ديميرال... ثالث المحترفين في الدوري السعودي يحققون النجومية في «يورو 2024»

ديميرال يتوج بجائزة رجل المباراة (منتخب تركيا)
ديميرال يتوج بجائزة رجل المباراة (منتخب تركيا)
TT

ديميرال... ثالث المحترفين في الدوري السعودي يحققون النجومية في «يورو 2024»

ديميرال يتوج بجائزة رجل المباراة (منتخب تركيا)
ديميرال يتوج بجائزة رجل المباراة (منتخب تركيا)

قاد مدافع منتخب تركيا ميريح ديميرال المحترف في صفوف فريق الأهلي السعودي منتخب بلاده إلى دور ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية بعدما سجل ثنائية في شباك النمسا خلال دور الستة كانت كفيلة بوضع تركيا بمواجهة هولندا في الدور المقبل من البطولة.

وحقق ديميرال جائزة رجل المباراة كثالث لاعب محترف في الدوري السعودي للمحترفين يحقق هذه الجائزة خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها ألمانيا.

ويعتبر الفرنسي نغولو كانتي المحترف في صفوف فريق نادي الاتحاد أكثر اللاعبين الذين حققوا هذا المُنجز، إذ توج كانتي الذي عاد لقائمة الديوك بعد غياب طويل بجائزة رجل المباراة في مواجهتي النمسا خلال الجولة الأولى وهولندا في الجولة الثانية.

أما ثاني اللاعبين فقد كان الروماني نيكولاي ستانشيو المحترف في صفوف فريق ضمك السعودي والذي حقق جائزة رجل المباراة في الجولة الأولى لمنتخب بلاده التي التقت أوكرانيا وكان لمحترف ضمك بصمة في الهدف الأول.

يجدر بالذكر أن هناك سبعة لاعبين محترفين في الدوري السعودي لا زالوا يواصلون الركض في بطولة أمم أوروبا التي شارفت على النهاية إذ تلعب منتخبات بلادهم في دور ربع نهائي البطولة.

يتقدم هذه الأسماء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، يحضر إلى جواره مواطنه روبين نيفيز لاعب فريق الهلال السعودي، في حين يأتي الفرنسي نغولو كانتي وكذلك الثنائي الإسباني لابورت المحترف في صفوف فريق النصر وناتشو المنضم حديثاً لصفوف فريق القادسية، إضافة إلى الهولندي فينالدوم قائد فريق الاتفاق، والتركي ميريح ديميرال لاعب فريق الأهلي.

وتلتقي إسبانيا بصاحبة الضيافة منتخب ألمانيا يوم الجمعة في دور ربع النهائي، في حين ستكون البرتغال على موعد مع فرنسا، وفي يوم السبت المقبل تصطدم سويسرا بمنتخب إنجلترا على أن تلتقي تركيا منتخب هولندا.


مقالات ذات صلة

مجموعة الأخضر المونديالية: طموحات جديدة ومخاوف أسترالية

رياضة سعودية الأخضر تغلب على اليابان في مباراتين متتاليتين بجدة خلال تصفيات مونديالي 2018 و2022 (الشرق الأوسط)

مجموعة الأخضر المونديالية: طموحات جديدة ومخاوف أسترالية

سلّط موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المجموعة الثالثة في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى «مونديال 2026»، التي وقع فيها المنتخب السعودي إلى جوار منتخبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

أعلنت وزارة الرياضة، اليوم الأربعاء البدء في المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جماهير الزلفي تحتفل مع لاعبيها بعد الصعود إلى دوري الأولى (نادي الزلفي)

الزلفي... «طواحين نجد» البرتقالية تترقب مرحلة التخصيص الانتقالية

على غرار المنتخب الهولندي، بلونه البرتقالي النابض بالحياة، يقف نادي الزلفي الملقب بـ«طواحين نجد» مزهواً بإنجازاته، طامحاً لنقلة نوعية في مسيرته.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية تنطلق البطولة يوم 13 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)

أبها تحتضن كأس السوبر السعودي أغسطس المقبل

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة كأس السوبر السعودي في مدينة أبها وذلك بالتعاون مع هيئة تطوير عسير والهيئة السعودية للسياحة ممثلة بـ«روح السعودية».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
يوميات الشرق الفنان عبد المجيد عبد الله يشارك في إحياء الحفل بالرياض (روتانا)

فعاليات فنية وترفيهية تحيي ليالي أكبر كأس عالمية للرياضات الإلكترونية

تحيي فعاليات فنية وترفيهية وإثرائية ليالي أكبر مناسبة رياضية وحدث للألعاب والرياضات الإلكترونية تحتضنها الرياض ويشارك فيها فنانون وفرق عالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نهائي ألماني ــ إسباني مبكّر... وقمة فرنسية ــ برتغالية «ملتهبة»

موسيالا نجم ألمانيا الواعد (يسار) بجانب المخضرم روديجر خلال التدريبات  (د ب ا)
موسيالا نجم ألمانيا الواعد (يسار) بجانب المخضرم روديجر خلال التدريبات (د ب ا)
TT

نهائي ألماني ــ إسباني مبكّر... وقمة فرنسية ــ برتغالية «ملتهبة»

موسيالا نجم ألمانيا الواعد (يسار) بجانب المخضرم روديجر خلال التدريبات  (د ب ا)
موسيالا نجم ألمانيا الواعد (يسار) بجانب المخضرم روديجر خلال التدريبات (د ب ا)

تدخل بطولة كأس أوروبا لكرة القدم مراحلها الحاسمة بمواجهتين من العيار الثقيل، حيث تصطدم ألمانيا المستضيفة مع إسبانيا المتألقة في قمة نارية، بينما يتواجه النجمان الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في لقاء آخر لا يقل إثارة في ربع النهائي.

في شتوتغارت ستكون ألمانيا صاحبة الأرض أمام الاختبار الأصعب عندما تواجه إسبانيا الوحيدة التي حققت أربعة انتصارات حتى الآن.

وبعد فوزها على كرواتيا وإيطاليا وألبانيا في دور المجموعات، واصلت إسبانيا عروضها القوية بانتصار على الوافدة الجديدة جورجيا 4-1 في ثمن النهائي.

في المقابل، حققت ألمانيا بداية قوية أمام أسكوتلندا بالفوز (5-1) مع الموهوبين جمال موسيالا وفلوريان فيرتز، ثم تغلبت على المجر 2-0، قبل أن ينقذها نيكلاس فولكروغ في الوقت القاتل أمام النمسا بهدف التعادل 1-1. وصحيح أنها فازت على الدنمارك 2-0 في ثمن النهائي، إلا أن ألمانيا واجهت متاعب كثيرة أمام الفريق الاسكندنافي. ويملك الفريقان الإسباني والألماني أقوى هجوم في البطولة، وهما الأفضل في دقة التمرير وتلقت شباكهما مجموع ثلاثة أهداف فقط، ما جعل المباراة بينهما تبدو وكأنها «نهائي قبل الأوان».

وتوقع قائد ألمانيا إيلكاي غوندوغان المحترف في برشلونة مباراة قوية متكافئة، وقال: «ستكون بالتأكيد مباراة متساوية. المنتخبان يملكان الأسلحة الكافية لتحقيق الفوز».

وتعول الجماهير الألمانية على تشكيلة المدرّب الشاب يوليان ناغلسمان، بديل هانزي فليك المقال من منصبه قبل نهاية العام الماضي، لمحو خيبة آخر مونديالين عندما ودّع المنتخب من دور المجموعات، فيما أقصي من ثمن نهائي كأس أوروبا الأخيرة أمام إنجلترا (0-2).

وبينما يسعى كل من المنتخبين لفض شراكة الألقاب الثلاثة القياسية في البطولة، قال صانع ألعاب ألمانيا توني كروس: «هدفنا الفوز بالبطولة».

لامين جمال موهوب إسبانيا يتوسط زملائه في التدريب قبل موقعة المانيا الحاسمة (ا ف ب)

وأضاف نجم خط الوسط المخضرم والمتوج بدوري الأبطال مع ريال مدريد في مايو (أيار) الماضي والفائز بمونديال 2014: «لا أعتقد أن هذه المباراة ستكون الأخيرة لي بالبطولة. أتوقع أننا سنرى بعضنا بعضا مرة أخرى، هدفنا الوصول للنهائي والتتويج باللقب».

وتابع كروس الذي سيعتزل نهائيا بعد هذه البطولة: «كانت هناك شكوك كبيرة حولنا قبل أن تبدأ كأس أوروبا. هذا أمر طبيعي بعد نتائجنا المحبطة في البطولات السابقة. أعتقد أننا حققنا الحد الأدنى من الأهداف ومهما كانت النتيجة فلن نتحدث عن كارثة، لكننا عازمون على تكملة المشوار وتحقيق البطولة ونحن مقتنعون بأننا نستطيع القيام بذلك».

وخاض اللاعب المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات مباراته الأولى على المستوى الاحترافي مع بايرن ميونيخ عام 2007، في العام عينه الذي وُلد فيه لاعب منتخب إسبانيا الحالي لامين جمال (16 عاماً).

قال مدرّب إسبانيا لويس دي لا فوينتي: «ألمانيا فريق رائع، منظّم ومنضبط. لكنهم سيواجهون فريقاً يشبههم... التفاصيل الصغيرة ستحسم هذه المباراة».

وستعيد هذه المباراة ذكريات نهائي 2008 عندما فازت إسبانيا بهدف فرناندو توريس، ثم كرّرت هذا الإنجاز بعد سنتين في نصف نهائي مونديال 2010 بهدف كارليس بويول في طريقها إلى لقبها الوحيد في كأس العالم.

وقبل مواجهتهما الأخيرة في دور المجموعات لمونديال قطر (1-1)، سحقت إسبانيا ألمانيا بنصف دستة أهداف رهيبة في دوري الأمم الأوروبية.

وتحول أسلوب لعب المنتخب الإسباني من «تيكي تاكا» القائم على الاستحواذ، إلى هجوم شرس من كافة الجوانب خلال حقبة دي لا فوينتي التي بدأت قبل أكثر من عام.

وربما تفاجأ كثير من المشجعين بهذا التحول، لكن لاعبين مثل نجم خط الوسط ميكل ميرينو توقع ذلك مثله مثل كثير من زملائه، وأوضح: «نعرف بعضنا بعضا منذ فترة طويلة. ربما تكون هذه التشكيلة هي الأكثر بين نظيراتها التي لعبت معا لفترة... وأعتقد أن قوتنا الحقيقية هي الأخوة وروح الفريق».

وأضاف: «نركز جميعا على الهدف الرئيسي وهو الفوز بالبطولة، لا أحد هنا لديه شعور بالأنانية. نريد جميعا أن ينجح الفريق».

ويعد الأداء المهيمن لإسبانيا في البطولة نتاجا لمشروع طويل الأمد عمل عليه دي لا فوينتي لمدة عقد من الزمن كمدرب لمنتخبات الناشئين قبل أن يتولى مسؤولية الفريق الأول.

وقال ميرينو: «دي لا فوينتي يعرفنا جميعا. الشيء المحوري هو أننا نعرفه. ونعرف ما يريده، ونعرف أسلوب كرة القدم الذي يرغب في تقديمه».

وفي المواجهة الثانية التي تجمع بين فرنسا والبرتغال اللذين كانا من أبرز المنتخبات التي صبّت الترشيحات في صالحهما للمنافسة على اللقب، لكنهما لم يُقنعا تماماً حتى الآن، بات على أحدهما الإطاحة بالآخر من أجل مواصلة الحلم باللقب.

وتأهلت فرنسا إلى ربع النهائي للمرّة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل لاعبيها أي هدف من اللعب المفتوح. سجّلت ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، أحدها من ركلة جزاء نفّذها مبابي والآخران بنيران صديقة، بما في ذلك هدف يان فيرتونغن (مدافع بلجيكا) الذي سمح لهم الخروج فائزين في ثمن النهائي.

في المقابل لعب ديوغو كوستا، حارس مرمى بورتو، دورا محوريا في تأهل البرتغال لدور الثمانية بعد تألقه في ركلات الجزاء الترجيحية أمام سلوفينيا، إثر إهدار كريستيانو رونالدو ضربة جزاء في الوقت الإضافي للمباراة، لتنهمر دموعه بعدها، لكنه صحح خطأه ونفذ بنجاح ركلة الترجيح الأولى لبلاده.

مبابي بالقناع يحمل أمال فرنسا رونالدو قائد البرتغال يأمل فك صيامه عن التهديف (ا ف ب)cut out

وستكون هذه المواجهة الأولى بين فرنسا والبرتغال منذ يورو 2020 حينما تعادلا 2 -2 وجاءت ثلاثة أهداف من الأربعة من ضربات جزاء على ملعب «بوشكاش أرينا»، كما أنه سيكون تكرارا لسيناريو مواجهتهما في نهائي يورو 2016 حين فازت البرتغال بهدف دون رد في باريس، لتحصد اللقب القاري الأول بتاريخها. لكن المنتخب الفرنسي بقيادة المدير الفني ديدييه ديشامب يمتلك أفضلية كبيرة على نظيره البرتغالي، حيث خسر أمامه مرة واحدة فقط في 14 مواجهة، مقابل 11 انتصارا وتعادلين، لكن هذه الخسارة كانت باهظة الثمن، إذ جاءت في نهائي «يورو 2016».

ويأمل المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز الذي تولى قيادة البرتغال بعد مونديال 2022، أن يحقق إنجازا في اختباره الأول بمعترك أوروبي كبير مع فريق متخم بالمواهب.

وتمكنت المنتخبات التي أطاحت بفرنسا من دور الثمانية بالبطولات الكبرى، وواجه مارتينيز انتقادات عدة لإصراره على الدفع برونالدو البالغ من العمر 39 عاما منذ البداية في المواجهات السابقة، حيث لم ينجح هداف النصر السعودي في هز الشباك، رغم أنه اللاعب الأكثر تسديدا بين جميع أقرانه، بإجمالي 20 تسديدة. ورغم الانتقادات، واصل المدرب الإسباني الدفاع عن لاعبه المخضرم قائلا: «هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيرا، ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه».

وتشهد المواجهة صراعا خاصا بين رونالدو وكيليان مبابي، حيث يعتبر القائد البرتغالي ملهما لمهاجم فرنسا الشاب، الذي كان يعلق صورته على حائط غرفة نومه وهو طفل. وكان مبابي قد أكد في تغريده على الإنترنت أن رونالدو قدوته، ونشر صورة له عندما كان في الـ13 من عمره بملعب ريال مدريد عام 2012 بجانب رونالدو.

وعلق رونالدو على مواجهة مبابي ورفاقه، بالقول: «لنذهب إلى الحرب». وأكد: «لدي حماس كبير وأتمنى إسعاد الجماهير، هذا ما يحركني، حماسي خلال المباريات، حماس رؤية جماهيري وعائلتي وتأثير الناس علي».

أما مبابي، الذي عانى من كسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا (1-0)، أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي، وأثر عليه كثيرا في البطولة، فقد نجح في التسجيل مرة واحدة من ضربة جزاء أمام بولندا، لكن جماهير بلاده تنتظر منه الكثير أمام البرتغال.

وقال مساعد مدرب فرنسا غي ستيفان أمس: «ليس من السهل اللعب بالقناع، لكن كيليان لا يزال كيليان».

ويتعين على ديشامب مدرب فرنسا إيجاد البديل لأدريان رابيو الغائب بداعي الإيقاف.

وللمفارقة، عندما يتواجه المنتخبان الفرنسي والبرتغالي في الأدوار الإقصائية، يحرز الفائز منهما دائماً اللقب، وحدث هذا الأمر في نهائي 2016 عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا 1-0 في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984 حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشيل بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح فرنسا باكورة ألقابها، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفاً ذهبياً من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000.