طواف فرنسا: بوغاتشار يوسّع الفارق مع أقرب مطارديه

الدراج السلوفيني خلال السباق (رويترز)
الدراج السلوفيني خلال السباق (رويترز)
TT

طواف فرنسا: بوغاتشار يوسّع الفارق مع أقرب مطارديه

الدراج السلوفيني خلال السباق (رويترز)
الدراج السلوفيني خلال السباق (رويترز)

وسّع الدراج السلوفيني تادي بوغاتشار الفارق في الترتيب العام للنسخة الـ111 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية بينه وبين أقرب مطارديه، بفوزه بالمرحلة الرابعة عشرة في سان-لاري-سولان السبت متقدماً بفارق 39 ثانية عن الدنماركي يوناس فينغيغارد.

وهو الفوز الثالث عشر للدرّاج بوغاتشار، المتوّج باللقب عامي 2020 و2021، في إحدى مراحل طواف فرنسا، حيث يأمل في أن يستعيد اللقب الذي فاز به فينغيغارد في العامين الماضيين.

وقال بوغاتشار بعد فوزه "كانت الخطة هي الوصول إلى خط النهاية وجعل السرعة النهائية صعبة، وربما يستغرق الأمر بضع ثوان والفوز بمرحلة. لكن في النهاية هذا أفضل بكثير".

وتابع "أنا سعيد جداً لتحقيق ذلك".

وتقدّم السلوفيني الذي اعتمد وتيرة هجومية قبل أقل من 5 كليومترات على النهاية، في صدارة الترتيب العام بفارق 1:57 دقيقة عن وصيفه الجديد فينغيغارد الذي استفاد من اجتياز صاحب المركز الثاني السابق البلجيكي ريمكو إيفينيبول خط النهاية ثالثاً ليتأخر بفارق 1:10 دقيقة عن الفائز.

وتراجع إيفينيبول أيضاً للمرتبة الثالثة في الترتيب العام بفارق 2:22 دقيقتين عن صاحب القميص الأصفر.

وفي خطوة تكتيكية، أرسل بوغاتشار زميله البريطاني آدم ييتس للأمام قبل بضع دقائق لتقديم الدعم له بعد هجومه. وبمجرد أن تقدّم على الإيرلندي بن هيلي، وسّع السلوفيني تفوّقه تدريجياً على فينغيغارد ليعبر الخط بصرخة غضب، علامة على تصميمه.

وبات بوغاتشار الذي يهدف إلى تحقيق ثنائية لم يسبق لها مثيل منذ عام 1998 وهي الفوز بلقبي جيرو الإيطالي وطواف فرنسا، يتمتع الآن بتقدّم مريح قبل يوم آخر في جبال البيرينيه الأحد.


مقالات ذات صلة

سباق «لييغ باستون لييغ»: السلوفيني تادي بوغاتشار يحقق فوزه الثالث

رياضة عالمية تادي بوغاتشار (أ.ب)

سباق «لييغ باستون لييغ»: السلوفيني تادي بوغاتشار يحقق فوزه الثالث

حقق الدراج السلوفيني تادي بوغاتشار فوزه الثالث في سباق «لييغ باستون لييغ» اليوم (الأحد). وانطلق الدراج السلوفيني بفارق كبير عن منافسيه وتقدم منفرداً عن منافسيه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليكس ماركيز (رويترز)

جائزة إسبانيا الكبرى: ماركيز يحرز فوزه الأول ويعتلي صدارة الترتيب

أحرز الإسباني أليكس ماركيز فوزه الأول في بطولة العالم للدراجات النارية في جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة الخامسة من موسم فئة «موتو جي بي».

«الشرق الأوسط» (شريش)
رياضة عالمية فابيو كوارتارارو (أ.ف.ب)

«جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية»: كوارتارارو يتأهل للانطلاق من المركز الأول

تفوّق الفرنسي فابيو كوارتارارو على مارك ماركيز، بطل العالم 6 مرات في الدراجات النارية والمفضل لدى الجماهير المحلية، وتأهل للانطلاق من المركز الأول.

«الشرق الأوسط» (خيريز (إسبانيا))
رياضة عالمية المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)

الأمومة ليست عائقاً في سباقات الدراجات للسيدات

بعد أن كانت الأمومة خياراً قاسياً بين إنجاب أطفال أو خوض سباقات الدراجات، أصبحت الأمومة الآن مجرد فترة عادية في مسيرة المتسابقات المحترفات في هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية عزيز الحسني أوانغ (رويترز)

متسابق الدراجات الماليزي أوانغ يطالب الجماهير بالصبر

طالب بطل الدراجات الماليزي عزيز الحسني أوانج الجماهير بالصبر، خلال استعراض خطته للعودة إلى المنافسات العالمية، بعد قراره المفاجئ تأجيل الاعتزال.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

سلوت: شكراً لكلوب على إرثه الثقافي الذي تركه في ليفربول

فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
TT

سلوت: شكراً لكلوب على إرثه الثقافي الذي تركه في ليفربول

فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)
فان دايك قال أعتقد أن سلوت أنجز المهمة بطريقته الخاصة (رويترز)

بعد لحظات من إطلاق صفارة النهاية ليتوج مدرب ليفربول أرنه سلوت بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في موسمه الأول الرائع، أشاد الهولندي سلوت بالرجل الذي ساعد في تمهيد الطريق لنجاحه في النادي الواقع في مرسيسايد.

وجه سلوت التحية ليورغن كلوب بعد المباراة وقاد جماهير ليفربول في «آنفيلد» لترديد أغنية عن المدرب السابق المحبوب للنادي.

وبعد مباراته الأخيرة المفعمة بالعواطف مع ليفربول الموسم الماضي، شجع كلوب جماهير «آنفيلد» على غناء نفس الأغنية التي تأتي على أنغام أغنية «لايف إذ لايف» (الحياة هي الحياة) لفرقة «أوبوس» النمساوية عن المدرب القادم وقتها.

وظلت لفتة كلوب المميزة عالقة في ذهن سلوت (46 عاماً).

وقال سلوت، رداً على سؤال عن سبب إشادته بالمدرب الألماني الذي قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2000 «بسبب ما فعله كلوب، حتى قبل وصولي إلى هنا. أعتقد أن هذا أمر لم يفعله أي مدرب من قبل، لذا فقد ساعدني ذلك بالتأكيد».

وأضاف: «ساعدني أكثر من خلال الفريق الذي تركه. كانت الثقافة التي تركها، ثقافة العمل الجاد، ليس فقط من اللاعبين بل من أعضاء الجهاز الفني أيضاً، رائعة. ولأسباب واضحة، وجدتُ أنها فرصة رائعة لشكره أيضاً».

وبدا قائد ليفربول فيرجيل فان دايك حزيناً بعد المباراة الأخيرة العاطفية لكلوب، وغالب دموعه وهو يحتضن مدربه على أرض استاد آنفيلد في ذلك اليوم.

وقال فان دايك وقد بدت عليه السعادة اليوم: «الحلول بديلاً ليورغن مهمة كبيرة، وأعتقد أن المدرب (سلوت) أنجزها بطريقته الخاصة بالتعاون مع جهازه الفني. إنه يستحق كل التقدير على ذلك. لا أعتقد أن أحداً، وهذا ما قاله الكثيرون من خارج النادي، كان يتخيل أننا سنتوج أبطالاً للدوري الإنجليزي الممتاز».

وبات سلوت خامس مدرب يفوز بلقب الدوري الممتاز في موسمه الأول، كما بات أول مدرب هولندي يحقق ذلك.

وقال سلوت إن ضخامة هذا الإنجاز ربما يستغرق بعض الوقت حتى يتم استيعابه.

وأضاف: «إلى حد ما، (فهو) أمر غير معتاد حقاً، لأنك عملت بجد من أجل الوصول لتلك اللحظة، وعندما تحدث بعد ذلك، تحتاج إلى بعض الوقت حتى تشعر بها حقاً».

وعندما سئل عن مشاعره اليوم، قال سلوت: «اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بالعاطفة اليوم كانت عندما وصلنا إلى الملعب لنرى ما يعنيه ذلك للجماهير، وما يعنيه ذلك لهؤلاء الناس، أن نحصل على فرصة للفوز (باللقب). أعتقد أن كل من كان داخل تلك الحافلة شعر أنه إذا كان المشجعون إلى جانبنا كما هو الحال، فسيكون من المستحيل بالنسبة لنا أن نخسر هذه المباراة».

ورفض سلوت الإفصاح عما قاله جون هنري مالك نادي ليفربول عندما تبادلا المصافحة والتهنئة.

وقال سلوت: «كان من الرائع (لمجموعة الملاك) أن يكونوا جزءاً من هذه اللحظة، وأن يثقوا بي في هذا المنصب. ربما يقول الجميع الآن (آه، هذا منطقي تماماً)».

وأضاف: «لكن في اللحظة التي تعاقدوا معي فيها، ربما لم يكن الجميع مقتنعاً كما هو الحال الآن. لذا فإن هذا يخبرك أيضاً بمدى خصوصية هذا النادي، وأنهم لا يتجهون دوماً إلى الخيار الأكثر بساطة أو وضوحاً، لكنهم يتخذون الخيار الذي يعتقدون أنه الأفضل للنادي».

وعندما سُئل عن كيفية احتفاله مساء اليوم وما إذا كان الفريق سيتدرب غداً الاثنين، قال سلوت «لا» للتدريب، و«ربما بكأس من الجعة. أو ربما بكأسين أو ثلاثة».