة الفاصلة في خسارتها أمام شتيفي غراف.

كما أنها رمز للمثابرة في ويمبلدون إذ خسرت نهائي 1997 قبل أن تفوز باللقب أخيرا في العام التالي.

وقالت كريتشيكوفا، التي بدأت العمل مع نوفوتنا في 2014، أعتقد أنها كانت ستخبرني أنها فخورة جدا بي وأنها سعيدة جدا.

وأضافت في كلمتها داخل الملعب أنه اليوم الأفضل في حياتها وقالت في المؤتمر الصحفي إنها تقدم أفضل مستوياتها في مسيرتها.

وقالت: لأن مواجهة اليوم كانت صعبة جدا، وكان علي بذل قصارى جهدي على كل المستويات. على المستوى الفني وكذلك الذهني.

أنا فخورة جدا بتحقيق ذلك، أن أتماسك وأفوز بالنهائي.


مقالات ذات صلة

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

رياضة عالمية إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل ونيكولاس ماسو إلى طاقمه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية هاليب (رويترز)

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

عبرت سيمونا هاليب عن استيائها بسبب «الفارق الكبير» في طريقة التعامل مع قضية المنشطات الخاصة بها بعدما تعرضت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي تشيلسي بهدفهم الأول في مرمى هايدنهايم الألماني (أ.ف.ب)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: تشيلسي يهزم هايدنهايم الألماني ويعزز صدارته

عزز تشيلسي الإنجليزي صدارته لترتيب مرحلة الدوري بدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه هايدنهايم الألماني 2/صفر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية وصفت إيغا شفيونتيك سقوطها في اختبار المنشطات بأنه التجربة الأسوأ في حياتها (إ.ب.أ)

شفيونتيك تتقبل عقوبة الإيقاف لشهر بعد سقوطها في اختبار منشطات

أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الخميس، أن البولندية إيغا شفيونتيك بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الثانية عالمياً، قبلت عقوبة الإيقاف لمدة شهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
TT

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)
لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)

قال ريال مدريد، حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، إن الشاب القاصر الذي وجه إهانات عنصرية لمهاجم الفريق فينيسيوس جونيور خلال مباراة رايو فايكانو بالدوري الموسم الماضي، حُرم من دخول الملاعب لمدة عام مع تغريمه مالياً أيضاً.

وأضاف النادي الإسباني أن القاصر اعترف بخطئه، واعتذر في رسالة، وتقبّل العقوبة التي فرضها عليه مكتب المدعي العام للأحداث.

وفُرضت عليه غرامة لم تكشف عنها اللجنة الحكومية لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة.

وقال ريال مدريد، في بيان: «القاصر الذي وجه إهانات عنصرية تجاه لاعبنا فينيسيوس جونيور... اعتذر وأبدى أسفه على سلوكه في رسالة اعتذار. نتيجة للتسوية خارج المحكمة، ووافق على القيام بالأنشطة الاجتماعية والتربوية التي اقترحها عليه مكتب المدعي العام للأحداث، وعدم دخول الملاعب التي تقام فيها المسابقات الرسمية لمدة عام واحد».

وأضاف النادي أنه منذ يونيو (حزيران) الماضي، أُغلقت أربع قضايا عنصرية ضد لاعبيه، إما من قبل المحاكم العادية وإما من هيئات تتعامل مع القاصرين.

وتعرض قاصر آخر، وجّه إهانات عنصرية إلى لاعب الوسط أوريلين تشواميني في أبريل (نيسان) الماضي، للحرمان من دخول الملاعب لمدة عام واحد.

وحُكم على مشجع آخر أُدين بتهمة توجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس وسامويل تشوكويزي لاعب فياريال آنذاك، خلال مباراتين في مايوركا، العام الماضي، بالحبس مع وقف التنفيذ.