يعود مدرب وقائد كوريا الجنوبية سابقاً، هونغ ميونغ-بو لشغل القيادة الفنية للمنتخب الوطني بعد خمسة أشهر من إقالة الألماني يورغن كلينسمان، حسب ما أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم الأحد.
وقال متحدث باسم الاتحاد الكوري الجنوبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد وقعنا مع هونغ ليكون المدرب المقبل لمنتخبنا الوطني»، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل حول عقد المدرب الجديد.
وأقيل غلينسمان الفائز بكأس العالم لاعباً عام 1990، من منصبه عقب خروج كوريا الجنوبية من نصف نهائي كأس آسيا الأخيرة في فبراير (شباط).
ويعود هونغ لقيادة المنتخب الكوري بعد 10 أعوام من استقالته بُعيد خروج البلاد من الدور الأول لكأس العالم 2014 في البرازيل.
ويُعد هونغ (55 عاماً) أحد أعظم اللاعبين في تاريخ البلاد. وسبق له أن حمل شارة قيادة المنتخب عندما وصلت كوريا إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 التي استضافها الكوريون بالمشاركة مع اليابان، وسجّل الركلة الحاسمة في الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وكان كلينسمان قد أطيح به من منصبه بعد سنة واحدة على توليه المهمة عقب الإقصاء على يد الأردن 0-2 في دور الأربعة للمسابقة القارية.
وكان المنتخب الكوري في صلب جدل واسع قبل إقالة كلينسمان عقب التقارير عن إشكال وقع بين مهاجم توتنهام الإنجليزي هيونغ-مين سون ومدافع باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ-إين لي في الأمسية التي تسبق مواجهة الأردن، حيث أصيب سون بخلع في إصبعه.
وقال كلينسمان لاحقاً في مقابلة مع «The Athletic» إنه وطاقمه الفني «حُمّلا مسؤولية الإشكال».
وستكون من أبرز مهام هونغ قيادة التشكيلة الوطنية في المراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 والمقررة في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك.