ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

تصدى لثلاثة ترجيحيات وانفراد قاتل من خطأ بيبي

كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
TT

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)

لن ينسى البرتغاليون طويلاً ما فعله الحارس الشجاع ديوغو كوستا في موقعة سلوفينيا العصيبة، من خلال تصديه لثلاثة ترجيحيات وانفراد «قاتل» خلال الأشواط الإضافية بعد خطأ من المدافع المخضرم بيبي في السيطرة على الكرة.

وتدين البرتغال لحارس المرمى كوستا الذي تصدى للركلات التي نفذها البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، فيما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا.

وكان رونالدو أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 105 من الشوط الإضافي الأول.

رونالدو يحتضن الحارس البرتغالي بعد نهاية المباراة (أ.ف.ب)

وتخلّصت البرتغال من عقدة الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، بعدما كانت خسرت ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة فيها.

وأهدر السلوفيني شيشكو فرصة المباراة حين أهداه قلب الدفاع بيبي كرة على طبقٍ من ذهب، فانفرد بالحارس وسدد لكن الأخير أبعد الكرة بقدمه اليسرى (115).

واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال بقيادة الحارس كوستا الذي تصدى للركلات الثلاث الأولى.

الحارس البرتغالي خلال تتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة (إ.ب.أ)

وبعدما تحصّل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، صرّح كوستا قائلاً «أنا سعيد للغاية... الحفاظ على التركيز أمر صعب للغاية... أنا سعيد بمساعدة الفريق في التأهل إلى دور الثمانية».

وأضاف كوستا بشأن ركلة الجزاء التي أهدرها رونالدو في الوقت الإضافي «جميعنا نرتكب الأخطاء... ما يهم هو ما نفعله كفريق».


مقالات ذات صلة

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».