هولندا تنتقد الفيديو المساعد: قرار الحكم الألماني حطم كرة القدم

الحكم الألماني اتخذ قرار ركلة جزاء مثير للجدل بحسب الهولنديين (رويترز)
الحكم الألماني اتخذ قرار ركلة جزاء مثير للجدل بحسب الهولنديين (رويترز)
TT

هولندا تنتقد الفيديو المساعد: قرار الحكم الألماني حطم كرة القدم

الحكم الألماني اتخذ قرار ركلة جزاء مثير للجدل بحسب الهولنديين (رويترز)
الحكم الألماني اتخذ قرار ركلة جزاء مثير للجدل بحسب الهولنديين (رويترز)

أقرّ المدرب الهولندي رونالد كومان بصعوبة تقبّل خروج منتخب بلاده عقب خسارته أمام إنجلترا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 الأربعاء في دورتموند، بعد قرار ركلة جزاء مثير للجدل وهدف قاتل من المهاجم البديل أولي واتكينز.

وقال كومان للصحافيين في استاد فيستفالنشتاديون في دورتموند، حيث تقدّمت هولندا بعد 7 دقائق من صافرة البداية بتسديدة رائعة في الزاوية الصعبة من تشافي سيمونز: «أشعر بخيبة أمل بشأن النتيجة النهائية في المباراة التي بدأت بشكل جيّد بالنسبة لنا».

وأدرك قائد منتخب «الأسود الثلاثة» هاري كاين التعادل في الدقيقة 18 من ركلة جزاء، بعد خطأ من دنزل دمفريس على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني عندما كان يهم بالتسديد داخل المنطقة المحرّمة، ليستعين الحكم الألماني فيليكس زواير بحكم الفيديو المساعد «في إيه آر» للإشارة إلى علامة الجزاء.

وبدا أن المباراة تتجه إلى شوطين إضافيين، قبل أن يسجل البديل واتكينز هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليضع إنجلترا في المباراة النهائية بمواجهة إسبانيا.

اشتكى كومان (61 عاماً) من قرار الحكم بشأن احتساب ركلة الجزاء، قائلاً: «ماذا يمكنك أن تفعل كمدافع؟ في رأيي، لم يكن من المفترض أن تكون هذه ركلة جزاء».

-«في آيه آر يحطّم كرة القدم» -وتابع: «لا يمكننا أن نلعب كرة القدم بشكل صحيح وهذا بسبب حكم الفيديو المساعد في إيه آر. هذا يحطّم كرة القدم».

فان دايك غاضب من الحكم عقب قراره أمس (إ.ب.أ)

وشعر كومان أن فريقه سيطر على المباراة بعد إدخال لاعب الوسط جوي فيرمان في الدقيقة 35 بدلاً من المهاجم ممفيس ديباي المصاب، وهو ما سمح للطواحين البرتقالية بوقف موجة هجمات المنتخب الإنجليزي.

رأى مدرب برشلونة الإسباني السابق: «واجهنا بعض الصعوبات في خط الوسط لإيقاف اللاعبين الجيدين مثل (جود) بيلينغهام و(فيل) فودن بين الخطوط».

وأضاف: «لم نسيطر على المباراة. أجرينا بعض التغييرات لفعل ذلك وكان الشعور أننا في آخر 20 دقيقة الفريق الأفضل ونهاجم بشكل أكبر، ولكن بعد ذلك جاءت الضربة القاضية في الدقيقة 90. هدف رائع، ثم انتهى الأمر، ومن الصعب قبول ذلك».

وعاد كومان لفترة ثانية مدرّباً لهولندا بعد مونديال قطر 2022، عندما قاد لويس فان خال الفريق إلى الدور ربع النهائي (خسر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح).

وتُعدّ مسيرة هولندا الأفضل في كأس أوروبا منذ عام 2004، عندما خرجت أيضاً من نصف النهائي.

أصرّ كومان الذي افتقد في البطولة القارية لجهود صانع ألعاب برشلونة فرنكي دي يونغ للإصابة أن على لاعبيه أن «يشعروا بالفخر، لقد حققنا أشياء كثيرة في هذه الأسابيع».

وأردف: «هذا الفريق قادر على فعل المزيد. إضافة إلى ذلك، سينضمّ إلينا المزيد من اللاعبين في المستقبل. البعض لم يكن قادراً على اللعب لأنه لم يكن لائقاً، لكن المستقبل مشرق أمامنا، وعلينا تطوير بعض الجوانب وكنا قريبين من النهائي».

من ناحيته، قال سيمونز مسجل هدف السبق لموقع «ويفا»: «هذه الهزيمة صعبة. أشعر بخيبة أمل حقيقية وأعتقد أن الفريق كذلك. لكن هذه بداية رحلة ستكون مشرقة. أنا فخور بالمنتخب».

وتابع "بالطبع، تريد الحصول على الكرة والسيطرة على المباراة، لكننا نعلم أنهم منتخب جيد وأنهم يريدون الاستحواذ على الكرة أيضاً. في معظم فترات المباراة كنا متماسكين، في انتظارهم لارتكاب خطأ، أتيحت لنا فرص لإنهاء المباراة، لكن في النهاية كنا متعبين بعض الشيء".

وعلّق الحارس بارت فيربروخن، قائلاً: «من الصعب جداً (تلخيص مشاعري) في الوقت الحالي. أشعر بالفراغ قليلاً. لقد انهار الحلم. شعرت بخيبة أمل».

وتحدّث عن ركلة الجزاء التي سددها بنجاح كاين ومنحت التعادل لإنجلترا: «لقد استعددنا جيداً. كانت لدينا فكرة عما سيفعله. لقد فعل بالضبط ما اعتقدناه وكنت قريباً (من صد الكرة)، لكنها كانت ركلة جزاء جيدة جداً، لذا كل الفضل لـ(هاري) كين».

وأضاف: «لا أعرف حتى الآن (ما كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف). لم أر أي شيء في المقابل. في النهاية، كنا ندافع أكثر قليلاً مما كنا نهاجم... لم أشعر مطلقاً بأننا سنستقبل هدفاً، لكن للأسف حدث ذلك».

وكان كومان يأمل في أن يخوض المباراة النهائية في برلين بمواجهة إسبانيا في تكرار لنهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 حيث تلقت هولندا خسارتها الثالثة في نهائي كأس العالم (0-1).

وتستعد هولندا لتحديات جديدة تتمثل بخوض مسابقة دوري الأمم الأوروبية حيث تواجه البوسنة والهرسك وألمانيا في سبتمبر (أيلول) المقبل.


مقالات ذات صلة

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيليكو باونوفيتش (الاتحاد الصربي)

باونوفيتش يخلف ستويكوفيتش في تدريب صربيا

عيّن الاتحاد الصربي لكرة القدم فيليكو باونوفيتش مديراً فنياً جديداً للمنتخب الأول عقب استقالة دراغان ستويكوفيتش في وقت سابق من الشهر الحالي

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية يورو 2032 مقررة في إيطاليا وتركيا (يويفا)

روسيا تريد استضافة «يورو 2032»

يسعى الاتحاد الروسي لكرة القدم للعودة إلى الساحة الدولية رغم العقوبات المفروضة على بلاده بسبب حربها في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية توماس توخيل (د.ب.أ)

توخيل: إنجلترا ليست مرشحة للفوز بكأس العالم 2026

وصف توماس توخيل مدرب إنجلترا فريقه بأنه سيكون الطرف المستضعف بين المرشحين للفوز بكأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
TT

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)

تعرض لويس هاميلتون لحادث بسيارته فيراري في التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت، بينما حرم جورج راسل سائق مرسيدس لاندو نوريس سائق مكلارين، ومتصدر بطولة العالم من تحقيق أسرع زمن.

وكان راسل أسرع بفارق 0.004 ثانية من مواطنه البريطاني الذي هيمن الجمعة على حلبة ياس مارينا، ولا يزال أسرع المنافسين على اللقب.

ويتقدم نوريس على ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم أربع مرات بفارق 12 نقطة، بينما يتأخر زميله في مكلارين أوسكار بياستري بفارق أربع نقاط عن السائق الهولندي.

وإذا احتل نوريس (26 عاماً) أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباق الأحد فسيتوج باللقب، لكن وجود سيارة سريعة من مرسيدس بين المنافسين على الفوز قد يعقد الأمور.

وحل فيرستابن ثالثاً بفارق 0.124 ثانية عن الصدارة، بينما احتل بياستري المركز الخامس خلف فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.

وتسبب هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في توقف التجارب عندما انحرفت سيارته عن المسار في المنعطف التاسع قبل أن يصطدم بحائط الإطارات في منتصف الحصة.

وقال السائق البريطاني، الذي لم يصعد بعد على منصة التتويج منذ انضمامه إلى فيراري من مرسيدس في يناير (كانون الثاني) الماضي، عبر دائرة الاتصال الداخلية بالفريق: «شيء ما انثنى في المقدمة وانكسر في الخلف».

وكانت هناك أحداث مثيرة بالفعل، إذ اضطر نوريس للانحراف لتجنب سيارة رد بول متباطئة يقودها يوكي تسونودا، ثم اصطدم السائق الياباني مع سيارة كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس عند حارة الصيانة، وتعرضت السيارتان لأضرار.

ودفع فريق مرسيدس السائق الإيطالي الشاب من المرأب مباشرة في اتجاه تسونودا، بينما يحقق مراقبو السباق في الأمر.

وصرخ أنتونيلي قائلاً: «قلتم لي نعم، وكان تسونودا قادماً».

واشتكى فيرستابن أيضاً من قفز سيارته. وقال عبر دائرة الاتصال الداخلية: «لا أستطيع إبقاء قدمي على الدواسات».


«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
TT

«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)

تأهّل منتخب الأردن إلى دور الثمانية في كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه 3-1 على الكويت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، على استاد «أحمد بن علي» في قطر، السبت.

ورفع الأردن، الذي سيشارك في كأس العالم لأول مرة في تاريخه العام المقبل إلى جوار منتخبات الأرجنتين والجزائر والنمسا بالمجموعة العاشرة، رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين في صدارة المجموعة.

وتجمّد رصيد الكويت عند نقطة واحدة، حصدها بتعادله 1-1 مع مصر في الجولة الأولى.

وسجّل ثلاثية الأردن مهند أبو طه بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء إثر ركلة حرة في الدقيقة 17، وضاعف سعد الروسان النتيجة بتسديدة قوية من مدى قريب بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني.

وقلّص البديل يوسف ناصر الفارق للكويت بضربة رأس في الدقيقة 84، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء ضد سليمان عبد الغفور حارس الكويت سجّل منها علي علوان الهدف الثالث للأردن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويلتقي في وقت لاحق اليوم ضمن الجولة والمجموعة ذاتها مصر مع الإمارات.


ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
TT

ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)

يسبق انطلاق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجدل عادة بسبب موعدها الذي غالباً ما يكون في منتصف موسم البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، مما يجعل الأندية تماطل في ترك لاعبيها للمنتخبات، لذلك طلب توم ساينتفيت مدرب مالي مزيداً من الاحترام لكرة القدم في القارة.

وقبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق البطولة في المغرب، أعلن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يوم الأربعاء الماضي، أن الأندية مطالبة بترك لاعبيها بدءاً من 15 ديسمبر (كانون الأول) فقط، أي بعد أسبوع واحد من الموعد المعتاد لفترة التوقف الدولية.

وكانت النسخة 35 من البطولة التي تقام كل عامين، والمقررة من 21 ديسمبر الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، مقررة في الصيف لتجنب التعارض مع بطولات الدوري في أوروبا، ولكنها نُقلت لاحقاً إلى فصل الشتاء.

وقال ساينتفيت في مقابلة عبر «زووم» مع «رويترز»: «أعتقد أن العالم بحاجة إلى احترام كرة القدم الأفريقية».

وعند سؤاله عن التوقيت الأنسب لإقامة البطولة، قال: «لا يوجد حل مثالي أبداً. ربما ستقول إنه في منتصف الموسم، ثم تفكر في معظم دول غرب أوروبا، ولكنها لا تحكم عالم كرة القدم. كرة القدم لا تُلعب فقط في إنجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا. أعتقد أن أفريقيا يجب أن تفعل ما تراه الأفضل لها. الأمر يتعلق بالمناخ... وأعتقد أن بقية العالم يجب أن يبدأ في احترام أفريقيا... هناك قواعد بشأن (ترك اللاعبين) قبل أسبوعين من البطولة، ولكنها لم تطبق أبداً».

وأضاف المدرب البلجيكي: «أعني أنه إذا كانت هناك كأس عالم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، فهناك مسابقات دوري أخرى يجب أن تتوقف. النرويج في منتصف الدوري، واليابان في منتصف الدوري، وروسيا كذلك، أو لا تلعب كأس العالم».

وأجبر قرار «الفيفا» مالي على إلغاء المباريات الودية المخطط لها قبل افتتاح مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية أمام زامبيا، في 22 ديسمبر، يليها المغرب المضيف، وجزر القمر، في المجموعة الأولى.

وقال ساينتفيت: «سنرى لاعبينا قبل البطولة بستة أيام فقط. وضعنا مختلف... نملك تشكيلة كاملة من المحترفين في الخارج، لذلك هذا يؤثر علينا كثيراً».

وسيشارك المدرب البلجيكي (52 عاماً) الذي يحمل أيضاً جواز سفر غامبياً، في البطولة، للمرة الثالثة، بعدما قاد غامبيا لدور الثمانية في 2021 قبل الخروج المبكر النسخة الماضية في كوت ديفوار.

ويأمل أن تذهب مالي بعيداً، رغم مواجهة المغرب الذي وصل إلى قبل نهائي كأس العالم 2022، مع تأهل فريقين من كل مجموعة.

وقال ساينتفيت: «المغرب المرشح الأبرز للفوز باللقب. فريق رائع وتطور جيداً واحتل المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم، والآن هو المضيف... لا نخشى المغرب. نتطلع حقاً لتلك المباراة. ولكن أولاً علينا مواجهة زامبيا، ويجب أن نركز أيضاً في المباراة الأخيرة ضد جزر القمر. كل مباراة ستكون صعبة».

ويهدف المدرب إلى استعادة نجاح فريق أنهى البطولة في المركز الثاني عام 1972، وفاز بالميدالية البرونزية في 2012 و2013.

وقال ساينتفيت: «هدفنا بلوغ قبل النهائي. قلنا ذلك عندما وقَّعت العقد. لسنا خائفين من قول ذلك. نعلم أن هناك كثيراً من الفرق في أفريقيا يمكنها الوصول إلى قبل النهائي. علينا أن نُظهر لأفريقيا أن لدينا لاعبين جيدين جداً. وأعتقد أن لدينا بالفعل لاعبين رائعين. أتمنى أن يكون الجميع متاحاً. وأعتقد أنني أضفت كمدرب بعض الانضباط الخططي، وآمل أن يكون ذلك كافياً لتحقيق هدفنا في بلوغ قبل النهائي على الأقل».

ومالي سابع منتخب أفريقي يدربه ساينتفيت، بعد ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي وتوغو وغامبيا. وعندما سُئل عن سبب تفضيله أفريقيا، قال إنه اختار ذلك عن قناعة.

وأضاف: «كثير من المدربين الأوروبيين يأتون إلى أفريقيا لأنهم لا يملكون فرصاً في أوروبا، ولديهم نتائج سيئة أو لا مستقبل لهم. بالنسبة لي، القدوم إلى أفريقيا كان خياراً حقيقياً، لصنع مسيرة في أفريقيا، ولأنني أحب أفريقيا».