نفى جيسي مارش، مدرب كندا، شائعات تحدثت عن رغبته في تدريب المنتخب الأميركي الأول لكرة القدم للرجال، وجدّد التزامه بالاستمرار مع المنتخب الكندي قبل مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة «كوبا أميركا» بالولايات المتحدة.
وتولى الأميركي مارش تدريب كندا في مايو (أيار) الماضي، وقاد الفريق إلى قبل نهائي «كوبا أميركا» في أول بطولة كبرى له في منصبه، ويستعد لمواجهة أوروغواي في مباراة تحديد المركز الثالث (الأحد).
ولدى سؤاله عن منصبه المحتمل في المباراة الودية المقبلة بين منتخبَي كندا والولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول)، ردّ مارش بالنفي القاطع.
وقال مارش ضاحكا: «لن أترك وظيفتي الحالية. ليس لدي أي اهتمام بتدريب الولايات المتحدة. ولكي أكون منصفاً، ما لم يكن هناك تحول كبير في المنظومة، فلا أعتقد بأنني سأهتم بهذه الوظيفة في المستقبل. أنا سعيد حقاً هنا. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، في الواقع، بالنظر لما يعنيه العمل مع المسؤولين في هذه المنظمة وما يعنيه العمل مع هذا الفريق.»
وسبق لمارش (50 عاماً) العمل في الدوري الأميركي لكرة القدم، وخاض تجارب أخرى في الخارج مع رد بول سالزبورغ النمساوي، ولايبزيغ الألماني.
وتولى تدريب ليدز يونايتد الإنجليزي في 2022 ليصبح ثالث أميركي يدرب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه استمرّ لمدة عام واحد فقط في «إيلاند رود».
وكان مارش مرشحاً لتدريب الولايات المتحدة بعد كأس العالم 2022، قبل أن يقرر الاتحاد الأميركي لكرة القدم إعادة تعيين غريغ برهالتر.
وقال مارش في مايو إنه «لم يُعامَل بشكل جيد جداً»، خلال مقابلته مع الاتحاد الأميركي لكرة القدم.