«كأس أوروبا»: مشاركة للنسيان لهداف فرنسا التاريخي جيرو

أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
TT

«كأس أوروبا»: مشاركة للنسيان لهداف فرنسا التاريخي جيرو

أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)
أوليفييه جيرو (أ.ف.ب)

انتهت المسيرة الدولية لهدّاف فرنسا عبر العصور أوليفييه جيرو بشكل مخيب، أمس الثلاثاء، بمشاركته بديلاً في الخسارة 1-2 أمام إسبانيا في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم.

وخاض جيرو 137 مباراة مع المنتخب الفرنسي، وسجل 57 هدفاً، أكثر من أي لاعب فرنسي آخر.

لكن الآمال في تحقيق إنجاز أخير مع بلاده تبخّرت بجلوسه على مقاعد البدلاء.

وأعلن جيرو، 37 عاماً، اعتزاله اللعب دولياً قبل البطولة، بعد انضمامه لفريق لوس أنجليس إف سي في نهاية مشواره مع ميلان الموسم الماضي.

وقال مدربه ديدييه ديشان: «لقد مر بالكثير من اللحظات الجيدة، لكنه شهد أيضاً لحظات أكثر صعوبة. كان مثلاً أعلى يُحتذى في طول العمر بالملاعب والجدية والاحترافية. ورغم مشاركته المحدودة مع الفريق في بطولة أوروبا، فإن قلبه وعقله كان مع المنتخب الوطني بالكامل. إنه أحد القادة. أريد أن أقول له لقد أحسنت وأشكرك».

وخاض جيرو أول مباراة دولية له عام 2011 أمام الولايات المتحدة عندما كان لوران بلان مدرباً. وكان ضمن منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018. كما خاض المباراة النهائية في قطر 2022، وكان أيضاً ضمن الفريق الخاسر في نهائي بطولة أوروبا 2016.

ومن المفارقات أن النجاح في كأس العالم 2018 جاء عندما قاد جيرو هجوم فرنسا، لكنه فشل في التسجيل بالبطولة في روسيا.

وفي قطر بعد 4 سنوات، سجل 4 أهداف، لتبلغ فرنسا المباراة النهائية التي خسرتها أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

وعندما أعلن اعتزاله الدولي، قال جيرو إنه يستطيع اللعب لعامين آخرين، لكن يبدو أنه بدأ يشعر بتقدم سنه حالياً.

وقال: «لقد فكرت في الأمر بعناية. اللعب كل 3 أيام أصبح أكثر صعوبة، خصوصاً على هذا المستوى».


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».