كندا تخالف التوقعات وتواصل انطلاقتها في «كوبا أميركا»

هزمت فنزويلا وتواجه الأرجنتين في قبل النهائي

لاعبو كندا وفرحة تخطي فنزويلا والتـأهل لقبل النهائي (أ.ف.ب)
لاعبو كندا وفرحة تخطي فنزويلا والتـأهل لقبل النهائي (أ.ف.ب)
TT

كندا تخالف التوقعات وتواصل انطلاقتها في «كوبا أميركا»

لاعبو كندا وفرحة تخطي فنزويلا والتـأهل لقبل النهائي (أ.ف.ب)
لاعبو كندا وفرحة تخطي فنزويلا والتـأهل لقبل النهائي (أ.ف.ب)

‬مع وجود مدرب جديد على رأس الجهاز الفني، وسلسلة من النتائج الضعيفة في الفترة التي سبقت بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، توقع كثيرون خروج كندا من البطولة مبكراً؛ لكن فريق المدرب جيسي مارش واصل مسيرته الحالمة، عندما فاز (السبت) على فنزويلا، وتأهل إلى الدور قبل النهائي. وجاءت استعدادات كندا للمشاركة في «كوبا أميركا» لأول مرة غير مثالية تماماً، بعد تعيين مارش في مايو (أيار) وفوز الفريق مرتين فقط في آخر 5 مباريات.

وخسر مارش أول مباراة له مدرباً ضد هولندا 4-صفر، في السادس من يونيو (حزيران) الماضي، أي قبل 15 يوماً من المباراة الافتتاحية للبطولة أمام الأرجنتين، والتي خسرها أيضاً 2-صفر. وكانت كندا الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة الأولى؛ لكنها حافظت على نظافة شباكها في مباراتين، وحققت فوزاً وتعادلاً أمام بيرو وتشيلي، لتتأهل إلى دور الثمانية. وفي المواجهة الأخيرة ضغطت بقوة وتعادلت 1-1 مع فنزويلا في الوقت الأصلي، قبل أن تفوز بركلات الترجيح.

لاعبو فنزويلا محبطون بعد توديع «كوبا أميركا»

ولدى سؤاله حول مدى معرفته بالمنتخب الكندي خلال شهر منذ توليه قيادته، قال مارش للصحافيين: «كل الأشياء التي أعرفها عنهم الآن، شعرت بها في ذلك الوقت. التزامهم، ودوافعهم، واستعدادهم للتعلم، كل ذلك أدى إلى إيمان وثقة أكبر بالنفس». ومع ارتفاع معدل الأعمار قليلاً عن 25 عاماً، فإن كندا تملك أحد المنتخبات الأصغر سناً في «كوبا أميركا» حالياً.

واستغل فريق «الحُمْر» حماس الشباب بدرجة كبيرة في البطولة؛ حيث حول لاعبوه المباريات إلى منافسات بدنية قوية، بينما عملوا على الاستفادة من سرعتهم في الانقضاض على منافسيهم من خلال الهجمات المرتدة. وقال مارش: «إنه فريق قوي بدنياً وسريع جداً. لقد حاولت تدريبهم على الأسلوب المناسب لمطاردة المنافسين، وتقديم مباريات كبيرة، والإيمان بقدرتنا على فعل ذلك. رغبتهم في التعلم، وإيمانهم بما أفعله معهم كبير جداً. إنهم ناجحون لأنهم رياضيون أقوياء ولأنهم شبان... هم يتعلمون بسرعة لا تُصدَّق، ولكن هذا لأنهم متحمسون للعب بهذه الطريقة، وشغوفون لما نحاول تحقيقه معاً».

وتواجه كندا رغم ذلك اختباراً صعباً في محاولتها لبلوغ النهائي؛ إذ تواجه في قبل النهائي منتخب الأرجنتين حامل اللقب الذي تفوق عليها بالفعل في هذه البطولة. وقال مارش إن فريقه سيتطلع إلى التعلم من هزيمته الأولى.‬ وستقام المباراة النهائية للبطولة في 14 يوليو (تموز) الحالي. وبهذا أصبحت كندا رابع دولة تنتمي لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي (الكونكاكاف) تصل للدور قبل النهائي في «كوبا أميركا» بعد المكسيك وهندوراس والولايات المتحدة.

وجاء خروج فنزويلا من البطولة بعد أن حققت العلامة الكاملة، وفازت بجميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات. ويصب هذا الأداء في صالح الهدف الأول للمدرب فرناندو باتيستا، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة. وعن ذلك قال باتيستا، عبر مترجم: «هذه مسيرة طويلة... لدينا حلم كبير نسعى لتحقيقه. كل الفنزويليين يرغبون في التأهل لنهائيات كأس العالم، ومنحتنا (كوبا أميركا) فرصة لتعزيز قوة فريقنا».

وبعد أول 6 جولات في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل المنتخب الفنزويلي المركز الرابع في قائمة المنتخبات العشرة التي سيتأهل منها 6 منتخبات مباشرة للنهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.



رونالدو وكانسيلو وأوتافيو ونيفيز ضمن قائمة البرتغال لـ«بولندا واسكوتلندا»

رونالدو خلال تدريبات النصر الأخيرة (النصر)
رونالدو خلال تدريبات النصر الأخيرة (النصر)
TT

رونالدو وكانسيلو وأوتافيو ونيفيز ضمن قائمة البرتغال لـ«بولندا واسكوتلندا»

رونالدو خلال تدريبات النصر الأخيرة (النصر)
رونالدو خلال تدريبات النصر الأخيرة (النصر)

أعلن روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال الجمعة، تشكيلة المنتخب للمباراتين المقررتين أمام بولندا واسكوتلندا ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ويحل منتخب البرتغال ضيفا على نظيره البولندي في وارسو يوم 12 أكتوبر تشرين الأول الجاري ثم يحل ضيفا على اسكتلندا في غلاسكو بعدها بثلاثة أيام.

وتحتل البرتغال صدارة المجموعة الأولى في المستوى الأول بالبطولة برصيد ست نقاط، إذ استهلت مشوارها بانتصارين على كرواتيا واسكتلندا.

وضمت التشكيلة التي اختارها مارتينيز ونشرها الاتحاد البرتغالي عبر موقعه، في حراسة المرمى ديوغو كوستا (بورتو) وروي سيلفا (ريال بيتيس) وريكاردو فيليو (فارنسي). وفي الدفاع روبن دياز (مانشستر سيتي) وأنطونيو سيلفا (بنفيكا) وريناتو فيغا (تشيلسي) وغونسالو إيناسيو (سبورتنغ) وجواو كانسيلو (الهلال) وديوغو دالوت (مانشستر يونايتد) ونونو منديز (باريس سان جيرمان) ونيلسون سيميدو (ولفرهامبتون).

وفي خط الوسط جواو بالينيا (بايرن ميونيخ) وجواو نيفيز (باريس سان جيرمان) وأوتافيو (النصر) وسامويل كوستا (ريال مايوركا) وفيتينيا (باريس سان جيرمان) وبرونو فرنانديز (مانشستر يونايتد) وبرناردو سيلفا (مانشستر سيتي) وروبن نيفيز (الهلال) وجواو فيليكس (تشيلسي). وفي الهجوم رافائيل لياو (ميلان) وفرانسيسكو ترينكاو (سبورتنج) وفرانسيسكو كونسيساو (يوفنتوس) وبيدرو نيتو (تشيلسي) وكريستيانو رونالدو (النصر) وديوجو غوتا (ليفربول).