الإكوادور تعلن رحيل المدرب الإسباني سانشيز

فيليكس سانشيز (أ.ف.ب)
فيليكس سانشيز (أ.ف.ب)
TT

الإكوادور تعلن رحيل المدرب الإسباني سانشيز

فيليكس سانشيز (أ.ف.ب)
فيليكس سانشيز (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم رحيل المدرب الإسباني لمنتخب بلاده فيليكس سانشيز بعد ساعات قليلة من الخسارة أمام الأرجنتين الخميس بركلات الترجيح في ربع نهائي مسابقة كوبا أميركا في هيوستن بالولايات المتحدة.

وتعادلت الإكوادور مع الأرجنتين بطلة العالم وحاملة اللقب القاري 1-1 في الوقت الأصلي قبل أن تخسر 2-4 بركلات الترجيح وتخرج من المنافسة.

وقال الاتحاد الإكوادوري في بيان: «يبلغ الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم أنه وافق اليوم على إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدير الفني فيليكس سانشيز باس. نشكر فيليكس وطاقمه التدريبي على عملهم واحترافيتهم، ونتمنى لهم النجاح في مشاريعهم المستقبلية».

وعمل المدرب البالغ من العمر 48 عاماً مدرباً للشباب مع برشلونة في بلاده قبل أن ينتقل إلى قطر، حيث قاد المنتخب الوطني إلى لقب كأس آسيا عام 2019.

وقّع عقداً لمدة أربع سنوات مع الإكوادور في مارس (آذار) 2023.

وتحتل الإكوادور المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم.

ويُعدّ المركز الرابع أفضل ما حققته الإكوادور في تاريخ مشاركاتها في «كوبا أميركا»، وذلك في عامي 1959 و1993. وبعد خسارتها افتتاحاً أمام فنزويلا 1-2، تأهلت بفوزها على جامايكا 3-1 وتعادلها من دون أهداف مع المكسيك.


مقالات ذات صلة

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

رياضة عالمية مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)

بيلسا: «الشخصية» قادت الأوروغواي للفوز على البرازيل

قال مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي إن صمود فريقه وتحمله الضغط في فوزه أمام البرازيل بدور الثمانية لكأس «كوبا أميركا»، الأحد، سلطا الضوء على الشخصية المتميزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية دوريفال جونيور (د.ب.أ)

مدرب البرازيل: هدفنا الرئيسي بلوغ كأس العالم... علينا الصبر!

قال دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل إن فريقه لا يزال في مرحلة تطوير وإعادة تنظيم ولديه فرصة كبيرة للتحسن بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة «كوبا أميركا»

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
رياضة عالمية نيستور لورينزو (أ.ف.ب)

لورينزو: روح كولومبيا مفتاح نجاحها في «كوبا أميركا»

قال لورينزو مدرب منتخب كولومبيا عقب فوزه بخماسية على بنما في دور الثمانية لبطولة كوبا أميركا إن الروح الجماعية القوية التي يتميز بها فريقه لعبت الدور الأكبر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية رودريغيز (أ.ف.ب)

رودريغيز... شخصية كولومبيا المحورية في «كوبا أميركا»

قدم جيمس رودريغيز أفضل مستوى أداء له في بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، وقال اللاعب الكولومبي إنه عاقد العزم على قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بلقبه الثاني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية فرحة كبيرة بعد بلوغ نصف النهائي (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: البرازيل تودّع من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام الأوروغواي

ودّعت البرازيل ربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بخسارتها أمام الأوروغواي المنقوصة عددياً 2-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما دون أهداف في الوقت الأصلي.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس )

«كأس أوروبا» تدخل المحطة قبل النهائية... والماتادور الأقوى هجومياً والأكثر إمتاعاً

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا ولاعبوه يحتفلون بالتأهل لقبل النهائي بسجل خال من أي خسارة  أو تعادل (ا ب ا)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا ولاعبوه يحتفلون بالتأهل لقبل النهائي بسجل خال من أي خسارة أو تعادل (ا ب ا)
TT

«كأس أوروبا» تدخل المحطة قبل النهائية... والماتادور الأقوى هجومياً والأكثر إمتاعاً

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا ولاعبوه يحتفلون بالتأهل لقبل النهائي بسجل خال من أي خسارة  أو تعادل (ا ب ا)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا ولاعبوه يحتفلون بالتأهل لقبل النهائي بسجل خال من أي خسارة أو تعادل (ا ب ا)

دخلت بطولة كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا مرحلتها قبل النهائية، لكن باستثناء منتخب إسبانيا لم يقدم الثلاثي الآخر فرنسا وإنجلترا وهولندا الأداء المقنع، سواء بدور المجموعات أو بالدورين التاليين (ثمن وربع النهائي).

وفي نصف النهائي تلتقي إسبانيا مع فرنسا الثلاثاء، بينما تتواجه إنجلترا وهولندا الأربعاء.

بعد 48 مباراة شهدتها البطولة حتى الآن، يمكن القول إن إسبانيا هي الأفضل على الإطلاق في «يورو 2024» سواء على صعيد المستوى الفني أو النتائج، فبعد فوزها على كرواتيا وإيطاليا وألبانيا في دور المجموعات، واصلت عروضها القوية بانتصار على الوافدة الجديدة جورجيا 4 - 1 في ثمن النهائي، ثم أزاحت ألمانيا المستضيفة في ربع النهائي بانتصار صاعق 2 - 1.

ساوثغيت مدرب أنجلترا ولاعبوه إجتازوا لعنة ركلات الترجيح ويأملون الوصول للنهائي (اب)

وبفضل تشكيلتها المنسجمة التي تجمع مزيجاً من الشباب الواعد وأصحاب الخبرة المتميزين تبدو إسبانيا هي المرشح الأكبر لعبور فرنسا والتتويج باللقب. ومع نجوم موهوبين أمثال الجناحين لامين جمال، أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا بعمر 16 عاماً، ونيكو ويليامز (21 عاماً) اللذين شكلا ثنائياً رائعاً أرعب دفاعات الخصوم بسرعتهما ومهارتهما ومعهما بيدري (21 عاماً)، ومايسترو خط الوسط رودري البالغ 28 عاماً، وفابيان رويز، حيث تثق إسبانيا في قدرة هؤلاء اللاعبين على المُضي قُدماً حتى منصة التتويج.

ويأمل المنتخب الإسباني في وضع حد لمسلسل خيباته في البطولات الكبرى خلال الأعوام الماضية، وهو يملك الآن فرصة احتكار الرقم القياسي بعدد لقب البطولة الذي يتشاركونه حالياً مع ألمانيا نفسها بثلاث كؤوس.

ويقول مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي: «وصلنا إلى ألمانيا بطموح كبير، ومع تقدمنا في المباريات نرى أن المجموعة باتت قادرة على فرض سيطرتها نتطلع للعودة من يورو 2024 ومعنا الكأس».

مبابي قائد فرنسا يعاني للعب بالقناع (اب)CUT OUT

وتحول أسلوب لعب المنتخب الإسباني من «تيكي تاكا» القائم على الاستحواذ، إلى هجوم شرس من الجوانب كافة خلال حقبة دي لا فوينتي التي بدأت قبل أكثر من عام. ويعد الأداء المهيمن لإسبانيا في البطولة نتاجاً لمشروع طويل الأمد عمل عليه دي لا فوينتي لمدة عقد من الزمن بوصفه مدربا لمنتخبات الناشئين قبل أن يتولى مسؤولية الفريق الأول.

وربما تفاجأ كثير من المشجعين بهذا التحول، لكن لاعبين مثل نجم خط الوسط ميكيل ميرينو توقع ذلك مثله مثل الكثير من زملائه، وأوضح: «نعرف بعضنا بعضاً منذ فترة طويلة. ربما تكون هذه التشكيلة هي الأكثر بين نظيرتها التي لعبت معا لفترة... وأعتقد أن قوتنا الحقيقية هي الأخوة وروح الفريق».

وأضاف: «نركز جميعاً على الهدف الرئيسي وهو الفوز بالبطولة، لا أحد هنا لديه شعور بالأنانية. نريد جميعاً أن ينجح الفريق».

لكن على إسبانيا أن تجد البديل الكفء لبيدري نجم خط الوسط بعد خروجه مصاباً في ركبته خلال المواجهة ضد ألمانيا، وتأكد غيابه عن بقية مباريات البطولة. لكن دي لا فوينتي يضع ثقته في داني أولمو الذي دخل بديلاً، وسجل هدف التقدم في مرمى ألمانيا بطريقة رائعة ببداية الشوط الثاني، لذا من المرجح أن يكون أساسياً ضد فرنسا. وقال دي لا فوينتي: «في كرة القدم وفي الحياة لا يوجد شيء سهل، المجموعة تعمل على قلب رجل واحد، نرغب في أن نكون متفائلين بشأن بيدري، لكن الجميع في الفريق جاهز للعب والمنافسة على أعلى مستوى».

في المقابل على فرنسا إظهار وجه مخالف أمام إسبانيا للبقاء على آمالها في المنافسة على اللقب.

ولم ينجح المنتخب الفرنسي في تسجيل أهداف من لعب مفتوح في ثماني ساعات بالبطولة حتى الآن، لكن ذلك لم يمنعه من التأهل للدور قبل النهائي، لأنه لم يتلق أي أهداف من لعب مفتوح أيضاً.

وجاءت نتائج المنتخب الفرنسي في البطولة بالفوز 1 - صفر والتعادل دون أهداف ثم تعادل 1 - 1 والفوز 1 - صفر ثم التعادل من دون أهداف. وجاءت أهداف المنتخب الفرنسي عن طريق مدافع النمسا ماكسيمليان ووبر (هدف عكسي)، والبلجيكي يان فيرتونغين بالطريقة نفسها، وهدف من ضربة جزاء لكيليان مبابي، قبل اللجوء لركلات الترجيح أمام البرتغال حيث سجل الفرنسيون الضربات الخمسة ليجتازوا دور الثمانية. وجاء الهدف الوحيد الذي استقبله المنتخب الفرنسي من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من ضربة جزاء.

كومان تذوق التتويج باللقب لاعبا مع هولندا ويأمل تكراره مدربا (رويترز)CUT OUT

وسيكون الاختبار المقبل لفرنسا أمام المنتخب الإسباني الأكثر تسجيلا للأهداف (11 هدفا) والذي تلقت شباكه هدفين فقط.

ويبدو أن أنف كيليان مبابي المكسور بات مصدر ذعر لمنتخب فرنسا لو قال قائد المنتخب إنه غير منزعج كثيراً من تلك الإصابة.

لا يمكن الاستهانة بقيمة مبابي بالنسبة لمنتخب فرنسا، لكنه قدم أداءً متذبذباً ضد البرتغال وانتهى الأمر بمطالبته الخروج خلال الوقت الإضافي. لكن بعد العبور بركلات الترجيح قال مبابي: «بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن نفوز. سجلت هدفاً واحداً فقط، لكننا وصلنا إلى الدور قبل النهائي وأنا سعيد للغاية، سأكون جاهزاً لمواجهة إسبانيا، يتعين عليك مواصلة مشاركتك، وأن تكون دائماً حاضراً لدعم زملائك في الفريق».

وبسبب تعرضه لكسر في الأنف أثناء مشاركته في مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، والتي غاب بسببها عن مباراة واحدة فقط، تراجعت إسهامات مبابي، وظهر ذلك جلياً عندما قفز واصطدم أنفه برأس روبن دياز، قبل قليل من مرور ساعة على بداية المباراة، وظل لفترة طويلة على الأرض والقناع بجانبه وهو يلمس أنفه بحذر شديد. وأشار مبابي إلى أن اللعب بالقناع كان صعباً لأنه يؤثر على رؤيته ويحبس العرق.

ومن غير المرجح أن يستبعد ديدييه ديشامب مدرب فرنسا قائده مبابي أمام إسبانيا في ميونيخ الثلاثاء، وقال: «من الواضح لأسباب مختلفة أن كيليان ليس في قمة مستواه، لكننا تأهلنا. ونملك القوة الجماعية».

وفي الطرف الآخر سيكون على المنتخب الإنجليزي الذي دخل البطولة وهو مرشح كبير للتتويج أن يرفع من مستواه لتخطي هولندا في نصف النهائي بعد مشوار متذبذب وعروض مملة، لكنه واصل طريقه.

وكان المنتخب الإنجليزي قريباً من توديع البطولة في دور الـ16 عندما تخلف بهدف أمام نظيره السلوفاكي حتى الوقت بدل الضائع، إلا أن جود بيلينغهام سجل في الوقت القاتل فارضاً التعادل، ثم سجل هاري كين هدف الفوز في الوقت الإضافي. وكاد الأمر أن يتكرر أمام سويسرا في ربع النهائي عندما تخلف منتخب إنجلترا بهدف عبر بريل إمبولو في الدقيقة 75، إلا أن بوكايو ساكا أنقذه بهدف التعادل في الدقيقة 80، وبعد أن انتهى الشوطان الإضافيان دون تعديل بالنتيجة كانت الجماهير الإنجليزية تخشى استمرار لعنة ركلات الترجيح التي أطاحت بآمالهم في التتويج بنهائي النسخة الماضية ضد إيطاليا بملعب ويمبلي. لكن هذه المرة نجح لاعبو المنتخب الإنجليزي في تسجيل جميع ركلاتهم الخمس ليتمكنوا من محو آلام سلسلة من السقطات بسبب هذه اللعنة.

وبدا كل من كول بالمر وجود بيلينغهام وساكا وإيفان توني وترينت ألكسندر - أرنولد وكأنهم سيسجلون وقد فعلوا ذلك بخبرة. ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً لأن بالمر وتوني وساكا جميعهم ينفذون ركلات الترجيح بشكل منتظم ومثير للإعجاب مع أنديتهم، في حين أن بيلينغهام وألكسندر - أرنولد من بين أفضل اللاعبين في العالم.

ومع سيطرة حارس المرمى جوردان بيكفورد على ركلة السويسري مانويل أكانغي انفتح الطريق أمام إنجلترا لتفرض أفضليتها. ومع الأخذ في الاعتبار مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، ضد سويسرا أيضاً، فازت إنجلترا الآن بثلاث من آخر أربع ركلات ترجيح تحت قيادة المدير الفني غاريث ساوثغيت، بعد أن خسرت ست من أصل سبع قبل ذلك.

ويأمل ساوثغيت حشد الشعب الإنجليزي خلف المنتخب في آخر محطتين نحو اللقب، حتى وإن كانت عروض الفريق غير مقنعة، ومذكرا بما قدمته إنجلترا في مونديال إيطاليا 1990 وكأس الأمم الأوروبية 1996. ولم تقدم إنجلترا أداء جيداً في دور المجموعات في كلتا البطولتين (مونديال إيطاليا 1990 ويورو 1996) لكنها وصلت لنصف النهائي.

وفي عهد ساوثغيت المدرب بلغت إنجلترا قبل النهائي في ثلاث من البطولات الأربع الأخيرة، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنهم تمكنوا سابقاً من بلوغ قبل النهائي أربع مرات في تاريخهم بأكمله.

وأمام إنجلترا الآن مباراة يمكن الفوز فيها ضد هولندا، التي تعثرت وشقت طريقها لقبل النهائي، مع إمكانية الظهور في النهائي للمرة الثالثة والأولى خارج البلاد بشكل قريب للغاية.

ومع ذلك، وراء الغناء والرقص، تلوح في الأفق الحقيقة المزعجة المتمثلة في أن إنجلترا تأهلت من خلال اللعب بشكل سيئ للغاية خاصة هجومياً.

وتعرض ساوثغيت لانتقادات واسعة النطاق بعد إشراكه توني قبل دقيقة واحدة من نهاية مباراة سلوفاكيا وتمسكه بتشكيلته الأساسية التي لم تؤت ثمارها. وواصل ساوثغيت الاعتماد على هاري كين رأس حربة رغم أن قائد فريقه كان يعاني بشكل واضح للركض سواء البطيء أو السريع قبل استبداله في الوقت الإضافي بعد سقوطه بين ذراعي مدربه بعد تعثره على خط التماس.

ورغم المعاناة لا تزال إنجلترا باقية في المنافسة في حين غادرت ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال، وربما في ظل الأداء الممل تجتاز هولندا ثم تفك عقدتها في النهائي. أما هولندا فربما يكون الحظ قد ابتسم لها لتجد نفسها في هذه المرحلة المتقدمة بالبطولة.

وتشعر هولندا أن لديها فرصة غير متوقعة لتحقيق شيء مميز في البطولة بعد العودة القوية وقلب تأخرها بهدف إلى فوز مثير على تركيا 2 - 1 في مباراة متوترة. ويشعر الهولنديون بالثقة للاقتراب من تكرار النجاح عندما حصدوا لقبهم الكبير الوحيد في بطولة أوروبا بالأراضي الألمانية أيضا عام 1988.

وقال رونالد كومان مدرب هولندا، الذي كان ضمن التشكيلة الفائزة بكأس أوروبا، إن الروح القتالية والشغف الذي أظهره فريقه أمام تركيا يدعو للفخر. وأضاف: «لم يتوقع أحد هذا. لكن مهمتنا لم تنته بعد. سنخوض مباراتين أخريين إذا سارت الأمور على ما يرام. إذا لعبت قبل النهائي فأنت ترغب أيضا في الوصول للنهائي».

وتسرع كومان في رده عند سؤاله عن المنتخب الذي يرغب في مواجهته في النهائي يوم الأحد المقبل قائلا: «أفضل اللعب ضد إسبانيا لأننا سبق وأن واجهنا فرنسا في دور المجموعات»، ثم تراجع وقال: «علينا أن نهزم إنجلترا أولاً».

ويعرف كومان أكثر من أي شخص آخر ما يحتاجه للفوز بالبطولة، كما فعل لاعباً حين حقق اللقب قبل 36 عاماً بفوزه على الاتحاد السوفياتي في النهائي في ميونيخ.

لكن هذه المرة لم يكن مشوار فريقه للوصول لقبل النهائي مقنعاً، إذ تأهل الهولنديون إلى دور الستة عشر ضمن أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات.

لكن كانت الخسارة 3 - 2 أمام النمسا في المباراة الأخيرة بالمجموعة الرابعة حافزاً لهم ليحققوا فوزاً رائعاً 3 - صفر على رومانيا في دور الستة عشر قبل الفوز على تركيا بربع النهائي.

وقال كومان: «يجب أن نفخر بفريقنا. لقد تعرض للانتقاد في بعض الأحيان بداعي أن المنتخبات الأخرى تلعب بقلوبها أكثر، لكننا أظهرنا حقاً أن قلوبنا مثل الأسود».