«دورة ويمبلدون»: التشيكية باربورا كريتشيكوفا تتوّج بلقب السيدات

التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة «ويمبلدون 2024» (د.ب.أ)
التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة «ويمبلدون 2024» (د.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: التشيكية باربورا كريتشيكوفا تتوّج بلقب السيدات

التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة «ويمبلدون 2024» (د.ب.أ)
التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة «ويمبلدون 2024» (د.ب.أ)

أحرزت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا لقب بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزها، السبت، على الإيطالية جاسمين باوليني، محرزة ثاني ألقابها الكبرى.

وحسمت كرايتشيكوفا، المصنفة الـ32 عالمياً، المباراة أمام باوليني السابعة 6 - 2، 2 - 6، 6 - 4، لتضيف لقب البطولة العشبية إلى «رولان غاروس 2021».

التشيكية باربورا كرايتشيكوفا إلى جوار وصيفتها الإيطالية جاسمين باوليني (د.ب.أ)

وسترتقي المصنفة الثانية عالمياً سابقاً إلى المركز العاشر، بعد إنجازها في نادي عموم إنجلترا.

في المقابل، خسرت باوليني (28 عاماً) ثاني نهائي كبير توالياً، بعد «رولان غاروس»؛ إذ سقطت بنتيجة قاسية أمام الأولى عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك (2 - 6 و1 - 6)، وعلى الرغم من خسارتها سترتقي، الاثنين، إلى المركز الخامس عالمياً.

وجاء فوز كرايتشيكوفا في «ويمبلدون»، بعد 26 عاماً من تتويج مدربتها وملهمتها يانا نوفوتنا، التي تُوفيت عام 2017 بسبب مرض السرطان.

ومنحت ابنة الثامنة والعشرين بلادها لقبها الخامس في «ويمبلدون» منذ الانفصال عن سلوفاكيا، فسارت على خطى نوفوتنا (1998)، وبترا كفيتوفا (2011 و2014)، وماركيتا فوندروشوفا (2023)، علماً بأن تشيكوسلوفاكيا أحرزت لقباً واحداً على ملاعب نادي عموم إنجلترا، وكان عبر يان كوديش الذي تُوج بطلاً للرجال عام 1973.

التشيكية باربورا كرايتشيكوفا تحتفل مع عائلتها وطاقمها التدريبي بفوزها بلقب «ويمبلدون» (إ.ب.أ)

وعانت التشيكية من إصابة في الظهر هذا العام، وفازت بثلاث مباريات فردية فقط في خمسة أشهر، قبل أن تستعيد مستواها بشكل رائع في «ويمبلدون» بتخطيها الأميركية دانييل كولينز الحادية عشرة في الدور الرابع، ثم بطلة «رولان غاروس» السابقة اللاتفية يلينا أوستابنكو في ربع النهائي، وصولاً إلى الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة والمتوّجة باللقب عام 2022، في دور الأربعة.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».