«دورة ويمبلدون»: منافسات اليوم الرابع تضع الجماهير في «معضلة»

جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)
جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: منافسات اليوم الرابع تضع الجماهير في «معضلة»

جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)
جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)

سيواجه المشجعون، الذين يتوافدون على الملعب رقم واحد في ويمبلدون، غدا الخميس، معضلة مرحب بها قبل يوم يتوقع أن يكون رائعا للبلد المضيف حين يواجه جاك دريبر المصنف الأول في بريطانيا مواطنه كاميرون نوري، بينما تواجه كاتي بولتر منافستها هاريت دارت.

أضف إلى ذلك أن جاكوب فيرنلي المصنف 277 عالميا والمشارك ببطاقة دعوة سيظهر أيضا في أكبر محفل شارك فيه على الإطلاق عندما يواجه نوفاك ديوكوفيتش البطل سبع مرات في الدور الثاني على الملعب الرئيسي.

وسيكون لدى المشجعين البريطانيين الكثير ليهتفوا، أو يتألموا، في اليوم الرابع من البطولة.

ووفقاً لوكالة رويترز قال فيرنلي، الذي ليس غريبا على مواجهة عظماء الرياضة بعد أن لعب أمام روجر فيدرر في بطولة ويمبلدون للناشئين في 2018 "ستكون المباراة مخيفة بعض الشيء، لكنها مباراة أنا متحمس للغاية لها".

وتابع "إنها أكبر مباراة في مسيرتي حتى الآن. مجرد التمكن من مشاركة الملعب مع لاعب مثل هذا سيكون أمرا مميزا حقا".

ومع عدم مشاركة آندي موراي في البطولة بسبب إصابة في الظهر ما تسبب له في حالة إحباط، يأمل فيرنلي في الحفاظ على راية بلاده عالية في نادي عموم إنجلترا.

وقطع اللاعب البالغ من العمر 22 عاما خطوات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث صعد في التصنيف العالمي بأكثر من 200 مركز في غضون أسابيع قليلة بعد فوزه بأول لقب فردي له في بطولة نوتنغهام المفتوحة ضمن بطولات التحدي كمتأهل من التصفيات قبل أن يتغلب على أليخاندرو مورو كاناس في ويمبلدون في انتصاره الأول في احدى البطولات الكبرى.

وردا على سؤال حول خططه للتغلب على ديوكوفيتش، الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، والذي خسر خمسة أشواط فقط في مباراته الافتتاحية بالبطولة على الرغم من خضوعه لجراحة لعلاج قطع في غضروف بالركبة قبل شهر واحد فقط، كان فيرنلي واقعيا إلى حد ما.

وقال "لا أعتقد أن الكثير من الناس لديهم اجابة على هذا السؤال. ليس لدي أي فكرة. لا أعتقد أن هناك الكثير من الخطط التي يمكن وضعها لهذه المباراة".

ومن غير المرجح أن يكون هناك أي نقص في الخطط عندما يواجه دريبر، الذي فاز بأول لقب له ضمن بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين قبل أقل من ثلاثة أسابيع في شتوتغارت، سلفه الذي كان يحتل المركز الأول في تصنيف اللاعبين البريطانيين.

وفاز نوري في المباراتين السابقتين بثلاث مجموعات متتالية وسيكون حريصا على إكمال ثلاثية من الانتصارات.

وبولتر ودارت هما أمل بريطانيا الوحيد المتبقي في النصف الأعلى من قرعة فردي السيدات.

وستكون اللاعبتان على دراية تامة بأداء بعضهما البعض من خلال تنافسهما في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات الذي يعود تاريخه إلى عام 2016.

وستستمتع بولتر المصنفة 32 في البطولة بفرصها في التقدم إلى الدور الثالث في البطولة للعام الثالث على التوالي مع الأخذ في الاعتبار أنها تغلبت على مواطنتها دارت في ست من مواجهاتهم السبع السابقة.

وستلعب أيضا المصنفة الأولى للسيدات إيغا شفيونتيك ضد منافستها الكرواتية بترا مارتيتش في الملعب الرئيسي، بينما ستواجه أُنس جابر، وصيفة بطلة ويمبلدون خلال العامين الماضيين، روبن مونتغمري.

وفي قرعة الرجال، سيسعى ألكسندر زفيريف المصنف الرابع إلى التغلب على الأميركي ماركوس غيرون.


مقالات ذات صلة

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

رياضة عالمية كوكو غوف هزمت باولا باجوسا وتأهلت لنهائي بكين (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: غوف إلى النهائي على حساب بادوسا

قلبت الأميركية كوكو غوف، المصنّفة سادسة عالمياً، الطاولة على الإسبانية باولا بادوسا وتغلبت عليها لتبلغ نهائي دورة بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يعبر بسهولة إلى الدور الثالث

عبر الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل لقب أربع بطولات كبرى، بسهولة إلى الدور الثالث من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة سعودية غاربيني قامت بزيارة إلى الرياض لإطلاق ورش تدريبية مجتمعية (الشرق الأوسط)

نهائيات «محترفات التنس»... الرياض تتأهب ولاعبات النخبة «جاهزات»

تتأهّب العاصمة السعودية الرياض لاستضافة نهائيات «رابطة محترفات التنس»، التي تُعد أول بطولة احترافية للتنس النسائي على أراضيها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كارولينا موخوفا تتألق في بطولة بكين للتنس (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: موخوفا تكرس عقدة سابالينكا وتصعد على حسابها لقبل النهائي

واصلت التشيكية كارولينا موخوفا مغامرتها في بطولة بكين للتنس للسيدات، بعدما تأهلت للدور قبل النهائي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يتقدم في دورة شنغهاي (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوري

ثأر اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس لخسارته أمام الياباني كي نيشيكوري في دورة مونتريال، وتغلّب عليه 7-6 (8-6) و6-4، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

هل خاطر رامسديل بترك آرسنال والانضمام إلى ساوثهامبتون؟

آرون رامسديل يستعد لزيارة فريقه السابق آرسنال هذا الأسبوع (رويترز)
آرون رامسديل يستعد لزيارة فريقه السابق آرسنال هذا الأسبوع (رويترز)
TT

هل خاطر رامسديل بترك آرسنال والانضمام إلى ساوثهامبتون؟

آرون رامسديل يستعد لزيارة فريقه السابق آرسنال هذا الأسبوع (رويترز)
آرون رامسديل يستعد لزيارة فريقه السابق آرسنال هذا الأسبوع (رويترز)

سيعود آرون رامسديل إلى آرسنال، اليوم (السبت)، في وضع مختلف تماماً عن الوضع الذي اعتاد عليه في شمال لندن.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يعد رامسديل ينافس على ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، بل يشارك بدلاً من ذلك مع فريق ساوثهامبتون الذي يهدف هذا الموسم إلى تجنّب الهبوط.

يحتل آرسنال المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن ليفربول المتصدر، لكن ساوثهامبتون لم يفز بأي من مبارياته الست الأولى في الدوري الممتاز، وخسر خمس مرات وتعادل أمام إيبسويتش تاون، مما تركه في منطقة الهبوط.

لكن رامسديل يلعب بانتظام في ساوثهامبتون على الأقل. كانت آخر مباراة له مع فريق ميكيل أرتيتا انتهت بالفوز 2 - 1 على برينتفورد في 9 مارس (آذار)، ليحل محل ديفيد رايا، الذي كان غير مؤهل للعب ضد ناديه الأصلي معاراً.

كانت تلك آخر مباراة لرامسديل مع آرسنال. كان قد فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح رايا في خريف عام 2023، ودخل فترة الانتقالات الصيفية غير متأكد من مستقبله.

لقد تحدّث هذا الأسبوع عن تحدي استبداله، والضغط الذي فرضه عليه. وفي حديثه إلى «بي بي سي سبورت»، قال: «كان الأمر يزعجني عندما أخرج من الملعب ثم تقول زوجتي، (أوه، كنت على شاشة التلفزيون خمس مرات، مرة أخرى اليوم). لماذا يقوم شخص ما بعد ذلك بتمرير الكرة إليّ بعد أن يقوم شخص ما بإنقاذ، أو يُسجل هدف ويمررها إليّ على مقاعد البدلاء... كانت القصة أكبر مما ينبغي. أعتقد أنها وضعت ضغوطاً على ديفيد في بعض الأحيان أيضاً».

انضم اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً، في النهاية إلى ساوثهامبتون في 30 أغسطس (آب) في صفقة بقيمة أولية 18 مليون جنيه إسترليني (23.7 مليون دولار). سيحصل آرسنال على مبلغ مليون جنيه إسترليني إضافي إذا تجنّب فريق راسل مارتن الهبوط، مع 6 ملايين جنيه إسترليني المتبقية على أساس الحوافز.

وفي يوم الأحد، سيعود رامسديل إلى «ملعب الإمارات»، على أمل توجيه ضربة إلى طموحات ناديه السابق في الفوز باللقب، وتعزيز فرص فريقه الجديد في البقاء بالدوري الإنجليزي الممتاز. تحدثت صحيفة «ديلي تلغراف» إلى مصادر مقربة من اللاعب، لم تكشف عن هويتها لحماية العلاقات، حول خروجه من آرسنال وانتقاله إلى ساوثهامبتون.

تم تنصيب رامسديل على الفور حارس مرمى ساوثهامبتون الأول، ولعب في مبارياته الأربع الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أقل بمباراتين فقط مما أداره لآرسنال خلال موسم 2023 - 2024.

ومع ذلك، لم تكن الأمور سهلة على الساحل الجنوبي، ولم يتوقع الدولي الإنجليزي ذلك أيضاً.

بعد الهزيمة الأخيرة للنادي، خسارة 3 - 1 أمام بورنموث يوم الاثنين، تساءل مارتن عن شخصية فريقه، قائلاً لشبكة «سكاي سبورتس»: «لم أتمكن من تحديد فريقي في الشوط الأول من حيث الموقف والروح والقتال».

بالنسبة إلى رامسديل، فإن رحلة ساوثهامبتون إلى آرسنال، حيث من المتوقع أن يخسروا مرة أخرى، تحمل مشاعر مختلطة.

وستكون عائلة حارس المرمى حاضرة في المباراة، وسيواجه زملاءه السابقين في الفريق، الذين يعدّهم أصدقاء. كما سيلتقي أعضاء طاقم آرسنال الذين تربطه بهم علاقة وثيقة.

كان رامسديل شخصية مشهورة في شمال لندن، وبنى علاقات مع الجميع من اللاعبين إلى حراس الأمن في النادي.

وقال أرتيتا، في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة يوم الجمعة: «إنه لاعب أحببناه كثيراً، يتمتع بكاريزما عالية، وقد ترك بصماته حقاً هنا في النادي بالطريقة التي كان عليها. سيكون من الجيد جداً رؤيته. أنا ممتن لما فعله. عندما تعاقدنا معه كان هناك كثير من الضجيج حوله. لقد ساعدنا في خلق البيئة التي يحتاج إليها؛ لأننا كنا نؤمن بإمكاناته. لقد أظهر ذلك وفاز باحترام وإعجاب الجميع».

وأردف المدرب الإسباني: «ثم تغيّرت الظروف؛ لأن هذه رياضة النخبة، ويمكن أن يحدث ذلك. ثم كان من الصعب التعامل مع هذا الموقف بطريقة طبيعية وقررنا الانفصال. نأمل أن يكون ممتناً أيضاً».

كان ترك نادٍ بحجم آرسنال يشكّل مخاطرة كبيرة، خصوصاً الانضمام إلى فريق صاعد مع مدرب لم يتول قيادة فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد، لكنه لم يرغب في الجلوس على مقاعد البدلاء لموسم آخر.

كان هناك اهتمام كبير برامسديل من فرق الدوري الإنجليزي الممتاز. كان وولفرهامبتون واندررز مهتماً، لكن مارتن نجح في إقناعه في أثناء المفاوضات. كان رامسديل قد أقام بالفعل علاقة مع اللاعبين، بعد أن حضر حفل ترقيتهم مرتدياً زي إحدى شخصيات سلسلة «هاري بوتر».

كان هناك ضيف إضافي للاعب خط الوسط ديفيد بروكس، الذي انضم إلى ساوثهامبتون على سبيل الإعارة من بورنموث في يناير (كانون الثاني)، وقُدّم رامسديل إلى مارتن في أثناء الاحتفالات.

قال رامسديل، في مقابلة مع «ساينتس»، برنامج يوم المباراة لساوثهامبتون، في سبتمبر (أيلول): «لا أتذكر كثيراً من الحفلة. أتذكر أنني ذهبت إليه (راسل مارتن) وأنا أحمل (بروكس) وأعتقد أن بروكس قال، (صفقة مزدوجة؟)».

قبل الموافقة على التوجه جنوباً، فكّر رامسديل فيما إذا كانت هذه الخطوة صحيحة.

بعد كل شيء، كان من المرجح أن يخوض ساوثهامبتون معركة هبوط -وهو ما مر به رامسديل في موسمي 2019 - 2020 (بورنموث)، و2020 - 2021 (شيفيلد يونايتد)- لكنه وصل مستعداً للتحدي.

إن النضال من أجل الحصول على النقاط في قاع الجدول أمر غير مقبول.

رغم أن ساوثهامبتون استقبل 12 هدفاً وسجل ثلاثة فقط -وهو أدنى معدل في الدوري- في مبارياته الست الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز، يعتقد رامسديل أن هناك إمكانات داخل الفريق لأداء أفضل كثيراً.

كان رامسديل بحاجة إلى الحفاظ على نظرة إيجابية في الموسم الماضي أيضاً، بعد أن أسقطه أرتيتا بلا رحمة. كان قضاء فترات طويلة على مقاعد البدلاء صراعاً، وهو سعيد لكونه لاعباً أساسياً منتظماً مرة أخرى.

هناك 20 مركزاً فقط لحراسة المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز وبانتقاله إلى ساوثهامبتون، تأكد رامسديل من حصوله على واحد منها، ولن يكون مفاجئاً إذا كان أكثر انشغالاً هذا الأسبوع مع عودته إلى الإمارات. إنه يفضّل ذلك كثيراً بدلاً من الاستمرار في دور على مقاعد البدلاء، وهو أمر من غير المرجح أن يختبره خلال فترة وجوده على الساحل الجنوبي.

كان الواقع في آرسنال واضحاً: مع وجود رايا في الفريق كان من غير المرجح أن يلعب رامسديل بصفة منتظمة. كان من الممكن أن تفتح الإصابات الباب، لكن انتظار مثل هذه الفرصة -وهي خوض مجازفة كبيرة لحارس مرمى، خصوصاً إذا كان يحمل طموحات رامسديل- وللاستمرار في نموه، وتأمين مكانه بصفته أحد حراس المرمى الثلاثة في إنجلترا، وتجنّب الركود؛ كان يدرك أن التحرك أمر ضروري.

من الصعب على حارس المرمى أن يمضي فترات طويلة دون أن يتحرك ثم يُطلَب منه القيام بتصدٍ حاسم، وهي مهارة نادرة لا يمتلكها كل حراس المرمى. وقد تعرّض رامسديل لانتقادات من حين إلى آخر في آرسنال بسبب كفاحه في تقديم أداء جيد في اللحظات الحاسمة.

في ساوثهامبتون، من المرجح أن يواجه رامسديل ضغوطاً لا هوادة فيها من المنافسين، وهو ما يجلب معه تحدياته الخاصة. ومع ذلك، فإنه يميل إلى التفوق في مثل هذه المواقف، كما تجلى في تعادل ساوثهامبتون 1 - 1 مؤخراً مع إيبسويتش. وكان ممتازاً في كثير من الأحيان في مواجهة الشدائد في بورنموث وشيفيلد يونايتد، وفاز بجائزة أفضل لاعب في العام في كلا الناديين.

في مواجهة إيبسويتش، قام رامسديل بخمسة تصديات حاسمة، مما منع من أن تكون هزيمة سهلة. وكان الهدف الوحيد الذي استقبله هو تسديدة من خارج منطقة الجزاء في وقت متأخر من المباراة.

ولكن مع ذلك، لم يكن انتقال رامسديل خالياً من العيوب. فالتكيف مع فريق جديد ونظام جديد ومدرب جديد يأتي حتماً بلحظات غير مستقرة. وبعد قضاء كثير من الوقت على مقاعد البدلاء، يمكن توقّع الصدأ. إن حراسة المرمى تعتمد على الإيقاع والتوقيت والثقة، وهي الصفات التي لا يمكن شحذها إلا من خلال اللعب المستمر. وغالباً ما تعاني التفاصيل الصغيرة -مثل التواصل مع الدفاع واتخاذ القرارات في جزء من الثانية- من دون خبرة منتظمة في المباريات. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، تفصل هذه الفروق الدقيقة بين الحارس الأول القوي والبديل.

يحتاج ساوثهامبتون إلى رامسديل؛ لكي يتقدم ويفوز بنقاط حاسمة. ولحسن الحظ، فهو يحمل خبرة قيمة من المعارك السابقة في قاع الجدول. وانتهت كلتا الحملتين بالهبوط، لكن رامسديل أكبر سناً وأكثر خبرة. والأمل هو أن يتمكّن من الاستفادة من هذه الخبرات لتوجيه ساوثهامبتون ومساعدته على تجنّب الهبوط.