إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

ركلات الترجيح تبتسم للإنجليز في «يورو 2024»

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي
TT

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

كرَّست إنجلترا، وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، عقدة سويسرا في الدور ربع النهائي للبطولات الكبرى عندما تغلبت عليها 5 - 3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1)، السبت على ملعب دوسلدورف أرينا في دوسلدورف، وبلغت نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا. وكانت سويسرا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم موناكو الفرنسي بريل إمبولو في الدقيقة 75، وردت إنجلترا بعد 5 دقائق بواسطة جناح آرسنال بوكايو ساكا في الدقيقة 80.

وفي ركلات الترجيح تألق حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد في التصدي للركلة الترجيحية الأولى لسويسرا، التي انبرى لها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي مانويل أكانجي، بينما نجح خماسي منتخب «الأسود الثلاثة» (كول بالمر وجود بيلينغهام وساكا وإيفان طوني وترنت ألكسندر - أرنولد) في تسجيل الركلات الخمس للسلسلة الأولى.

وواصلت إنجلترا معاناتها في البطولة وإن كان أداء لاعبيها اليوم أفضل نسبياً، لكنها مرة أخرى عادت من بعيد وحولت تخلفها بهدف قبل ربع ساعة من نهاية المباراة إلى تعادل بفضل المدفعجي ساكا، قبل أن ينقذ بيكفورد رأس مدربه غاريث ساوثغيت في مباراته المائة على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، بتصديه للركلة الترجيحية لأكانجي. وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها إنجلترا، الساعية إلى لقبها الأول في الكأس القارية والثاني الكبير في سجلها بعد مونديال 1966 على أرضها، نصف نهائي كأس أوروبا بعد 1968 و1996 و2020 (أقيمت في عام 2021 بسبب كوفيد).

وأنهت إنجلترا المشوار الرائع لسويسرا في النسخة الحالية وحطمت آمالها في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى، وحرمتها من فك عقدة ربع النهائي الذي فشلت في تخطيه بمونديال 1934 و1938 و1954، وفي النسختين الأخيرتين لكأس أوروبا (2021 و2024). وشهد الشوط الأول من المباراة حذراً كبيراً من المنتخبين اللذين حاول كل منهما جس نبض الآخر دون فرص خطيرة على المرميين، ما دفعهما، خصوصاً إنجلترا، إلى التسديد من بعيد، لكن الكرة اصطدمت أغلب الأحيان بتكتل دفاعي سويسري. وتحسن الأداء نسبياً في الشوط الثاني مع بعض الفرص السانحة التي استغل كل منهما واحدة وهز بها الشباك، ولم ينجح أي منهما في حسم النتيجة لصالحه، فكان ذلك في الركلات الترجيحية التي ابتسمت للإنجليز.


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
TT

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين؛ «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)»، خلال الجمعية العمومية السنوية للنادي الأحد.

كان رئيس نادي «لوس بلانكوس»، البالغ 77 عاماً، في حرب مع الاتحادين الحاكمين لكرة القدم بشأن «مشروع الدوري السوبر» الذي حاول ريال مدريد وبرشلونة وغيرهما من الأندية الأوروبية الكبرى إطلاقه في عام 2021، ويُعدّ مشروعاً انشقاقياً عن «دوري أبطال أوروبا».

وانتقد بيريز نظام دوري أبطال أوروبا الجديد والموسع الذي يتضمن 8 مباريات في دور المجموعات بدلاً من 6، وجولة إضافية من المباريات لبعض الأندية.

وقال: «نظام دوري أبطال أوروبا الجديد غير عادل. لا أحد يفهمه».

وأضاف: «مع زيادة عدد المباريات، انخفضت قيمة كل منها بنحو 30 في المائة. هناك مزيد من المباريات، لكن قيمتها أصبحت أقل»، عادّاً أن المسابقة ستصبح مثيرة للاهتمام في مراحلها النهائية وليس في بدايتها.

وأصر بيريز في كثير من الأحيان على أن «مشروع دوري السوبر» سينقذ الرياضة، وأكد في الجمعية أنه يعتقد أن كرة القدم «مصابة بجروح خطرة» وأنها «لم تكن في موقف أكثر حساسية مثل هذا من أي وقت مضى».

وقال رئيس ريال إنه «أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى» بشأن إمكانية إقامة «دوري السوبر» بعد أن قضت محكمة العدل الأوروبية العام الماضي بأن حظر «يويفا» و«فيفا» على الأندية الانضمام أمر غير قانوني.

وشدّد ملخص الحُكم الذي صدر في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي على أنه لا يعني بالضرورة أنه يجب الترخيص لـ«مشروع الدوري السوبر» في الوقت الحالي، بل يعني فقط أن «فيفا» و«يويفا»: «يسيئان استخدام مركزيهما» للهيمنة في سوق كرة القدم.

وقال بيريز إن «الحُكم التاريخي الذي سيدرس في الجامعات وضع حداً لاحتكار الاتحاد الأوروبي كرة القدم».

وأردف: «لم نقل يوماً إن الأمر سيكون سهلاً. لقد كان الأمر ضخماً، مع الضغوط والتهديدات».

وألقى بيريز، في حربه المفتوحة مع الاتحادين، باللوم على زيادة المباريات بشأن موضوع إصابة اللاعبين وغيابهم لفترات طويلة.

ورأى أنه في «هذا الموسم يمكن أن نلعب 82 مباراة».

وأشار الرجل، الذي يُعدّ أحد أهم رؤساء الأندية في تاريخ اللعبة، إلى وجود «9 تمزقات في الرباط الصليبي هذا الموسم (في الدوري الإسباني)، وهو العدد عينه في الموسم الماضي بأكمله. المختصون يعتقدون أن التعب هو أحد الأسباب».

وعدّ أيضاً أن «المباريات أصبحت متأخرة أكثر فأكثر، مما يجعل من الصعب على اللاعبين أخذ راحة والتعافي».

ولم يغفل بيريز مسألة «جائزة أفضل لاعب» التي ذهبت إلى الإسباني رودريغو لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ناديه الذي كان الأقرب بالنسبة إلى كثيرين للفوز بها.

قال: «رودري لاعب كرة قدم رائع... يستحق (جائزة أفضل لاعب)، لكن ليس هذا العام».

وأضاف: «لقد كافأوه هذا العام على أدائه في الموسم الماضي... لقد استحق الفوز العام الماضي، عندما فاز بالثلاثية مع مانشستر سيتي».