«كأس أوروبا»: «يويفا» يحذر الجماهير من تذاكر السوق السوداء

أحد الجماهير يسير حاملاً لافتة كتب عليها «أحتاج إلى تذاكر» رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
أحد الجماهير يسير حاملاً لافتة كتب عليها «أحتاج إلى تذاكر» رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«كأس أوروبا»: «يويفا» يحذر الجماهير من تذاكر السوق السوداء

أحد الجماهير يسير حاملاً لافتة كتب عليها «أحتاج إلى تذاكر» رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
أحد الجماهير يسير حاملاً لافتة كتب عليها «أحتاج إلى تذاكر» رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إن الطريقة المثلى لحضور مباريات كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا هي شراء التذاكر من خلال بوابة الاتحاد، محذراً الجماهير من التعامل مع طرف ثالث.

وأبلغ (يويفا) وكالة الأنباء الألمانية: «أن نحو عشرة آلاف تذكرة تم إلغاؤها قبل البطولة، وأن العدد بات أكبر من ذلك الآن».

وأوضح أن «(يويفا) اتخذ إجراءً قانونياً تجاه من يبيعون التذاكر بشكل غير قانوني عبر الإنترنت، لكن تذاكر مباراة ألمانيا وإسبانيا في شتوتغارت، الجمعة، ما زالت معروضة للبيع وبأسعار مبالغ فيها».

وقال الاتحاد الأوروبي للعبة: «(يويفا) حذر الجماهير من بائعي التذاكر غير المصرح لهم ببيعها في السوق الثانية».

وتعد بوابة (يويفا) هي المنصة الرئيسية والوحيدة للحصول على التذاكر، حيث إن الأسعار محددة بالفعل، لكن فرصة النجاح الضئيلة ستكون عبر التذاكر المرتجعة.

وفاق الطلب عدد التذاكر المتاحة، حيث تحدث (يويفا) عن 50 مليون طلب، فيما يبلغ عدد التذاكر المتاح 4.2 مليون تذكرة.

ويحاول (يويفا) مقاومة السوق السوداء من خلال استخدام التذاكر الممغنطة فقط، والتي يتم شراؤها من خلال التطبيق الخاص به.

وما زال من الممكن نقل التذاكر إلى صديق أو عضو من العائلة، لكن بيعها لطرف ثالث من خلال مكان خارجي يعد مخالفة للأحكام والشروط.

وأوضح (يويفا) أن «ذلك مكّنه من تحديد مخالفة الشروط والأحكام التي قد تؤدي إلى إلغاء التذاكر، وهذا ما لا يمكن فعله مع التذاكر الورقية».

ويوجد هؤلاء الذين يبيعون التذاكر أمام الملاعب في منطقة رمادية، وليسوا أفراد العائلة، ويعد الأمر المهم في ذلك هو عدم البيع على نطاق واسع، وليس بأسعار مبالغ فيها، لتجنب أن يكون جزءاً من السوق السوداء.


مقالات ذات صلة

«دوري الأمم»: لوكاكو يعود لمنتخب بلجيكا على أمل التأهل

رياضة عالمية روميلو لوكاكو يعود إلى صفوف منتخب بلجيكا (رويترز)

«دوري الأمم»: لوكاكو يعود لمنتخب بلجيكا على أمل التأهل

قال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، الجمعة، إنه استدعى هداف المنتخب روميلو لوكاكو لتشكيلته التي تضم 23 لاعباً.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (إ.ب.أ)

إنزاغي: فخور بأداء دفاع إنتر أمام آرسنال والسيتي

أثنى مدرب إنتر ميلا سيموني إنزاغي، على دفاع فريقه بعد الفوز 1 - صفر على آرسنال، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ وذلك بعد فوز إنتر أيضاً على السيتي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيليغرينو ماتاراتسو (د.ب.أ)

مدرب هوفنهايم: لن نعطي الأولوية للبوندسليغا

يأمل فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم أن يحقق نتائج أفضل على المستوى الدولي من النتائج التي حققها في الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما يواجه ليون غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
TT

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق. وبالنسبة لعدد من داخل النادي، كان التطور بمثابة مفاجأة كبيرة أيضاً.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لمجلس إدارة آرسنال، ولإيفانغيلوس ماريناكيس أيضاً.

حضر إيدو حفلة عيد ميلاد قطب الشحن اليوناني الأخير، إذ إن الثنائي مقربان. لقد نسقا بشأن صفقات الانتقال سابقاً. بالنسبة لإيدو، كان تحدياً لا يقاوم للانضمام إلى مجموعة ماريناكيس متعددة الأندية.

يمتلك ماريناكيس 3 فرق محترفة: نوتينغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأولمبياكوس في الدوري اليوناني الممتاز، وريو آفي في الدوري البرتغالي الممتاز.

سيكون لإيدو، البرازيلي، البالغ من العمر 46 عاماً، الذي كان جزءاً من فريق آرسنال الشهير الذي لا يقهر، تأثير رفيع المستوى على كل هذه الفرق. يتم الانتهاء من الشروط، وسيقضي 6 أشهر إجازة في الراحة قبل أن يضعه ماريناكيس في العمل.

تتكون هذه القصة من عدة خيوط: سبب هروب إيدو من السفينة، وما يعنيه ذلك بالنسبة لآرسنال، وكيف أصبح كبار المديرين الرياضيين مطلوبين بشكل متزايد، ومدى انتشار ملكية الأندية المتعددة. نحن هنا لمناقشة كل هذا.

لمدة 6 سنوات، كان إيدو في طليعة تغيير المشهد في آرسنال. من خلال قرارات رئيسية مختلفة -تعيين ميكيل أرتيتا مدرباً، وإعادة صياغة سياسة الانتقالات- استعاد النادي قدرته التنافسية، ما جعل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في متناوله مرتين.

حقيقة أنهم تركوا الأمر يمر في المرتين لا تغيير إذ إن آرسنال كان جيداً للغاية، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى إيدو. وفي حين ساعد في إنشاء قسم توظيف سيعمل في غيابه -من المقرر أن يعقد آرسنال اجتماعاً رفيع المستوى حول الانتقالات الأسبوع المقبل- فإنه ليس رجلاً يسهل تعويضه.

لقد استنتجت ثلاثة أشياء من غوصنا العميق في خروجه. أولاً، وجد إيدو الطريقة -المعقدة إلى حد ما- التي وافق بها أولئك الذين هم أعلى منه على التعاقدات محبطة بعض الشيء. ثانياً، لم يكن معجباً تماماً بالتأثير الذي كان لبعض المحيطين بأرتيتا على أشياء مثل محاولة فاشلة لضم حارس مرمى إسبانيول خوان غارسيا في أغسطس. وثالثاً، طموحه أكبر من دور النادي الفردي.

يخطط آرسنال لاستبداله. ومن المثير للاهتمام أن أرتيتا سيكون له رأي في مَن سيكون المدير الرياضي المقبل. وهذا أمر غير معتاد لأن المديرين أو المدربين الرئيسيين في أطر النادي يكونون عموماً في مرتبة أدنى من مديري كرة القدم. وفي ملعب الإمارات، يعدون متساوين. ربما كان هذا شيئاً آخر يدور في ذهن إيدو.

هذا، بالنسبة لإيدو، أكبر من آرسنال. بصراحة، لم يكن ليتركهم للانضمام إلى فورست بمفرده. كان ذلك بمثابة خطوة إلى أسفل. لكن الدور المتعدد الأندية، وهو ما سيتولى، هو أكثر دولية وربما أكثر هيبة. إنه شيء كان إيدو يطمح إلى الانخراط فيه.

ستتذكر أنه عندما تودد مالك ليفربول، مجموعة «فينواي سبورتس»، إلى المدير الرياضي السابق للنادي مايكل إدواردز في الموسم الماضي، لم يكن إدواردز راغباً في العودة إلى ليفربول. لقد طلب (وحصل على) وظيفة استراتيجية أوسع داخل «فينواي».

ماريناكيس على الجانب الآخر ليس من أسهل الأشخاص الذين يمكن إرضاؤهم. إنها مهمة كبيرة وهي رائجة. الأجر سيكون رائعاً. ملكية الأندية المتعددة هي حاضر كرة القدم ومستقبلها. يريد إيدو أن يكون جزءاً منها. وسيتبعه آخرون. هذا ليس بالأمر المفاجئ كما يبدو.

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)