«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تصعد لدور الـ8 بعد انسحاب كالينسكايا

ريباكينا (أ.ف.ب)
ريباكينا (أ.ف.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تصعد لدور الـ8 بعد انسحاب كالينسكايا

ريباكينا (أ.ف.ب)
ريباكينا (أ.ف.ب)

بلغت إيلينا ريباكينا، بطلة ويمبلدون السابقة، دور الثمانية بعد انسحاب الروسية آنا كالينسكايا المصنفة 17 بسبب إصابة في الساعد الأيمن بينما كانت متأخرة 6-3 و3-صفر اليوم الاثنين.

وفقدت ريباكينا، التي دخلت المباراة باعتبارها اللاعبة الوحيدة المتبقية في البطولة التي سبق لها التتويج باللقب، إرسالها مبكرا، لكن بطلة 2022 تماسكت سريعا.

آنا كالينسكايا مع معجبيها بعد انسحابها (رويترز)

وكسرت اللاعبة الكازاخستانية المولودة في موسكو إرسال منافستها قبل أن تتعادل 3-3 عندما بدأت كالينسكايا تعاني من مشكلة في ساعدها الأيمن عالجتها بعد خسارتها شوط آخر.

وبدا أن كالينسكايا قد تغلبت على المشكلة، ما أراح صديقها المصنف الأول عالميا يانيك سينر الذي كان يتابع المباراة من مدرجات الملعب الرئيسي، لكنها لم تتمكن من منع ريباكينا من الفوز بالمجموعة الأولى.

الروسية آنا كالينسكايا المصنفة 17 انسحبت بسبب إصابة في الساعد الأيمن (أ.ب)

وأنقذت اللاعبة البالغ عمرها 25 عاما نقطة لكسر إرسالها بضربة إرسال ساحقة وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 2-صفر في المجموعة الثانية، لكن المشاكل عادت لكالينسكايا.

وخسرت شوطا آخر لتتأخر بكسرين للإرسال قبل أن تقرر الانسحاب وتخرج بخيبة أمل.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

«باشتاد» تجهز نادال للألعاب الأولمبية في باريس

بدأ النجم الإسباني المخضرم رافائيل نادال بالاستعداد للمنافسة في دورة ألعاب باريس الصيفية 2024 أملاً في إضافة ميدالية جديدة إلى رصيده بالفوز بلقب الزوجي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس يجتفل بكأس بطولة ويمبلدون للعام الثاني على التوالي  (ا ب ا)

«ويمبلدون»: ألكاراز يفرض سيطرته على ديوكوفيتش... ويحتفظ باللقب

جدّد الإسباني كارلوس ألكاراز، الثالث عالمياً، تفوقه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الثاني، واحتفظ بلقب بطولة «ويمبلدون» الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس يتحدث مع نوفاك عقب تتويجه بلقب ويمبلدون للتنس (إ.ب.أ)

ألكاراس بعد تتويجه في «ويمبلدون»: أريد الجلوس على طاولة الكبار

قال كارلوس ألكاراس إن فوزه على ديوكوفيتش واحتفاظه بلقب بطولة ويمبلدون بداية رائعة لمسيرته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش حزيناً بعد الخسارة (أ.ب)

ديوكوفيتش: عزائي أنني خسرت من ألكاراس

فشلت مساعي نوفاك ديوكوفيتش لإحراز اللقب رقم 25 له في البطولات الأربع الكبرى، اليوم (الأحد)، إثر هزيمة مؤلمة أمام كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هاو بعد تداول اسمه لتدريب إنجلترا: أنا ملتزم مع نيوكاسل

ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
TT

هاو بعد تداول اسمه لتدريب إنجلترا: أنا ملتزم مع نيوكاسل

ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)

أكد المدرب إدي هاو التزامه التام بفريقه نيوكاسل طالما أنه يحظى بدعم إدارته، وذلك بعدما تم تداول اسمه كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب المنتخب الإنجليزي خلفاً لغاريث ساوثغيت المستقيل من مهامه الفنية بعد الفشل القاري.

وجاء تصريح هاو (46 عاماً) بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي، الجمعة، عن لائحة تضم أسماء مرشحة لخلافة ساوثغيت الذي استقال بعد خسارة نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 في برلين، الأحد.

ويُعدّ هاو من بين أفضل اختيارات المراهنات، إلى جانب مدربَي تشيلسي السابقين الألماني توماس توخل والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والحالي غراهام بوتر.

وقال الرئيس التنفيذي لنيوكاسل دارين إيليس هذا الأسبوع إن ناديه سيقاتل من أجل الحفاظ على هاو.

من ناحيته، أبدى مدرب الـ«ماغبايس» إصراره، الجمعة، على أنه لا يزال سعيداً في «سانت جيمس بارك»، قائلاً في تصريح لقناة «بي بي سي»: «إنه نادٍ لا يصدق لكرة القدم. أنا فخور جداً بكوني المدرب».

وتابع «أنا أحب الجماهير، وأحب اللاعبين، وأحب الجهاز الفني. لذلك، لم يكن هناك أي تفكير في ذهني بشأن أي شيء آخر ولقد كنت ملتزماً جداً بالوظيفة هنا».

وأضاف «بالنسبة لي، طالما أنني سعيد وأشعر بالدعم وأشعر بالحرية في القيام بالعمل الذي أحب القيام به في نيوكاسل، سأكون سعيداً للغاية. وأنا بالفعل سعيد جداً».

وتم تصنيف هاو منذ فترة طويلة كواحد من ألمع المدربين الإنجليز الشباب بعد عمله الرائع مع بورنموث ثم نيوكاسل. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، أعاد نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما بلغ نهائي كأس الرابطة.

وتراجع أداء نيوكاسل في الموسم المنصرم الذي أنهاه في المركز السابع المخيب للآمال في الدوري، وسط مخاوف من أن النادي سيضطر إلى بيع لاعبين رئيسيين هذا الصيف في محاولة منه لعدم خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وعندما سُئل ما إذا كان هذا هو السبب وراء تفكيره بتولي منصب مدرب منتخب «الأسود الثلاثة» إذا عُرض عليه، قال إنه مستعد للبقاء في تينيسايد، طالما أنه يشعر بدعم مالكي النادي السعوديين.

وأردف عندما سُئل عما إذا كان سيتولى مهمة الإشراف على الفريق في مباراته الافتتاحية في الدوري ضد ساوثهمبتون في 17 أغسطس (آب) المقبل، «بالطبع هذا هو توقعي لأنني مدرب نيوكاسل وأنا فخور جداً بذلك».

وختم قائلاً «لكن كما قلت، الأمر كله يتعلق بالبيئة التي أعمل فيها. طالما أن هذا هو المكان الذي أشعر فيه أنني أستطيع تقديم أفضل ما لديّ، فمن المؤكد أننا سنواصل العمل، وأنا أتطلع إلى الموسم المقبل».