قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ليس لها أي دور في قرار اختيار لاعب مُدان بالاغتصاب، ضمن تشكيلة هولندا للكرة الطائرة الشاطئية، المشاركة في أولمبياد باريس، وهو الاختيار الذي انتقدته مجموعة مساندة لحقوق المرأة في الرياضة.
وحُكم على ستيفن فان دي فيلدي بالسجن لمدة 4 سنوات في بريطانيا عام 2016، بعد اغتصابه فتاة (12 عاماً) قبل عامين على الواقعة، عندما كان عمره 19 عاما.
وبعد أن قضى جزءاً من العقوبة في بريطانيا نُقل إلى هولندا، وتم تعديل عقوبته وفقاً لمعايير القانون الهولندي. وينافس فان دي فيلدي في الكرة الطائرة الشاطئية منذ عام 2017، واختِير الشهر الماضي ضمن المنتخب الأولمبي الهولندي.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: إن «اختيار أعضاء الفريق بعد التأهل (للأولمبياد) مسؤولية كل لجنة أولمبية محلية بمفردها».
ولم يتسنّ على الفور الوصول إلى فان دي فيلدي، أو مدرّب الكرة الطائرة الشاطئية بالفريق الأولمبي الهولندي للتعليق.
ويقع اختيار الرياضيين للمشاركة في الأولمبياد على عاتق كل لجنة أولمبية وطنية، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية ترسل دعوات فردية للمشاركة بعد الاختيارات الوطنية.
ويحق للجنة الأولمبية الدولية إما عدم إصدار الدعوات أو سحبها قبل أو أثناء الأولمبياد.
ورُفِض إصدار دعوات لأولمبياد باريس لبعض الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء، الذين استوفوا معايير التأهل، بعد عملية فحص تتعلق بدعمهم النشِط للحرب في أوكرانيا، أو الارتباط بعلاقات تعاقدية مع الجيش الروسي.
وعارض بعض الرياضيين وجماعات حقوق الإنسان ترشيح فان دي فيلدي.
لكن فان دي فيلدي يحظى بدعم اتحاد الكرة الطائرة في بلاده، والاتحاد الرياضي الوطني.
وقال ميشيل إفريرت، الأمين العام لاتحاد الكرة الطائرة في هولندا: «قبل أن يُعرب (فان دي فيلدي) عن رغبته في العودة للكرة الطائرة الشاطئية في ذلك الوقت، تحدثنا معه بشكل مكثّف، ولكن أيضاً مع اللجنة الأولمبية الوطنية... من بين آخرين. نحن ندعمه بشكل كامل، وندعم مشاركته في باريس».