لا عودة لمباراة المركز الثالث... ودي لا فوينتي يتوقع نهائياً ساخناً

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا يتوقع نهائي صاخب ضد إنجلترا (اب)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا يتوقع نهائي صاخب ضد إنجلترا (اب)
TT

لا عودة لمباراة المركز الثالث... ودي لا فوينتي يتوقع نهائياً ساخناً

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا يتوقع نهائي صاخب ضد إنجلترا (اب)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا يتوقع نهائي صاخب ضد إنجلترا (اب)

يستعد منتخبا إنجلترا وإسبانيا للمباراة النهائية لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) على الاستاد الأولمبي في برلين الأحد المقبل، في الوقت الذي عادت فيه بعثتا هولندا وفرنسا مباشرة إلى الديار بعد الخسارة في المربع الذهبي وعدم اعتماد مباراة تحديد المركز الثالث، على عكس كأس العالم.

وأوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن مباراة تحديد المركز الثالث ألغيت كجزء من التغيير في شكل البطولة بين عامي 1980 و1984 ولا يوجد أي مخطط لإعادة اعتمادها.

وفي يورو 1980 فازت تشيكوسلوفاكيا على إيطاليا بركلات الجزاء الترجيحية في آخر مباراة لتحديد المركز الثالث بالبطولة القارية التي توجت ألمانيا بطلة لها.

وفي كأس العالم ما زالت مباراة المركز الثالث تحظى بأهمية حيث فازت كرواتيا بها في مونديال قطر 2022 في الوقت الذي حصد فيه منتخب بلجيكا برونزية مونديال روسيا 2018.

إلى ذلك، توقع لويس دي لا فوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا مواجهة صاخبة أمام إنجلترا في النهائي، وقال: «ستكون عقبة هائلة، ونتطلع إليها بآمال عريضة».

وفازت إسبانيا على ألمانيا صاحبة الأرض في دور الثمانية قبل أن تتغلب على فرنسا 2 - 1 في المربع الذهبي، بينما فاز المنتخب الإنجليزي على سويسرا بركلات الترجيح في ربع النهائي ثم على هولندا 2 - 1.

ويطارد منتخب إنجلترا لقبه الأول في البطولة القارية والأول له أيضاً في البطولات الكبرى منذ مونديال عام 1966، في الوقت الذي يسعى فيه نظيره الإسباني للتتويج للمرة الرابعة بعد أعوام 1964 و2008 و2012. وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1996 التي تلتقي فيها إنجلترا مع إسبانيا في بطولة كبرى، حيث لم يكن حينها ثنائي منتخب إسبانيا لامين جمال ونيكو

ويليامز، أو جود بيلينغهام نجم إنجلترا قد ولدوا بعد.

وجاءت آخر مواجهة بين المنتخبين في دوري أمم أوروبا عام 2018 حين فازت إسبانيا ذهاباً 2 - 1 قبل أن تتفوق إنجلترا 3 - 2 إياباً.

ووصف لا فوينتي منتخب إنجلترا بالفريق القوي، وقال: «من وجهة نظري فإن طريقة لعب المنتخبين مختلفة للغاية. منتخب إنجلترا يضم لاعبين رائعين، ويمتاز بقوة جسدية هائلة، نريد أن نفرض أسلوبنا ونسيطر على المباراة دون ارتكاب أي أخطاء، مع الوضع في الاعتبار الجوانب النفسية».

ويدخل منتخب إسبانيا مواجهة الأحد بعدّه المرشح الأبرز للقب، بعد أن فاز بكل مبارياته في البطولة. من جانبه، قال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا: «علينا الاستعداد لأكبر اختبار محتمل، جئنا إلى هنا للفوز بالبطولة، وما زال هذا هدفنا. سنواجه أفضل منتخب في البطولة، منافسنا ارتاح يوماً أكثر، لكننا ما زلنا هنا لنقاتل».


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)
روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد، أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة، كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة، ولم يكن حفل تقديم كبيراً.

لكن أي نية نبيلة للحفاظ على الهدوء باءت بالفشل: كان هناك شعور ملموس بالترقب بشأن المدرب الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، سافر 9 صحافيين برتغاليين إلى مركز كارينغتون التدريبي الخاص بيونايتد لطرح أسئلة على أموريم. وطُلب من الصحافيين الحد من استفساراتهم بسؤال واحد لكل منهم، وتم تقسيم الجلسة إلى قسمين: كانت الأسئلة الأولى باللغة الإنجليزية قبل التحول إلى البرتغالية.

كان هناك كثير من الأسئلة حول كيفية مقارنة المدرب الجديد ليونايتد بسابقيه، لدرجة أن الجميع نسي أن يسأل عن حالة إصابة لوك شاو وليني يورو وآخرين. ولم يسأل أحد عن منافس يوم الأحد إيبسويتش تاون.

كان ذلك عرض أموريم، وظهر الرجل البالغ من العمر 39 عاماً (نستمر في ذكر عمره لسبب سنتحدث عنه لاحقًا) شخصية واثقة من نفسها وهادئة وجذابة.

فيما يلي نظرة على أهم تصريحات أموريم قبل مباراة الأحد، وأفضل محاولة لقراءة ما بين السطور.

«الإيمان سيكون موضوعاً رئيساً»، سُئل أموريم عما الذي يمنحه الإيمان بأنه الرجل الذي سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز المقبل لمانشستر يونايتد.

كان «الإيمان» أحد أكثر المصطلحات التي استخدمها أموريم في المؤتمر الصحافي يوم الجمعة. تحدث بقناعة وهدف واضح عن إيمانه بأن الأساليب التي جلبت له النجاح في البرتغال مع براغا وسبورتنغ لشبونة ستجلب أيضاً شيئاً مميزاً في إنجلترا.

قال ذلك عندما سُئل عما إذا كان سيختار فلسفة لعب يمكن أن تناسب اللاعبين داخل فريق يونايتد، أم لا.

ويوم الأحد، سيلعب فريقه بتشكيلة من 3 - 4 - 3 التي استخدمها أموريم خلال أغلب مسيرته التدريبية. لكن المدرب الجديد قال أيضاً: «التغيير جارٍ في يونايتد، لكن المشجعين سيشعرون بالارتياح لسماع أن أموريم يعتقد أن المهمة التي تنتظره ستكون صعبة وليست مستحيلة».

كان من المثير للاهتمام أنه أثار مسألة شبابه النسبي. يرى أموريم أن عمره نقطة قوة في غرفة الملابس؛ يعتقد أنه يمكنه التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين، بدلاً من التحدث إليهم باستخفاف.

تجب أيضاً ملاحظة خاصة لذكر أموريم لفرنك لامبارد. في عام 2017، أجرى مورينيو مقابلة مع «فرنس فوتبول»، حيث أوضح أن الشباب الذين يبلغون من العمر 23 عاماً والذين قابلهم لأول مرة في تشيلسي في عام 2004، كانوا مختلفين تماماً عن الشباب البالغ من العمر 23 عاماً في العصر الحديث.

«كان علي أن أفهم الفرق بين العمل مع صبي مثل فرنك لامبارد الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره رجلاً بالفعل - كان يفكر في كرة القدم والعمل والاحتراف - والشباب الجدد اليوم، الذين في الثالثة والعشرين من عمرهم ما زالوا أطفالاً»، هكذا قال مورينيو الذي كان مدرباً لمانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

«اليوم، أسميهم (أولاداً) وليس (رجالاً). لأنني أعتقد أنهم أطفال، وأن كل ما يحيط بهم لا يساعدهم في حياتهم ولا في عملي».

عندما يقول أموريم إنه مختلف عن مورينيو، فهو لا يقول إنه رجل مستقل. إنه يحاول أن يخبرك بأنه جيد في التواصل مع الجيل القادم من لاعبي كرة القدم الناشئين اليوم.

إنه يعلم بأن الفريق يحتاج إلى التحسن.

عندما سُئل عن انطباعاته الأولى عن الفريق، وما إذا كان يحتاج إلى إصلاح، كشف أموريم عن تفاؤله وواقعيته.

كان ضعف احتفاظ يونايتد بالكرة وضعف دفاعه مشكلة مستمرة في عام 2024. (أوضح أرني سلوت ذلك جيداً). ​​أبطأ رود فان نيستلروي الدوامة السلبية للنادي، وأدخل مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية وعالج الفجوات الكبيرة في خط الوسط. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يُعدّ يونايتد أحد المرشحين للتأهل لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بوضع تحدٍ نهائي للقب بحلول الموعد المقترح من قبل عمر برادة في عام 2028.

في الأشهر المقبلة، قد يرى مشجعو يونايتد عدداً أقل من الكرات الطويلة الطموحة من برونو فرنانديز أو كاسيميرو. قد يكون هناك أيضاً انخفاض في محاولات المراوغة الطويلة من ماركوس راشفورد وآخرين يحاولون تمرير الكرة من بين مدافعين أو ثلاثة.

حاول أكثر من مدرب سابق لأموريم تحويل يونايتد إلى وحدة جماعية عالية الضغط - فقط ليدركوا أن الفريق يفتقر إلى القوة البدنية اللازمة للركض مع أفضل الفرق في الدوري.

سيتعين على المدرب البرتغالي إيجاد طريقة لتجاوز الهجمات المرتدة غير المتسقة التي تم تحديدها في الماضي.

من خلال التكهن بأنه سيتولى «المسؤولية» بدلاً من القول الفصل في التعاقد مع اللاعبين، يمكنك أن تشعر بأن أموريم لن يحصل على شيك مفتوح للاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني). فهو يريد أولاً العمل مع اللاعبين المتاحين له في الفريق الأول والأكاديمية وصقلهم، بينما يتكيف مع العمل داخل هيكل مجموعة «إينيوس» المالكة للنادي. يبدأ عصر أموريم في مانشستر يونايتد يوم الأحد.