أكد كريغ بيلامي أنه عازم على تحسين صورته بعدما تولى قيادة منتخب ويلز، بعدما أثار الجدل طوال مسيرته كلاعب داخل الملعب وخارجه.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، لعب بيلامي 78 مباراة دولية بقميص ويلز بين عامي 1998 و2013، وأثار جدلاً واسعاً رغم تسجيله العديد من الأهداف في الدوري الإنجليزي مع أندية ليفربول ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد.
ولكن قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الخامس والأربعين، يرى بيلامي «أن خبراته التدريبية بناديي أندرلخت وبيرنلي تؤهله لعقد مدته أربع سنوات لقيادة ويلز للتأهل لكأس العالم 2026 وبطولة أمم أوروبا 2028».
وقال بيلامي في مؤتمر صحافي لتقديمه لوسائل الإعلام الأربعاء: «أتفهم الانطباع العام المأخوذ عني، لقد تأثرت بقلة الخبرة والمزاج في الماضي، وسيكون مهماً تبديد هذه المخاوف خلال ثلاث أو أربع سنوات».
وتابع: «أضع نفسي تحت المنظار أكثر من أي شخص آخر، وأنا مصمم جداً على أن أكون شخصاً أفضل».
وشدد بيلامي: «إنه حافز لي، ومن المهم جداً أن أكون في أفضل حالاتي، لقد اعتذرت عما فعلته وتعلمت منه، وأريد أن يكون لي تأثير إيجابي على حياة الناس».