ديباي نجم هولندي صاعد بقوة

ممفيس ديباي يتألق في «اليورو» (رويترز)
ممفيس ديباي يتألق في «اليورو» (رويترز)
TT

ديباي نجم هولندي صاعد بقوة

ممفيس ديباي يتألق في «اليورو» (رويترز)
ممفيس ديباي يتألق في «اليورو» (رويترز)

يتطوّر أداء النجم الهولندي ممفيس ديباي تدريجياً عشية مواجهة تركيا السبت على الملعب الأولمبي في برلين في ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما افتقد القوة واللياقة في بدايتها.

بعدما خفت بريق ديباي في المباراتين الأوليين من البطولة (ضد بولندا وفرنسا) في دور المجموعات، سجل هدفاً في المباراة الثالثة ضد النمسا، وتألق بشكل لافت ضد رومانيا في ثمن النهائي، في وتيرة مماثلة لمنتخب بلاده الذي استهل النسخة الحالية بطيئاً، قبل أن يُبهر ويبلغ القمة ضد رومانيا.

في هولندا، كان المنتقدون في بعض الأحيان قاسين تجاه اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً والذي تم الحديث عنه من خلال عصابة رأسه البيضاء على طريقة لاعبي كرة المضرب أو كرة السلة أكثر من إحصائياته الشحيحة.

هدف واحد فقط (خلال المباراة الثالثة في دور المجموعات عندما خسرت هولندا أمام النمسا 2-3) وأداء شبه شفاف أمام بولندا (الفوز 2-1) وفرنسا (0-0) قبلها. حصيلة قليلة جداً بالنسبة للشخص المعلقة الآمال عليه والذي اضطر إلى ترك الأضواء لصديقه كودي خاكبو الذي سجل هدفاً في مرمى بولندا وثنائية أمام رومانيا.

يتذكر عشية الفوز على رومانيا في ثمن النهائي: «أنا لاعب متفجّر، أحتاج إلى الإيقاع». مباراة شاهدنا خلالها مقتطفات من ديباي الحقيقي، هذا اللاعب الذي يجذب المدافعين ويخلق المساحات ويسمح لزملائه بالانطلاق نحو مرمى المنافسين.

قال مدربه رونالد كومان، المساند الأول للاعب الذي يبحث عن ناد بعد انتهاء تعاقده مع أتلتيكو مدريد الإسباني نهاية الشهر الماضي، الثلاثاء: «لقد كان عليه أن يتعامل مع الكثير من الإصابات. عليه أن يلعب بشكل أفضل، وهذا واضح للجميع. لدي انطباعات جيدة لأنه لاعب جيد جداً».

ديباي هو جزء من تعويذة كومان. في حقبتين قضاهما مدافع برشلونة السابق على رأس المنتخب البرتقالي، تم استدعاء ديباي 28 مرة وكان أساسياً في كل مرة، وسجل 14 هدفاً وقدّم 13 تمريرة حاسمة وسجل هدفا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده.

بعد مباراتين باهتتين أمام بولندا وفرنسا، يبدو أنه يُحرز تقدّماً: سجل هدفاً وبدا أفضل في تحكّمه بالكرة ضد النمسا، وصنع خمس فرص للتسديد ضد رومانيا.

مما لا شك فيه أن ديباي يدفع ثمن قلة وقت لعبه مع أتلتيكو مدريد: 888 دقيقة في الدوري الإسباني وآخر مباراة كاملة له (قبل النمسا في 25 يونيو/حزيران) تعود إلى 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأوضح كومان: «من دون ممفيس ديباي، لا يمكننا أن نأمل في الذهاب بعيداً في البطولة».

الاسم الأول الذي يضعه المدرب على ورقته سيكون دائماً ديباي.

ولم ينكر الهولنديون الذين حجزوا بطاقتهم إلى ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، أبداً دعمهم لمهاجمهم الذي هو أيضاً مؤلف أغاني راب ناجحة في البلاد. لا أحد يسيء إلى شخصيته المفعمة بالحيوية.

وكان المدافع دنزل دمفريس أكد أيضاً في بداية الأسبوع أن «ممفيس (كان) إحدى الركائز الأساسية في غرفة الملابس» وأنه لم يشكك أحد في «شرعيته».


مقالات ذات صلة

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الإصابة تبعد فينيسيوس جونيور عن منتخب البرازيل (رويترز)

الإصابة تُغيب فينيسيوس جونيور عن مباريات البرازيل

سيغيب فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، عن مباريات البرازيل الدولية، خلال أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعرضه لإصابة في الرقبة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

تنفس جيرونا، ثالث الموسم الماضي، الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز، محلياً وقارياً، وذلك بتخطيه ضيفه القوي أتلتيك بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً لدور الـ16 في دورة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزه على الصيني وو يبينغ، الأحد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
TT

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا قورنت بمشواره في الأسابيع الماضية، وذلك بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، دخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

لكنه تجنّب مزيداً من الضغط على مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعودته بالتعادل من «فيلا بارك»، ولا سيما أن مضيفه يتألق في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، حيث حقق، الأربعاء، فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1-0، ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3-0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد، قارّياً، إلى جانب تقهقره محلياً، إذ بعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1-1، كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط، الخميس، على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة وفق النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3-3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني للموسم، مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له بالدور، بعد 7 مراحل منذ موسم 1989-1990 حين جمع 7 نقاط في طريقه لإنهاء الموسم بالمركز الثالث عشر، في أدنى ترتيب له بقيادة مدربه الأسطوري الأسكوتلندي أليكس فيرغوسون، وفقاً لـ«أوبتا للإحصاءات».

وفي المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف، خلف تشيلسي الرابع الذي توقّف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 5 مباريات على الصعيدين المحلي والقاري، بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1.

من مواجهة تشيلسي ونوتنغهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

ووجد الفريق اللندني نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود، بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش، على أثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي، بعد تمريرة من كول بالمر (57). وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، بعد طرد جيمس وورد-براوز بالإنذار الثاني (78).