رودريغيز... شخصية كولومبيا المحورية في «كوبا أميركا»

رودريغيز (أ.ف.ب)
رودريغيز (أ.ف.ب)
TT

رودريغيز... شخصية كولومبيا المحورية في «كوبا أميركا»

رودريغيز (أ.ف.ب)
رودريغيز (أ.ف.ب)

قدم جيمس رودريغيز أفضل مستوى أداء له في بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، وقال اللاعب الكولومبي إنه عاقد العزم على قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بلقبه الثاني في المسابقة القارية بعد الفوز الساحق على بنما 5 - صفر في دور الثمانية صباح الأحد.

وقاد رودريغيز (32 عاماً) كولومبيا بطلة «كوبا أميركا» في 2001 إلى الدور قبل النهائي، بفضل رؤيته المتميزة وتمريراته المتقنة، ليسهم في 5 فرص تهديف لفريقه ويتعادل مع نجم الأرجنتين ليونيل ميسي (2021) في تهيئة أكبر عدد من فرص التهديف في نسخة واحدة بـ«كوبا أميركا».

ومرة أخرى لفتت مهارات وقدرات رودريغيز الإبداعية الأنظار في الفوز على بنما، إذ أرسل ركلة ركنية متقنة في الدقائق الأولى من المباراة، قبل أن يسجل ركلة جزاء رائعة ثم يقدم وبذكاء واضح التمريرة الحاسمة في الهدف الثالث لكولومبيا.

وقال رودريغيز بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الثالثة في 4 مباريات: «كانت مباراة صعبة، إنهم أقوياء للغاية، لكننا بدأنا بطريقة جيدة، وعرفنا كيف نسجل الأهداف بسرعة، وهذا منحنا القدرة على السيطرة على المباراة. هل أردت أن أكون أفضل لاعب في كوبا؟ نعم، كنت أرغب في تقديم مستوى جيد بالبطولة، ومساعدة زملائي في الفريق على الاستمرار بالبطولة. سنمضي حتى اليوم الأخير، دعونا نأمل في أن ننجح في الوصول إلى هذا النهائي الرائع الذي نحلم به جميعاً، نحن نعيش لحظات جيدة أيضاً».

وأصبح رودريغيز مرة أخرى الشخصية المحورية في منتخب كولومبيا، لكنه اضطر للقتال للوصول إلى هذا.

وأصبح اللاعب في بؤرة الضوء بعد فوزه بالحذاء الذهبي خلال مشاركته في كأس العالم 2014 في البرازيل، ما منحه فرصة ذهبية للانتقال إلى عملاق الدوري الإسباني ريال مدريد.

ورغم ذلك لم تصل مسيرته على مستوى الأندية إلى المستوى الذي قدمه مع منتخب كولومبيا.

وبعد فترة صعبة في ريال مدريد وإعارة غير موفقة إلى بايرن ميونيخ الألماني، انضم رودريغيز إلى إيفرتون الإنجليزي في 2020.

ولعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم واحد فقط، وقضى فترتين قصيرتين في صفوف الريان القطري وأولمبياكوس اليوناني قبل أن ينضم إلى ساو باولو البرازيلي العام الماضي. واستبعد من تشكيلة منتخب كولومبيا في بطولة «كوبا أميركا» 2021، بسبب تراجع مستوى لياقته البدنية، قبل أن يقرر المدرب نيستور لورينزو عودته للفريق مرة أخرى.

وتحت قيادة لورينزو تطور منتخب كولومبيا ليصبح واحداً من أفضل الفرق في أميركا الجنوبية، إذ خاض 27 مباراة متتالية خالية من الهزيمة حقق خلالها انتصارات كبيرة على منتخبات مثل البرازيل وألمانيا.

وقال لورينزو للصحافيين صباح الأحد: «إنه لاعب رائع وحسب. إنه لاعب يشعر بالسعادة على أرض الملعب».


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

كومباني واثق من «النجاح» في مواجهة فرنكفورت

كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

كومباني واثق من «النجاح» في مواجهة فرنكفورت

كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه لا يوجد سبب يجعله يقوم بتغيير طريقة اللعب، بعد التراجع الأخير للفريق، وسيواصل تقبل المخاطر الدفاعية من خلال الضغط العالي عندما يواجه آينتراخت فرنكفورت، الأحد، بالدوري الألماني (بوندسليغا). وانتهت البداية المثالية لبايرن ميونيخ، بعد 6 انتصارات متتالية، عقب تعادله 1 - 1 مع باير ليفركوزن، حامل اللقب، في «البوندسليغا» قبل أسبوع، ثم خسر بعدها أمام أستون فيلا الإنجليزي بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا.

وقال كومباني للصحافيين إن فريقه سيلعب بالطريقة نفسها أمام فرنكفورت، الذي يوجد في المركز الثاني بجدول الترتيب، بفارق نقطة خلف بايرن، وفاز بآخر 4 مباريات بالدوري.

وقال كومباني: «الطريقة التي نلعب بها عملية للغاية بالنسبة لي. إنها تتعلق بتحقيق نتائج إيجابية. هذا هو هدفنا أيضاً في المباراة المقبلة». وأضاف: «ليست لها علاقة بالأسلوب، ولكن بما أراه حول كيفية تحقيق النجاح مع اللاعبين والفريق الذي نملكه». وأردف: «بعد كل مباراة، سواء فزت أو خسرت، فإن كل ما يهم هو المباراة التالية. يمكننا أخذ الكثير معنا في المباراة المقبلة. يجب أن يكون هذا هو الأساس للقيام بعمل جيد في المباراة التالية».

وقال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة بايرن للشؤون الرياضية: «نحن على علم بنتائجنا في فرنكفورت بالسنوات الأخيرة. المخاطر عالية هناك. من حيث القوة، ستكون المباراة مشابهة للمباراة أمام أستون فيلا. إذا قدمنا أقصى ما لدينا، سنفوز. هذا هو الهدف».

ويفتقد بايرن ميونيخ لجهود لاعب خط الوسط المهاجم جمال موسيالا، الذي يغيب في الفترة الحالية بسبب مشكلة في الفخذ والتي استبعد على أثرها من قائمة المنتخب الألماني، التي ستخوض مباراتين في دوري أمم أوروبا. وقال كومباني: «كلنا نعلم أن جمال لاعب جيد ومهم لبايرن ولألمانيا. أولويتنا أن يصبح جاهزاً ويظل جاهزاً».

وتابع كومباني: «إنها مباراة خاصة في فرنكفورت أمام فريق قوي جداً. لديه عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين يتمتعون بكثير من المواهب، لذا بإمكان الفريق التطور». وأضاف كومباني: «هي مباراة اعتيادية بالنسبة لنا. علينا الفوز بنقاطنا ومواصلة التقدم في الدوري الألماني. أركز فقط على المباراة التالية». وتابع قائلاً: «من المهم دائماً بعد كل مباراة، سواء فزنا أو خسرنا، أن نقول إنها أصبحت من الماضي وحان الآن دور المباراة التالية. لدينا الكثير لنستفيد منه في مباراتنا التالية، ويجب أن يكون هذا سبب نجاحنا في تلك المباراة المقبلة».