منتخب فرنسا غير منشغل بالانتقادات

منتخب فرنسا يدير ظهره للانتقادات (رويترز)
منتخب فرنسا يدير ظهره للانتقادات (رويترز)
TT

منتخب فرنسا غير منشغل بالانتقادات

منتخب فرنسا يدير ظهره للانتقادات (رويترز)
منتخب فرنسا يدير ظهره للانتقادات (رويترز)

تجاهل لاعبو منتخب فرنسا الانتقادات التي وجهت للفريق في «بطولة أوروبا لكرة القدم» بعد بلوغ الدور ما قبل النهائي، وأصروا على أنهم قدموا أداءً جيداً بما يكفي للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة.

وتأهل الفرنسيون إلى دور الأربعة رغم تسجيلهم 3 أهداف فقط؛ منها هدفان عكسيان، إضافة إلى ركلة جزاء، وسط مخاوف كبيرة بشأن مستوى القائد كيليان مبابي واللاعب صاحب الخبرة الواسعة أنطوان غريزمان.

وقال لاعب خط الوسط يوسف فوفانا في مؤتمر صحافي الأحد: «شخصياً لا أهتم على الإطلاق (بهذه الانتقادات). في نهاية المطاف وصلنا إلى ما قبل النهائي».

وكان فوفانا أحد اللاعبين الذين نفذوا ركلات الترجيح بنجاح في هامبورغ يوم الجمعة؛ إذ تفوقت فرنسا على البرتغال، لتضرب موعداً في الدور ما قبل النهائي يوم الثلاثاء أمام إسبانيا في ميونيخ.

وأضاف فوفانا: «فيما يتعلق بمستوى أنطوان وكيليان؛ فيجب أن ندرك أنه كان كافياً لبلوغ الدور ما قبل النهائي. لا أرى لماذا يجب أن نبحث عن الجوانب السلبية. علينا أن نسير في الاتجاه نفسه من أجل رفع الكأس، لا داعي للقلق من أن هذا أو ذاك ليس في مستواه، أو أن الطريقة التي لعبنا بها لم تكن جيدة؛ لأنه في النهاية كان ذلك كافياً لتحقيق الفوز. لقد أوصلانا إلى ما قبل النهائي».

وساند راندال كولو مواني، الذي شارك أساسياً ضد البرتغال في الهجوم، مبابي.

وقال: «لا أستطيع القول إنه قدم بطولة سيئة. لقد قدم موسماً رائعاً، وسجل أكثر من 45 هدفاً. عانى لهز الشباك هنا؛ لكن يتعين علينا العمل على مساعدته ودفعه إلى الأمام. المنافسة لم تنته بعد. بغض النظر عن أنفه المكسور، فهو في حالة بدنية جيدة».

وسجل مبابي هدفاً من ركلة جزاء في مباراة دور المجموعات أمام بولندا، لكنه عانى مع ارتداء القناع الواقي منذ تعرضه لكسر في الأنف في بداية مشوار فرنسا.

ورفض كلا اللاعبين أيضاً تلميحات بأن المستوى في بطولة «أوروبا 2024» كان مخيباً للآمال.

وقال كولو مواني: «مخيب للآمال؟ لن أقول ذلك. من الصعب التسجيل، لكنني لا أجد ذلك مخيباً للآمال».

وأضاف فوفانا: «كرة القدم اليوم أصبحت أكثر صعوبة، وتقارباً في المستوى، واعتماداً على خطط اللعب، واللعب أكثر دون كرة... أصبحت مثل الشطرنج».

وبالنسبة إلى مباراة الدور ما قبل النهائي أمام إسبانيا، فقد قال كولو مواني إن الفرنسيين سيكونون على قدر المسؤولية.

وأضاف: «المباريات ستصبح أكثر صعوبة. إنه أحد أفضل المنتخبات في البطولة، ويقدمون عروضاً رائعة. نعشق المواجهات الكبرى. سنكون جاهزين بحلول يوم الثلاثاء».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية بنيامين بافارد (أ.ب)

إنتر ميلان يفقد جهود بافارد بسبب الإصابة

يتوقع أن يغيب بنيامين بافارد، مدافع فريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، لفترة عن الملاعب بعدما تعرض لإصابة في الفخذ خلال المباراة التي واجه فيها فريق لايبزغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (ا.ف.ب)

أنشيلوتي الأكثر ظهوراً في «دوري الأبطال» متجاوزاً فيرغسون

حطَّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الرقم القياسي للمدرب الأسطورة أليكس فيرغسون، وأصبح المدرب الأكثر ظهوراً في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية لاعبات «الأخضر» في معسكر الدوحة (المنتخب السعودي للسيدات)

منتخب السعودية للسيدات يواجه فلسطين الجمعة بالدوحة

يواجه المنتخب السعودي للسيدات غداً الجمعة، نظيره المنتخب الفلسطيني ودياً في تمام الساعة السابعة مساءً على ملعب أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية عُوقب نادي أولمبيك مرسيليا بغلق ملعبه لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ (أ.ف.ب)

ليون ونيس يتعرَّضان لعقوبة بسبب سوء سلوك الجماهير

أعلنت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أن أولمبيك ليون ونيس عُوقبا بغلق جزئي لمدرجات ملعبيهما في مباراة واحدة لكل منهما بسبب سلوك جماهيرهم

«الشرق الأوسط» (باريس)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)
الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع قطر وثلاث منظمات عالمية تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية في مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب، إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية؛ لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم. جاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها، خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي، بمشاركة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نغوزي أوكونغو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم، من خلال ثلاث ركائز أساسية هي اللاجئون، والصحة العامة والسلامة المهنية، والتعليم. وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية، سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته قطر في كأس العالم 2022، في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل. وعن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية «أسباير» مع برنامج «فيفا» لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينغر؛ لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية بعدد من الدول النامية؛ بهدف توفير الفرصة أمام مزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم. من جانبه، قال جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»: «يُعد صندوق إرث كأس العالم قطر 2022 مشروعاً رائداً يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة، وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة». وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «نؤمن، منذ البداية، بأن قوة كأس العالم تكمن في أثرها الإيجابي على بلادنا والمنطقة ومختلف الدول في أنحاء العالم، ولذلك حرصنا على تسخير إمكانات استثنائية لتنظيم الحدث وتحقيق الاستفادة القصوى منه بوصفه أكثر من مجرد 28 يوماً من كرة القدم».