غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
TT

غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)

خطف ماتيو كوفاتشيتش الأضواء في فريق مانشستر سيتي المرصع بالنجوم، في غياب رودري، بعدما سجل هدفين في الفوز 3-2 على فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وأثار غياب رودري عن سيتي حتى نهاية الموسم، بسبب إصابة في الركبة، مخاوف بشأن أداء الفريق دون نجم خط وسطه.

وقال بيب غوارديولا، مدرب سيتي: «كان الهدف الأول رائعاً، وكذلك الثاني. كان كوفا مهماً حقاً. الآن يعرف المنافسون أن عليهم مراقبته، وإلا فسيهز الشباك».

وأوضح غوارديولا أن المنافس ترك كوفاتشيتش، الذي أهدى الهدفين لصغيره الذي لم يولد بعد؛ إذ ينتظر مولد طفله الثاني، دون رقابة بعد فرصتين مبكرتين دفعتا فولهام للاعتماد على 5 مدافعين.

وأضاف: «عندما دافعوا بـ5 لاعبين، كان هناك لاعب دون رقابة في الصندوق، هو كوفاتشيتش. لذا فإن هذا سبب الهدفين، لا يستطيعون التعامل مع ذلك. يجب علينا استغلال ذلك أمام الفرق التي تعتمد على 5 لاعبين في الخط الخلفي».

وبهذا الفوز يحتل سيتي المركز الثاني بعد 7 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول المتصدر، وحافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري إلى 30 مباراة.

ورغم تألقه، كان على سيتي العودة في النتيجة مجدداً بعدما تلقى هدفاً مبكراً سجله أندرياس بيريرا في الدقيقة الـ26.

وقال غوارديولا: «نعم، بالطبع، هذا ليس جيداً، أن نضطر دائماً للعودة بعد التأخر 1-0، لكننا صنعنا فرصاً للتقدم 1-0 و2-0 في الدقائق الأولى من المباراة.


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

رياضة عالمية غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

بينما يواجه غوارديولا أزمة بعد خسارته خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته الرائعة، قال مدرب مان سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من الأزمة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: سأدرب سيتي حتى لو هبط!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه سيبقى حتى نهاية عقده مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى في حالة هبوطه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش يغيب عن مانشستر سيتي للإصابة (د.ب.أ)

ضربة جديدة لوسط سيتي... إصابة كوفاسيتش

يغيب لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش عن فريقه مانشستر سيتي بطل إنجلترا لكرة القدم لفترة تتراوح بين «ثلاثة أسابيع وشهر».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا باقٍ عامين إضافيين مع سيتي (رويترز)

مدربو «البريميرليغ» سعداء بتمديد عقد غوارديولا مع سيتي

رحّب مدربو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقرار بيب غوارديولا بتوقيع عقد جديد لمدة عامين مع مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية، مساء

السبت.

وأنهى الفريق الأرجنتيني الشوط الأول متفوقا بهدفين سجلهما جاستون مارتيرينا وأدريان إيمانويل مارتينيز في الدقيقتين 15 و20.

وبعد مرور سبع دقائق من الشوط الثاني، نجح كروزيرو في تقليص الفارق بهدف سجله كايو خورخي.

لكن الفريق الأرجنتيني أكد تفوقه بهدف ثالث سجله روجر مارتينيز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت بمدينة أسينسيون، عاصمة باراغواي.

وبتتويجه باللقب القاري، ضمن فريق راسينغ كلوب الحصول على جائزة مالية قدرها 6 ملايين دولار أميركي، بينما حصل وصيفه البرازيلي على جائزة بقيمة مليوني دولار.

وبات راسينج كلوب ثامن فريق أرجنتيني يتوج باللقب بعد كل من بوكا جونيورز وإندبندينتي اللذين فازا باللقب مرتين، إضافة إلى لانس وريفر بليت وسان لورينزو وأرسنال وديفينسا جاستيسا الذين فازوا باللقب مرة واحدة.

وأضاف راسينغ كلوب لقبا قاريا جديدا إلى خزائنه بعدما توج بكأس كوبا ليبرتادورس المسابقة الأكبر في أمريكا الجنوبية عام 1967 وكأس السوبر ليبرتادورس في 1988 وكأس إنتر كونتيننتال في عام 1967.

واحتفظت أندية الأرجنتين بصدارة الأكثر تتويجا بلقب كوبا سودامريكانا برصيد 10 ألقاب، لتوسع الفارق مع أندية البرازيل التي حققت اللقب 5 مرات، وخسرت المباراة النهائية 8 مرات. أما كروزيرو فقد فشل في التتويج باللقب بعد وصوله للمباراة النهائية لأول مرة أيضا.