«دورة ويمبلدون»: رادوكانو تكتسح ميرتنز... وتبلغ الدور الثالث

فرحة البريطانية إيما رادوكانو بفوزها على البلجيكية إليسه ميرتنز في ويمبلدون (إ.ب.أ)
فرحة البريطانية إيما رادوكانو بفوزها على البلجيكية إليسه ميرتنز في ويمبلدون (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: رادوكانو تكتسح ميرتنز... وتبلغ الدور الثالث

فرحة البريطانية إيما رادوكانو بفوزها على البلجيكية إليسه ميرتنز في ويمبلدون (إ.ب.أ)
فرحة البريطانية إيما رادوكانو بفوزها على البلجيكية إليسه ميرتنز في ويمبلدون (إ.ب.أ)

شقت إيما رادوكانو طريقها إلى الدور الثالث في بطولة ويمبلدون للتنس، الأربعاء، بفوزها السهل على البلجيكية إليسه ميرتنز 6 - 1 و6 - 2.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، كافحت رادوكانو من أجل استعادة لياقتها البدنية منذ فوزها المذهل ببطولة أميركا المفتوحة في عام 2021، لكنها بدت في قمة مستواها عندما انهالت بضرباتها على ميرتنز من الخط الخلفي، وأخذت تصرخ وتلوح بقبضتها في كل نقطة تقريباً تفوز بها.

وتقدمت اللاعبة البريطانية المشاركة ببطاقة دعوة 5 - صفر أمام اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً تحت السقف المغلق للملعب الذي كان مكتظاً بجماهير متحمسة.

واستطاعت ميرتنز أخيراً الفوز بشوط لتجنب خيبة الأمل، لكن هذا كان الشيء الإيجابي الوحيد بالنسبة لها قبل أن تنتزع رادوكانو المجموعة الأولى.

ثم كسرت اللاعبة البريطانية إرسال منافستها في الشوط الثالث من المجموعة الثانية بضربة خلفية رائعة عابرة للملعب ثم كسر للإرسال مرة أخرى لتتقدم 4 - 1.

وتماسكت ميرتنز، المصنفة 33 عالمياً، في الشوط التالي، لكنها لم تتمكن من منع رادوكانو من استغلال نقطتين لحسم اللقاء بضربة إرسال ساحقة ثم فازت بأولاهما بعد أن سددت اللاعبة البلجيكية الكرة بعيداً.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها رادوكانو إلى الدور الثالث في إحدى البطولات الأربع الكبرى منذ فوزها باللقب في فلاشينغ ميدوز، وتزيد الآمال في تحقيق أول لقب لبريطانيا في فردي السيدات في ويمبلدون منذ فرجينيا ويد في 1977.


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

زفيريف: يهمني حمل العلم الألماني في الأولمبياد

يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

The Athletic (لندن)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».