«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يهزم كوبريفا بسهولة... ويبلغ الدور الثاني

ديوكوفيتش يطلق صرخة النصر عقب فوزه على التشيكي كوبريفا في الدور الأول لبطولة «ويمبلدون» للتنس (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يطلق صرخة النصر عقب فوزه على التشيكي كوبريفا في الدور الأول لبطولة «ويمبلدون» للتنس (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يهزم كوبريفا بسهولة... ويبلغ الدور الثاني

ديوكوفيتش يطلق صرخة النصر عقب فوزه على التشيكي كوبريفا في الدور الأول لبطولة «ويمبلدون» للتنس (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يطلق صرخة النصر عقب فوزه على التشيكي كوبريفا في الدور الأول لبطولة «ويمبلدون» للتنس (إ.ب.أ)

خفّف نوفاك ديوكوفيتش، بطل «ويمبلدون» سبع مرات، المخاوف بشأن رُكبته بأداء رائع، ليفوز على التشيكي فيت كوبريفا، الصاعد من التصفيات 6 - 1 و6 - 2 و6 - 2، الثلاثاء، ويتأهل للدور الثاني.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، لعب ديوكوفيتش (37 عاماً) مرتدياً دعامة لساقه اليمنى، بعد جراحة بسيطة خضع لها قبل أقل من أربعة أسابيع اختصرت مشواره في فرنسا المفتوحة، وبدأ اللاعب المباراة بقوة، خصوصاً في الشوط الرابع الماراثوني.

من جانبه، قال ديوكوفيتش: «حاولت جاهداً التركيز على المباراة، وعدم التفكير في الركبة كثيراً، كل ما يمكنني فعله قمت به على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية مع فريقي المعاون، حتى أتمكن من اللعب هنا من أجلكم اليوم».

وأضاف: «لو كان الأمر يتعلق بأي بطولة أخرى، ربما لم أكن لأخاطر، ولم أكن لأتعجل كثيراً، لكني أعشق (ويمبلدون)، وأحب العودة إلى هنا».

وتابع: «أشكر الجرّاح كثيراً مرة أخرى على قيامه بعمل رائع. كانت الأمور ستصبح معقّدة بعض الشيء (دون جراحة ناجحة)، لتكون قادراً على اللعب على أعلى المستويات وتجنّب الإصابات الكبيرة، وهو أمر جيد، لقد كنت محظوظاً لأنني لم أبتعد عن التنس لفترة طويلة».

وكسر اللاعب الصربي، الذي يسعى للحصول على لقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي، لينهي صيامه عن الألقاب هذا العام، إرسال منافسه في المحاولة السادسة، وحسم المجموعة الأولى تحت سقف الملعب الرئيسي، قبل أن يضغط على كوبريفا في بداية المجموعة التالية.

وأطلق صيحة قوية بعد أن حقق كسراً آخر لإرسال منافسه بعد تبادُل ماراثوني للضربات شمل 21 ضربة، ليضاعف تفوقه في المباراة، بينما عانى كوبريفا، المصنّف 123، لمجاراة وصيف بطل العام الماضي.

وأبدى اللاعب، الذي يشارك لأول مرة في القرعة الرئيسية لـ«ويمبلدون»، بعض المقاومة في بداية المجموعة الثالثة، لكنه لم يتمكّن من التغلب على ديوكوفيتش المصنّف الثاني، الذي زاد إيقاعه مرة أخرى ليفوز بالمباراة.


مقالات ذات صلة

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يتجاوز فيرنلي بصعوبة ويتأهل للدور الثالث

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش تعامل بخبرته الكبيرة مع جرأة فيرنلي للفوز في مواجهة صعبة بويمبلدون (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش يتجاوز فيرنلي بصعوبة ويتأهل للدور الثالث

رغم معاناة نوفاك ديوكوفيتش مشكلة في الركبة اليمنى لم يكن التغلب عليه في بطولة ويمبلدون للتنس أمراً سهلاً للاعب يحتل المركز 277 في التصنيف العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البولندية شفيونتيك خلال مواجهتها أمام الكرواتية بترا مارتيتش ضمن منافسات ويمبلدون (د.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تتفوق على مارتيتش وتتقدم للدور الثالث

أكدت إيغا شفيونتيك مكانتها كأفضل لاعبة في العالم بفوزها 6-4 و6-3 على الكرواتية بترا مارتيتش في بطولة ويمبلدون للتنس الخميس، لتحقق فوزها الـ21 على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيغولا خلال المواجهة التي خسرتها أمام الصينية وانغ شينيو وخروجها من منافسات ويمبلدون للتنس (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: وداع موجع لبيغولا على يد الصينية وانغ شينيو

لم يكن مشوار جيسيكا بيغولا في بطولة ويمبلدون للتنس جيداً الخميس بعد خروج المصنفة الخامسة من الدور الثاني على يد الصينية وانغ شينيو بالخسارة 6 - 4 و6 - 7 و6 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيز تتغلب على الصينية يافان وانغ (إ.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: تأهل كيز وبادوسا وكاستكينا إلى الدور الثالث

تأهلت الأميركية ماديسون كيز، المصنفة الـ12، إلى الدور الثالث من بطولة ويمبلدون للتنس، ثالث بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جماهير الويمبلدون على موعد لمواجهات مثيرة في يومها الرابع (إ.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: منافسات اليوم الرابع تضع الجماهير في «معضلة»

سيواجه المشجعون، الذين يتوافدون على الملعب رقم واحد في ويمبلدون، غدا الخميس، معضلة مرحب بها قبل يوم يتوقع أن يكون رائعا للبلد المضيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«تحليلات جولكيبر»: البرتغالي كوستا الأفضل في التصدي لركلات الجزاء

ديوغو كوستا حارس مرمى منتخب البرتغال (أ.ب)
ديوغو كوستا حارس مرمى منتخب البرتغال (أ.ب)
TT

«تحليلات جولكيبر»: البرتغالي كوستا الأفضل في التصدي لركلات الجزاء

ديوغو كوستا حارس مرمى منتخب البرتغال (أ.ب)
ديوغو كوستا حارس مرمى منتخب البرتغال (أ.ب)

تضم منتخبات البرتغال وإسبانيا وفرنسا حراس المرمى الأقرب إلى أن يكونوا نجوما في أي ركلات ترجيح في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وفقا لتحليل لركلات الجزاء أجري قبل دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا بألمانيا، في حين قد تكون فرص إنجلترا وتركيا أقل في حال كان الحسم عبر الركلات من نقطة الجزاء.

ووفقاً لوكالة رويترز, أظهر تقرير لأداء حراس المرمى الأساسيين للمنتخبات المتأهلة لدور الثمانية في البطولة، والذي أعدته شركة جولكيبر إكس.جي المتخصصة في بيانات وتحليل أداء الحراس، لرويترز "أن الحارس البرتغالي ديوغو كوستا هو الأكثر تميزا في التصدي لركلات الجزاء في مباريات الدوري الأولى، إذ تصدى لنسبة 32.1 بالمئة من 28 ركلة واجهها".

وكان سجل كوستا متميزا حتى قبل تصديه لثلاث ركلات ترجيح متتالية يوم الاثنين الماضي في مباراة دور الستة عشر أمام سلوفينيا، لكنه ليس المتألق الوحيد في هذا الجانب، إذ نجح الإسباني أوناي سيمون والفرنسي مايك ماينان في التصدي بنسبة 26 بالمئة و23.7 بالمئة، على الترتيب، من الركلات من نقطة الجزاء، علما بأنهما واجها ضعف عدد الركلات التي واجهها كوستا.

وفي المتوسط، يتصدى الحراس في مباريات الدرجة الأولى لنسبة 18 بالمئة من ركلات الجزاء، حسب تقرير الشركة التي توفر خدمات البيانات لدعم توظيف حراس المرمى وتعزيز أدائهم وتطويرهم، وكذلك تحديد قيمهم المالية.

وعندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح، فقد تصدى كوستا حارس بورتو وماينان حارس ميلان لنسبة 42.9 بالمئة من ركلات الجزاء، ويليهما سيمون حارس أتليتيك بيلباو بنسبة 38.1 بالمئة.

وتصدى بارت فيربروخن حارس مرمى هولندا لواحدة من كل أربع ركلات ترجيح واجهها علما بأنه لم يواجه سوى 24 ركلة من علامة الجزاء بشكل عام، بينما تصدى الحارس الألماني مانويل نوير لنحو 23 بالمئة من 119 ركلة واجهها سواء خلال المباريات أو في ركلات الترجيح.أما المنتخبات الثلاثة الأخرى في دور الثمانية، فقد تبدو حظوظها أقل في هذا الجانب، إذ أن حراسها سجلوا ما هو أقل من نسب التصدي النموذجية.

وتصدى السويسري يان زومر، الحارس المخضرم الذي واجه ركلات الترجيح في ثلاث نسخ من بطولة أوروبا وتصدى لركلة كيليان مبابي لتطيح سويسرا بفرنسا من دور الستة عشر بالنسخة الماضية، لنسبة 17.5 بالمئة من 137 ركلة من نقطة الجزاء.

بينما تصدى الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد لنسبة 16.9 بالمئة من إجمالي 77 ركلة، لكنه يتفوق شيئا ما في التصدي لركلات الترجيح، وذلك بنسبة 19.4 بالمئة.

وتصدى الحارس التركي ميرت جونوك لنسبة 16.3 بالمئة من 49 ركلة جزاء، بينما تصدى لواحدة فقط من عشر ركلات ترجيح.