نهائي «كوبا أميركا» 2024 يداعب كولومبيا وأوروغواي

المنتخبان قدما أداء لافتاً خلال مسيرتهما في البطولة حتى الآن

لاعبو أوروغواي وفرحة التلأهل للمربع الذهبي (أ.ف.ب)
لاعبو أوروغواي وفرحة التلأهل للمربع الذهبي (أ.ف.ب)
TT

نهائي «كوبا أميركا» 2024 يداعب كولومبيا وأوروغواي

لاعبو أوروغواي وفرحة التلأهل للمربع الذهبي (أ.ف.ب)
لاعبو أوروغواي وفرحة التلأهل للمربع الذهبي (أ.ف.ب)

بعد ظهورهما اللافت خلال مسيرتهما في النسخة الحالية لبطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024)، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، يسعى منتخبا أوروغواي وكولومبيا لبلوغ المباراة النهائية في المسابقة. ويبحث كل من كولومبيا وأوروغواي عن حق التوجه لولاية فلوريدا وخوض نهائي المسابقة، عندما يلتقي المنتخبان مساء يوم الأربعاء (صباح الخميس) على ملعب (بنك أوف أميركا) بولاية نورث كارولينا، في الدور قبل النهائي للبطولة.

وبينما احتاج منتخب أوروغواي إلى ركلات الترجيح للفوز على منتخب البرازيل بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف في دور الثمانية بالبطولة، فقد جاء تأهل المنتخب الكولومبي للمربع الذهبي عن جدارة، عقب اكتساحه منتخب بنما 5 - صفر. وعزز منتخب أوروغواي سمعته كأحد أقوى منتخبات أميركا الجنوبية من الناحية الدفاعية، بعدما أبقى نظيره البرازيلي عاجزاً عن هز شباكه خلال مباراتهما، رغم تعرض قلب دفاعه رونالدو أراوخو للإصابة في الشوط الأول، وقبل أن يتم طرد المدافع ناهيتان نانديز في الشوط الثاني.

سعادة كولومبية بالفوز على بنما والتأهل لقبل النهائي (أ.ف.ب)

وصمد رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا خلال اللقاء، حتى وصلوا إلى ركلات الترجيح، حيث تصدى الحارس سيرخو روشيه للركلة التي نفذها البرازيلي إيدير ميليتاو، بينما ارتطمت الركلة التي سددها دوغلاس لويز، نجم يوفنتوس الإيطالي الجديد، في القائم الأيمن. في المقابل، لم يتمكن النجم الأوروغوياني خوسيه خيمينيز، من التغلب على حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، لكن فيديريكو فالفيردي، ورودريغو بينتانكور، وجيورجيان دي أراسكايتا وأخيراً مانويل أوغارتي، نجحوا في إحراز ركلاتهم، ليقودوا المنتخب السماوي للصعود لقبل نهائي «كوبا أميركا» للمرة الأولى منذ 13 عاماً.

ومنذ فوزها بلقبها الـ15 والأخير في نسخة عام 2011، لم توجد أوروغواي في المربع الذهبي للمسابقة، حيث خرجت من دور الثمانية 3 مرات خلال النسخ الأربع الأخيرة. ولم يستقبل منتخب أوروغواي سوى هدف وحيد في مسيرته بالنسخة الحالية للبطولة، وذلك خلال فوزه 3 - 1 على بنما في مرحلة المجموعات، لكن غياب أراوخو ونانديز ربما يشكل تهديداً لقدرات الفريق الدفاعية، ولحظوظه في العبور نحو المباراة النهائية.

واعترف مدرب أوروغواي بيلسا بأن المباراة ضد كولومبيا لن تكون نزهة بقوله: «ستكون المباراة ضد كولومبيا متطلبة جداً، كما كانت الحال ضد البرازيل، لأن المنتخب الأول تطور مستواه من مباراة إلى أخرى». وتابع: «شأنها شأن البرازيل، تملك كولومبيا مهاجمين من الطراز العالي، لكننا واثقون من قدرتنا على مجاراتهم».

من جانبه، يخوض منتخب كولومبيا اللقاء منتشياً بفوزه الساحق على بنما بـ5 أهداف أحرزها كل من خاميس رودريغيز، وجون كوردوبا، ولويس دياز، وريتشارد ريوس، وميجيل بورخا، باللقاء الذي جرى في أريزونا. وحافظ فريق المدرب الأرجنتيني نيستور لورينزو على سجله خالياً من الهزائم في 27 مباراة متتالية بمختلف المسابقات، تحديداً منذ خسارته أمام الأرجنتين في فبراير (شباط) 2022 بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر.

وتسعى كولومبيا إلى إحراز لقبها الثاني في البطولة بعد عام 2001، لكنها ستصطدم بمنتخب يعرف من أين تؤكل الكتف، لا سيما في هذه البطولة. ويعيش صانع ألعاب كولومبيا رودريغيز فترة رائعة ذكرت بالمستوى الذي قدمه في مونديال البرازيل قبل 10 سنوات، من خلال تسجيله من ركلة جزاء وصنعه لهدفين في البطولة الحالية. وعلق رودريغيز على هذا الأمر بقوله: «أنا أعيش فترة جيدة. الشباب أيضاً يخوضون بطولة رائعة. من دون مساعدة هؤلاء لا أستطيع اللعب بشكل جيد».

الأرجنتيني لورينزو مدرب كولومبيا (أ.ف.ب)

وفي حال فوز منتخب كولومبيا على أوروغواي، سيحقق الفريق رقماً قياسياً جديداً لأطول فترة بلا هزيمة على مدار تاريخه. وربما تكون سلسلة انتصارات كولومبيا التي استمرت 10 مباريات متتالية قد توقفت خلال تعادلها 1 - 1 أمام البرازيل، في آخر لقاءاتها بمرحلة المجموعات في «كوبا أميركا» 2024، لكن الفريق يستعد للظهور الآن في الدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الثالثة في النسخ الأربع الأخيرة. ومع ذلك، لم يتأهل المنتخب الكولومبي، صاحب الميدالية البرونزية في نسختي 2016 و2021 بـ«كوبا أميركا» إلى النهائي منذ تتويجه الوحيد باللقب القاري المرموق عام 2001، عندما استضاف البطولة على ملاعبه.

وفرض التعادل نفسه على آخر 3 لقاءات بين المنتخبين، من بينها التعادل من دون أهداف في دور الثمانية لنسخة «كوبا أميركا» الماضية، التي أقيمت بالبرازيل عام 2021، في المباراة التي حسمها الكولومبيون لمصلحتهم بركلات الترجيح في النهاية. وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 45 مباراة بجميع البطولات، حيث كانت الأفضلية لأوروغواي، التي حققت 20 فوزاً، مقابل 14 انتصاراً لمصلحة كولومبيا، وخيم التعادل على 11 لقاء. يذكر أن الفائز من المنتخبين سوف يلتقي في النهائي مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين منتخبي الأرجنتين (حامل اللقب) وكندا.


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
TT

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.

في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.

لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.

لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.

المشاكل الإدارية خلف احتجاب أحد أقوى المنتخبات الأفريقية (منتخب غانا)

فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.

لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.

جوردان أيوا ضمن كتيبة من النجوم ستغيب عن النهائيات الأفريقية (منتخب غانا)

وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.

وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.

فرحة لم تكتمل لغانا في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.

وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!

وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.

غانا فرطت في المشاركة بكأس الأمم الأفريقية المقبلة (منتخب غانا)

وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.

إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.

كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.

بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.

* خدمة {الغارديان}