«كوبا أميركا»: ميسي يعود لتدريبات الأرجنتين

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)
TT

«كوبا أميركا»: ميسي يعود لتدريبات الأرجنتين

ميسي (أ.ف.ب)
ميسي (أ.ف.ب)

عاد ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، للتدريبات (الاثنين)؛ استعداداً لمواجهة الإكوادور في دور الـ8 لكأس «كوبا أميركا» لكرة القدم في هيوستون هذا الأسبوع.

ولم يتدرب ميسي منذ تعرضه لإصابة في أعلى الفخذ خلال فوز فريقه 1 - صفر على تشيلي في 25 يونيو (حزيران) الماضي. ولم يشارك في فوز الأرجنتين 2 - صفر على بيرو، يوم السبت الماضي.

وقال الاتحاد الأرجنتيني للعبة إن اللاعب (37 عاماً) قام ببعض التدريبات البدنية قبل الانضمام لزملائه في التدريب الجماعي.

وعانى ميسي، الذي أكمل عامه الـ37 هذا الأسبوع، من متاعب في العضلات، وتلقى رعاية طبية خفيفة؛ بسبب مشكلة في الفخذ خلال فوز الأرجنتين على تشيلي.

وتواجه الأرجنتين الإكوادور، بعد غد (الخميس).


مقالات ذات صلة

«كوبا أميركا»: البرازيل تودّع من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام الأوروغواي

رياضة عالمية فرحة كبيرة بعد بلوغ نصف النهائي (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: البرازيل تودّع من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام الأوروغواي

ودّعت البرازيل ربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بخسارتها أمام الأوروغواي المنقوصة عددياً 2-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما دون أهداف في الوقت الأصلي.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس )
رياضة عالمية شفيونتيك حزينة على المغادرة المفاجئة (إ.ب.أ)

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

تدرك إيغا شفيونتيك أنها بحاجة إعادة التفكير في استعداداتها لبطولة ويمبلدون للتنس إذا أرادت إنهاء سجلها المحزن في النسخة المقامة على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

رسمياً… رحيل سعد الشهري عن «السعودي الأولمبي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اتفاقه مع سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي على عدم تجديد العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل ميرينو وميكيل أويارزابال بديلان تألقا في مواجهة ألمانيا (أ.ف.ب)

البدلاء سلاح إسبانيا في مواجهة فرنسا بنصف نهائي أوروبا

سيكون المنتخب الإسباني بحاجة إلى جميع لاعبيه أكثر من أي وقت مضى، حينما يواجه نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي
TT

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

كرَّست إنجلترا، وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، عقدة سويسرا في الدور ربع النهائي للبطولات الكبرى عندما تغلبت عليها 5 - 3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1)، السبت على ملعب دوسلدورف أرينا في دوسلدورف، وبلغت نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا. وكانت سويسرا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم موناكو الفرنسي بريل إمبولو في الدقيقة 75، وردت إنجلترا بعد 5 دقائق بواسطة جناح آرسنال بوكايو ساكا في الدقيقة 80.

وفي ركلات الترجيح تألق حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد في التصدي للركلة الترجيحية الأولى لسويسرا، التي انبرى لها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي مانويل أكانجي، بينما نجح خماسي منتخب «الأسود الثلاثة» (كول بالمر وجود بيلينغهام وساكا وإيفان طوني وترنت ألكسندر - أرنولد) في تسجيل الركلات الخمس للسلسلة الأولى.

وواصلت إنجلترا معاناتها في البطولة وإن كان أداء لاعبيها اليوم أفضل نسبياً، لكنها مرة أخرى عادت من بعيد وحولت تخلفها بهدف قبل ربع ساعة من نهاية المباراة إلى تعادل بفضل المدفعجي ساكا، قبل أن ينقذ بيكفورد رأس مدربه غاريث ساوثغيت في مباراته المائة على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، بتصديه للركلة الترجيحية لأكانجي. وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها إنجلترا، الساعية إلى لقبها الأول في الكأس القارية والثاني الكبير في سجلها بعد مونديال 1966 على أرضها، نصف نهائي كأس أوروبا بعد 1968 و1996 و2020 (أقيمت في عام 2021 بسبب كوفيد).

وأنهت إنجلترا المشوار الرائع لسويسرا في النسخة الحالية وحطمت آمالها في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى، وحرمتها من فك عقدة ربع النهائي الذي فشلت في تخطيه بمونديال 1934 و1938 و1954، وفي النسختين الأخيرتين لكأس أوروبا (2021 و2024). وشهد الشوط الأول من المباراة حذراً كبيراً من المنتخبين اللذين حاول كل منهما جس نبض الآخر دون فرص خطيرة على المرميين، ما دفعهما، خصوصاً إنجلترا، إلى التسديد من بعيد، لكن الكرة اصطدمت أغلب الأحيان بتكتل دفاعي سويسري. وتحسن الأداء نسبياً في الشوط الثاني مع بعض الفرص السانحة التي استغل كل منهما واحدة وهز بها الشباك، ولم ينجح أي منهما في حسم النتيجة لصالحه، فكان ذلك في الركلات الترجيحية التي ابتسمت للإنجليز.