«دورة ويمبلدون»: فونيني المخضرم يُقصي رود... ويتأهل للدور الثالث

فرحة فابيو فونيني عقب فوزه على كاسبر رود والتأهل للدور الثالث لبطولة «ويمبلدون» (رويترز)
فرحة فابيو فونيني عقب فوزه على كاسبر رود والتأهل للدور الثالث لبطولة «ويمبلدون» (رويترز)
TT

«دورة ويمبلدون»: فونيني المخضرم يُقصي رود... ويتأهل للدور الثالث

فرحة فابيو فونيني عقب فوزه على كاسبر رود والتأهل للدور الثالث لبطولة «ويمبلدون» (رويترز)
فرحة فابيو فونيني عقب فوزه على كاسبر رود والتأهل للدور الثالث لبطولة «ويمبلدون» (رويترز)

استعاد الإيطالي فابيو فونيني ذكريات الماضي، مقدِّماً أداءً رائعاً، ليفوز 6-4 و7-5 و6-7 و6-3، ويطيح بمنافسه كاسبر رود، المصنّف الثامن، من بطولة «ويمبلدون» للتنس، ليبلغ الدور الثالث، الأربعاء.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قدّم فونيني (37 عاماً)، الذي كان ضمن تصنيف اللاعبين العشرة الأوائل سابقاً، مستواه المعتاد في الضربات الدقيقة، ليفرض سيطرته إلى حد كبير على رود في الملعب رقم اثنين.

وكان كسرُه لإرسال منافسه مبكراً، بعد توقّف قصير بسبب المطر، كافياً لأن يفوز بالمجموعة الأولى.

وافتقر فونيني لانطلاقته السلسة عندما سقط بقوة على العشب، لكنه نفض الغبار عن نفسه، ليفوز بالمجموعة الثانية بعدما كسر إرسال منافسه في الشوط 12.

وبدا أنه على وشك الفوز على رود، الذي بدا ضعيفاً، عندما تقدّم 30 - صفر حين كانت النتيجة 5-2 في المجموعة الثالثة، وسنحت له فرصتان لكسر الإرسال، لكنه لم يستغلهما للفوز بالمباراة، بعدها سيطر رود في الشوط الفاصل لتستمر المباراة، لكن فونيني واصل الهجوم في المجموعة الرابعة، وكسر إرسال منافسه، ليتقدم 5-3.

وأهدر فونيني ثلاث فرص للفوز بالمباراة، لكنه نجح في الرابعة بعدما أطلق ضربة أمامية بنجاح.

وتركت الهزيمة رود (25 عاماً)، المتخصص في الملاعب الرملية، في مواجهة محاولة جديدة للبحث عن أفضل ما لديه على الملاعب العشبية، بينما تأهل فونيني إلى الدور الثالث في «ويمبلدون» للمرة السابعة في مشاركته رقم 14، ليعادل أفضل نتيجة حققها في البطولة.

من جهته، قال فونيني في الملعب: «ربما تكون المشاركة رقم 14 هي الأكثر حظاً».

وأضاف: «كنت متقدماً 5-2، وكانت المباراة على وشك الانتهاء، ولكن بعد ذلك عندما كانت النتيجة 5-4، خطرت الكثير من الأمور في ذهني».

وتابع: «لكن هذا هو السبب الذي يجعلني أُحب وأكره هذه الرياضة. في النهاية، أنا بين المصنّفين العشرة الأوائل، وأنا في عامي 37، واليوم كان هدية جيدة بالنسبة لي».

ودخل رود، وصيف البطل ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى، البطولةَ بعد أن أصيب مؤخراً بمرض في المعدة، ما عرقل مسيرته خلال هزيمته في الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة أمام ألكسندر زفيريف.

من جانبه، قال رود، الذي لم يصل قط إلى الدور الثالث في بطولة «ويمبلدون»: «إن سبب المرض كان طفيلياً، ربما بسبب تناول سلطة مغسولة بمياه ليست نظيفة».


مقالات ذات صلة

نهائيات «محترفات التنس»... الرياض تتأهب ولاعبات النخبة «جاهزات»

رياضة سعودية غاربيني قامت بزيارة إلى الرياض لإطلاق ورش تدريبية مجتمعية (الشرق الأوسط)

نهائيات «محترفات التنس»... الرياض تتأهب ولاعبات النخبة «جاهزات»

تتأهّب العاصمة السعودية الرياض لاستضافة نهائيات «رابطة محترفات التنس»، التي تُعد أول بطولة احترافية للتنس النسائي على أراضيها،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كارولينا موخوفا تتألق في بطولة بكين للتنس (إ.ب.أ)

«دورة بكين»: موخوفا تكرس عقدة سابالينكا وتصعد على حسابها لقبل النهائي

واصلت التشيكية كارولينا موخوفا مغامرتها في بطولة بكين للتنس للسيدات، بعدما تأهلت للدور قبل النهائي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يتقدم في دورة شنغهاي (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: تسيتسيباس يثأر من نيشيكوري

ثأر اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس لخسارته أمام الياباني كي نيشيكوري في دورة مونتريال، وتغلّب عليه 7-6 (8-6) و6-4، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية شفيونتيك مع مدربها فيكتوروفسكي في تتويج سابق (أ.ب)

نجمة التنس شفيونتيك تستغني عن مدربها فيكتوروفسكي

أعلنت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً في كرة المضرب، الجمعة، استغناءها عن خدمات مدربها توماش فيكتوروفسكي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر: لست مرتاحاً بعد استئناف قرار تبرئتي

قال الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، الجمعة، إنه لم يكن في وضع «مريح» وسط استمرار معمعة قضية المنشطات التي طالته.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
TT

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)
محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن بعض القواعد التي يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن انتقالات اللاعبين، تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي.

وأصدرت المحكمة قرارها في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا الذي سعى إلى الحصول على تعويض من «فيفا»، والاتحاد البلجيكي لكرة القدم في إطار نزاع بعد إنهاء عقده مع نادي لوكوموتيف موسكو الروسي عام 2014.

ورأت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) أن لوكوموتيف موسكو كان لديه سبب لإنهاء العقد، ورفضت طلب ديارا للحصول على تعويض عن رواتبه غير المدفوعة، وأمرته بدفع تعويض للنادي الروسي يبلغ نحو 10 ملايين يورو (11 مليون دولار). وقال ديارا إن محاولته للعثور على نادٍ جديد باءت بالفشل، لأن قواعد «فيفا» تجعل ناديه الجديد ملزماً معه بدفع مستحقات لوكوموتيف موسكو. وأضاف ديارا أن ذلك حال دون توصله إلى اتفاق محتمل مع نادي شارلروا البلجيكي، مما دفعه إلى إقامة دعوى قضائية ضد «فيفا» والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بسبب الأضرار المادية التي لحقت به، حيث طالب بتعويضات تقدر بـ6 ملايين يورو.

وكشفت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أن «كل هذه القواعد تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي». وأوضحت المحكمة أن «القواعد المعنية من شأنها أن تعوق حرية حركة لاعبي كرة القدم المحترفين الراغبين في تطوير نشاطهم من خلال الانتقال للعب في نادٍ جديد، تم إنشاؤه في أراضي دولة عضوة أخرى في الاتحاد الأوروبي».

وأشارت المحكمة إلى أنه رغم بعض القيود «قد تكون مبررة بأسباب قاهرة في المصلحة العامة التي تتمثل في ضمان انتظام مسابقات كرة القدم بين الأندية»، فإنها «تبدو كأنها تتجاوز ما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف» في قضية ديارا. وفيما يتعلق بقانون المنافسة، ذكرت المحكمة أن «القواعد المعنية في هذه القضية تهدف إلى تقييد، بل ومنع، المنافسة عبر الحدود»، موضحة أنها «تشبه اتفاقية عدم الصيد الجائر». وشددت محكمة العدل الأوروبية على أنه «لا يبدو أن هذه القواعد ضرورية أو لا غنى عنها».

ويأتي هذا الحكم الذي صدر الجمعة، بعد 29 عاماً من حكم محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب البلجيكي جان مارك بوسمان، الذي نص على أن رسوم انتقال اللاعبين الذين تنتهي عقودهم تتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي، حيث قلب هذا الحكم نظام الانتقالات رأساً على عقب.