بايرن ميونيخ يتعاقد مع الجناح الفرنسي أوليز

من مراسم توقيع نادي بايرن ميونيخ مع اللاعب الفرنسي أوليز (الشرق الأوسط)
من مراسم توقيع نادي بايرن ميونيخ مع اللاعب الفرنسي أوليز (الشرق الأوسط)
TT

بايرن ميونيخ يتعاقد مع الجناح الفرنسي أوليز

من مراسم توقيع نادي بايرن ميونيخ مع اللاعب الفرنسي أوليز (الشرق الأوسط)
من مراسم توقيع نادي بايرن ميونيخ مع اللاعب الفرنسي أوليز (الشرق الأوسط)

تعاقد نادي بايرن ميونيخ، ثالث الدوري الألماني لكرة القدم في الموسم المنصرم، الأحد مع الجناح الفرنسي ميكايل أوليز قادماً من كريستال بالاس الإنجليزي حتّى عام 2029.

وأفاد موقع "كيكر" الرياضي أن بايرن دفع شرطاً جزائياً بقيمة 75 مليون دولار للنادي الإنجليزي الممتاز للحصول على خدمات الفرنسي في صفقة لمدة خمسة أعوام.

من جانبه, قال أوليز (22 عاماً) الذي اجتاز الفحص الطبي الروتيني في بافاريا الأحد في بيان "إنه تحد كبير، وهذا بالضبط ما كنت أبحث عنه".

وتابع "أريد أن أثبّت نفسي على هذا المستوى وأن ألعب دوري في ضمان الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب مع فريقنا في السنوات المقبلة".

وولد أوليز في لندن ومثّل فرنسا على مستوى الناشئين وسيلعب مع منتخب الـ"بلوز" تحت قيادة المدرب تييري هنري في أولمبياد باريس الشهر الحالي.

وسجل أوليز 10 أهداف ومرر 6 كرات حاسمة في 19 مباراة الموسم الماضي للنادي اللندني.

وهي الصفقة الثانية التي يجريها عملاق بافاريا هذا الصيف بعد المدافع الياباني هيروكي إيتو (25 عاماً) الذي وصل من شتوتغارت.

وفقد بايرن الموسم الماضي لقب الدوري الذي هيمن عليه 11 موسماً توالياً بعدما حلّ في المركز الثالث خلف باير ليفركوزن البطل ووصيفه شتوتغارت.

وعانى بايرن من تسجيل الأهداف في الموسم المنصرم، اذ باستثناء قائد منتخب إنجلترا المهاجم هاري كاين الذي سجل 36 هدفاً في 32 مباراة في "بوندسليغا" بعد وصوله الصيف الماضي، كان جمال موسيالا الوحيد الذي نجح في تسجيل 10 أهداف.

من جهته, قال المدير الرياضي لبايرن ماكس إيبرل "نريد قوة دافعة جديدة في فريقنا، وطاقة جديدة، وأفكاراً جديدة. هذا ما يمثله لاعبون مثل ميكايل أوليز".وتابع "نحن نتطلع بشدة لوجوده هنا. سوف يثري لعبتنا".

وحسب ما ورد، يقترب بايرن أيضاً من وضع اللمسات الأخيرة على صفقة البرتغالي جواو بالينيا لاعب خط وسط فولهام الإنجليزي، في حين أن مدافع ليفركوزن جوناثان تاه والهولندي تشافي سيمونز مهاجم لايبزيغ مدرجان أيضاً في قائمة عملاق بافاريا.


مقالات ذات صلة

مرموش يخطف تعادلاً ثميناً لفرانكفورت أمام بايرن... ولايبزيغ يواصل انتصاراته

رياضة عالمية النجم المصري عمر مرموش ينطلق فرحاً بهدف التعادل لفريقه آينتراخت فرانكفورت في مرمى البايرن (إ.ب.أ)

مرموش يخطف تعادلاً ثميناً لفرانكفورت أمام بايرن... ولايبزيغ يواصل انتصاراته

قاد المهاجم الدولي المصري عمر مرموش فريقه آينتراخت فرانكفورت إلى تعادل بطعم الفوز أمام ضيفه بايرن ميونيخ 3 - 3 في الوقت القاتل ضمن منافسات الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كومباني يسعى لقيادة بايرن للفوز على آينتراخت (رويترز)

«البوندسليغا»: بايرن يسعى لتصحيح المسار في مواجهة آينتراخت

قال فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ، (السبت)، إن فريقه سيسعى للفوز على مستضيفه آينتراخت فرنكفورت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فرنكفورت عاد بفوز ثمين على بشيكتاش التركي في منافسات الدوري الأوروبي (رويترز)

بطولة ألمانيا: بايرن ميونيخ لاستعادة التوازن وفك عقدة فرنكفورت

هدافا بايرن وفرنكفورت كين ومرموش يتنافسان بقوة على صدارة ترتيب هدافي الدوري الألماني

رياضة عالمية ماريو فوسكوفيتش (د.ب.أ)

الكرواتي فوسكوفيتش يستأنف قرار إيقافه بسبب المنشطات

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن لاعب كرة القدم الكرواتي ماريو فوسكوفيتش قدّم للمحكمة الفيدرالية السويسرية استئنافاً ضد قرار إيقافه لمدة 4 سنوات بسبب المنشطات.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
TT

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد تم تصميمها من قبل «مجموعة 1894»، ولم تنقل فقط ما يريده كل مشجع بالضبط، بل فعلت ذلك باللغة الكاتالونية.

على جانبي اللافتة الزرقاء السماوية، تم تعليق علمين: ليس فقط العلم الكاتالوني، بل العلم الذي يمثل النضال من أجل الاستقلال. تم تصميمه، دون شك؛ لجذب أوتار قلب المدير الفني؛ لإظهار أن مانشستر هي موطنه أيضاً.

وبقدر ما سيظل غوارديولا مشجعاً لبرشلونة - ففي الأسبوع الماضي سأله أحد المراسلين المكسيكيين: كيف يمكن لمانشستر سيتي أن يجتذب مزيداً من المشجعين في المكسيك، في حين أن الجميع هناك يشجعون برشلونة أو ريال مدريد، فأجاب: «ما داموا يشجعون برشلونة، فهذا أمر جيد» ـ فهو يحب مانشستر سيتي، وبطريقة ما يحب المدينة نفسها.

وطبقاً لمصادر ـ ترغب في عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات ـ فقد تقرر في نهاية الموسم الماضي أن يرحل غوارديولا في الصيف المقبل عندما ينتهي عقده. وسوف يستمر مانشستر سيتي في محاولة تغيير رأيه، وهناك همسات بأنه يفكر في ذلك. وكما يقول المقربون منه دائماً: «مع بيب، لا أحد يعرف ما سيحدث».

خلال فترة ما قبل الموسم، أثار المدرب حماس الجماهير بالحديث وكأنه رجل مستعد لتوقيع عقد جديد. ولكن عندما سُئل عن اللافتة خلال المؤتمر الصحافي يوم الجمعة، لم يبعث القدر نفسه من الأمل.

وقال: «يتعين عليهم أن يحضروا لي الفاتورة. سأدفع، لا أريدهم أن ينفقوا المال على ذلك. ماذا يمكنني أن أقول؟ شكراً جزيلاً. لقد وقعت في الحب منذ اليوم الأول الذي كنت فيه هنا. ما سيحدث سيحدث».

لقد ناقش مشاعره تجاه النادي رداً على السؤال التالي، حيث سُئل عن الحاجة للدفاع عن مانشستر سيتي هذه الأيام، وسط 115 تهمة، وتعليقات انتقادية، علنية وخاصة، من الأندية المنافسة.

قال: «أنا جزء من هذا النادي، في أعماقي». وأضاف لاحقاً: «أنا جزء من هذا النادي، ولست مجرد المدير الفني. أحب هذا النادي وسيظل دائماً على هذا النحو. لا يمكن أن يكون مختلفاً (نظراً) للطريقة التي يعاملونني بها منذ اليوم الأول. هذا مستحيل».

سيقول المشككون إن الأمور يمكن أن تُرى بشكل مختلف بعد نتيجة هذه التهم، على الرغم من أن مانشستر سيتي حافظ دائماً على براءته. أخبر النادي لاعبيه بعدم القلق، لذا إذا سارت النتيجة في طريقهم، فإن أكبر تحليل لإنجازات غوارديولا سيأتي في اليوم الذي يعلن فيه رحيله. إن حجم تأثيره لا يمكن تصوره الآن.

وأضاف: «إن أفضل طريقة للدفاع عن النادي هي الفوز بالمباريات والقيام بعملي بأفضل ما يمكن. لا يمكننا أن نسيء فهم سبب وجودي هنا. وفي الوقت نفسه، أنا الشخص الذي يتحدث أكثر من خلال وسائل الإعلام، ويرسل رسالة إلى المشجعين».

إنه ليس مجرد مدرب مانشستر سيتي، بل إنه رجل دولة في مانشستر سيتي. ولا عجب أنهم يريدون بقاءه.

ولكن إذا كان ينفق أمواله على أي شيء بعد الفوز 3 - 2 على فولهام، فقد يكون ذلك على التنظيف الجاف لبنطاله الباهظ الثمن على الأرجح؛ فقد جثا على ركبتيه في كل مرة تقريباً شنّ فيها رجال ماركو سيلفا هجمة مرتدة، وكان هناك كثير منها.

إن القضية الكبرى التي يتعيّن حلها خلال الأشهر المقبلة هي ما إذا كان غوارديولا سيبقى لمدة عام عاشر وما بعده، والقضية الأصغر - على الرغم من أنها ستحدد كيف قد تسير الأمور في عامه الأخير المحتمل - هي ما إذا كان مانشستر سيتي قادراً على الفوز بكأس أو كأسين أخريين لمنحه وداعاً مناسباً.

مانشستر سيتي دائماً ما يكون جيداً - ونحن نعلم هذا الآن - وعادةً ما تكون تذبذباته أقرب كثيراً إلى النهاية على أي حال. لذا فإن القلق بشأنهم بعد 7 مباريات، وهم يبتعدون بنقطة واحدة عن صدارة الجدول، يبدو مبالغاً فيه بعض الشيء. لكنهم يبدون ضعفاء بعض الشيء في الوقت الحالي.

إنهم يبدون جيدين، ولكن ليسوا جيدين كالمعتاد. ومع ذلك، إذا عدت إلى الموسم الماضي، فقد قيل غالباً إنهم لم يبدوا جيدين كما كانوا عندما فازوا بالثلاثية. إذا عدت إلى موسم الثلاثية، فلم يبدوا جيدين كما كانوا في العام السابق، عندما كان لديهم 9 لاعبين وهميين يربطون الأشياء معاً. إذا عدت إلى ذلك الوقت، فلم يبدوا أنهم يتمتعون بقدر كبير من السيطرة كما كانت الحال في الموسم السابق.

لقد فازوا باللقب في كل تلك المواسم، ربما يسلط ذلك الضوء على أنهم يمرون بهذه الفترات من التطور، بينما لا نزال متمسكين بالتوقعات السابقة.

في الوقت الحالي، يبحثون عن حلول لمشكلة رودري. سيغيب الإسباني المهيب عن بقية الموسم؛ بسبب إصابة خطرة في الركبة، وقد أظهر مشهد مذهل - ومتكرر - من مباراة يوم السبت 3 أو 4 لاعبين صغار الحجم نسبياً في وسط السيتي، يركضون للخلف لمطاردة مهاجمَي فولهام السريعَين.

مانشستر سيتي (فاز في 41 مباراة وتعادل في 9 مباريات) هو رابع فريق إنجليزي في الدوري الممتاز يخوض 50 مباراة على أرضه دون هزيمة في جميع المسابقات.

كما عادل السيتي أطول سلسلة له دون هزيمة في الدوري.

لم يمضِ وقت طويل منذ كان السيتي يفوز بشكل روتيني دون رودري، لدرجة أن صراعاته السابقة دونه لم تعد نقطة نقاش. لقد كان الفريق صلباً هذا الموسم بشكل عام. ربما يلعب العقل حيلاً الآن؛ لأن رودري لن يعود في أي وقت قريب، لكن يبدو أنهم يفتقدونه مرة أخرى.

ومع ذلك، لم يرغب غوارديولا في مناقشة أي تلميح إلى هشاشة دفاعية بعد فوز فولهام.

وقال: «أود أن أقول باستثناء هدف (براين) مبيومو لاعب برنتفورد (الذي سجل في الدقيقة الأولى الشهر الماضي)، لعبنا بشكل جيد في المباريات الأخرى... ليس من الجيد العودة من 0 - 1، لكننا خلقنا فرصاً للتقدم 1 - 0 و2 - 0. أحياناً أعطي الفضل. الهدف الأول، مَن كان يتوقع أن يقوم (راؤول) خيمينيز بهذه اللمسة الرائعة؟ لماذا لا نعطيهم الفضل بدلاً من الدفاع؟ هناك أفعال يمكننا الدفاع عنها بشكل أفضل، لكن خطوة بخطوة سنتحسن».

كان هناك حديث عن مباراة صعبة ضد فولهام قبل عامين ساعدت على إقناع غوارديولا بالتوقيع على تمديد عقده الأخير. في الواقع، كان متأكداً بنسبة 90 في المائة على الأقل من أنه سيبقى، بعد أن ناقش الأمر بالفعل مع عائلته ومدربيه، لكن جهد والتزام لاعبيه - الذين شاهدوا طرد جواو كانسيلو في الشوط الأول - كان تأكيداً مطلقاً على أنه في المكان الصحيح وأن لاعبيه كانوا معه.

كان ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، قبل توقيعه على تمديد عقده السابق. بهذا المعنى، يبدو الأمر وكأن هناك قراراً مقبلاً قريباً، ولكن لا يمكنك دائماً التنبؤ بالمستقبل بناءً على ما حدث في الماضي.

أعرب غوارديولا عن ذلك بنفسه يوم الجمعة عندما سأل صحافياً: «هل كان الأمس مثل اليوم؟».