«دورة ويمبلدون»: أوساكا تفوز بمباراة متأرجحة وتتأهل للدور الثاني

نعومي أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية ديان باري ضمن منافسات دورة «ويمبلدون» للتنس (رويترز)
نعومي أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية ديان باري ضمن منافسات دورة «ويمبلدون» للتنس (رويترز)
TT

«دورة ويمبلدون»: أوساكا تفوز بمباراة متأرجحة وتتأهل للدور الثاني

نعومي أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية ديان باري ضمن منافسات دورة «ويمبلدون» للتنس (رويترز)
نعومي أوساكا خلال مواجهتها أمام الفرنسية ديان باري ضمن منافسات دورة «ويمبلدون» للتنس (رويترز)

خاضت نعومي أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقاً، مباراة صعبة في الدور الأول أمام الفرنسية ديان باري في بطولة «ويمبلدون» للتنس، الاثنين، وفازت في نهاية المطاف 6 - 1، و1 - 6، و6 - 4 بمساعدة بعض الأخطاء في ضربات الإرسال لمنافستها.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سيطرت اللاعبة اليابانية (26 عاماً)، المشاركة ببطاقة دعوة، تماماً على المجموعة الأولى؛ إذ أجبر إرسالها القوي باري على التراجع.

لكن أوساكا التي عادت لبطولات المحترفات هذا العام بعد إجازة أمومة استمرت 15 شهراً لابنتها التي ستبلغ عامها الأول، الثلاثاء، بدا أنها فقدت التركيز والإيقاع في المجموعة الثانية، واستغلت باري (21 عاماً) الفرصة.

وقالت أوساكا الفائزة بلقبي أميركا المفتوحة وأستراليا المفتوحة مرتين في مقابلة على أرض الملعب: «كنت أتمنى أن أقول إنني استمتعت بالمباراة كلها، لكن قلبي كان يخفق بقوة».

وتأرجحت المباراة حتى المجموعة الثالثة؛ إذ تبادلت اللاعبتان كسر إرسال إحداهما الأخرى.

وأنقذت أوساكا، التي كانت تلعب في «ويمبلدون» لأول مرة منذ 5 سنوات، نقاط كسر الإرسال في الشوط التاسع الصعب لتتقدم 5 - 4 قبل أن ينهار إرسال باري، وترتكب 3 أخطاء مزدوجة.

وقالت أوساكا بعد أن شكرت الجماهير على دعمها: «أشعر بأن هذه هي نوعية المباريات التي يتعين عليك خوضها من أجل التقدم في البطولة».


مقالات ذات صلة

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

رياضة عالمية ألكاراس محتفلاً بفوزه على الأميركي تيافو (أ.ب)

دورة ويمبلدون: ألكاراس ينجو من فخ تيافو

كان ألكاراس حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس على مقربة من التخلي عن عرشه أمام الأميركي تيافو لكنه نجا ليواصل حملة الدفاع عن لقبه في الدورة الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جاسمين باوليني (د.ب.أ)

«دورة ويمبلدون»: باوليني تبلغ الدور الرابع

بلغت الإيطالية جازمين باوليني المصنّفة سابعة عالمياً، الدور الرابع من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بعد فوزها على الكندية بيانكا أندرييسكو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آندي موراي (يسار) إلى جوار شقيقه جيمي بعد الهزيمة في الزوجي في ويمبلدون (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: موراي يبدأ رحلة الوداع بهزيمة مؤثرة

قد لا تكون هذه هي النهاية فعليا للأسطورة البريطاني آندي موراي في بطولة ويمبلدون للتنس، لكنها بدت كذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية التونسية أنس جابر وصيفة النسختين الماضيتين (رويترز)

بطولة ويمبلدون: ديوكوفيتش والتونسية جابر إلى الدور الثالث

بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه الصعب إلى حد ما على

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنس جابر اعترفت بتأثرها عندما أضاع رونالدو ركلة جزاء (رويترز)

أنس جابر: بكيت عندما أضاع رونالدو ركلة جزاء في كأس أوروبا

اعترفت التونسية أنس جابر وصيفة بطولة ويمبلدون للتنس مرتين، أنها بكت عندما أضاع القائد البرتغالي ولاعب النصر السعودي كريستيانو رونالدو ضربة جزاء في كأس أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
TT

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل.

وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح.

وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح.

وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية".

وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي.

والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده.

وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أميركا يوم الخميس الماضي.

كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.

لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني (إ.ب.أ)

وقال مارتينيز في وقت سابق من البطولة "كريستيانو موجود في منتخب البرتغال لأنه يستحق ذلك".

ومن حيث طول البقاء، يبدو ان القليل من اللاعبين سيكون بوسعهم مجاراة رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في عام 2003.

كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما شارك بين الشوطين ليحل محل لويس فيجو في مباراة ودية ضد قازاخستان أمام ما يقرب من ثمانية الاف متفرج في تشافيز. وقبلها بأيام كان قد وقع مع مانشستر يونايتد، وأقنع المدرب أليكس فيرجسون بإمكانياته بعد تعذيب دفاع الفريق في مباراة ودية قبل الموسم.

وبحلول العام التالي، كان رونالدو لاعبا أساسيا في منتخب البرتغال عندما استضافت بطولة أوروبا 2004، وخسرت في المباراة النهائية أمام اليونان.

وبات رونالدو أول لاعب يشارك في ست نسخ من بطولة أوروبا، كما أن أهدافه 14 في 30 مباراة هي أيضا من الأرقام القياسية. وهذا أكبر عدد من الأهداف والمشاركات في تاريخ البطولة ويشمل كونه جزءا من الفريق الفائز بلقب بطولة أوروبا 2016، عندما تغلب على فرنسا المضيفة في النهائي.

ومن المفارقات أنه في أعظم انتصار للبرتغال، خرج رونالدو مبكرا في المباراة النهائية في باريس، وهو يبكي بسبب إصابة في الركبة.

إذا أضفت أهدافه في تصفيات بطولة أوروبا، فقد سجل رونالدو 55 هدفا في المسابقة، يليه هاري كين برصيد 29 هدفا.

وفي كأس العالم، شارك في 22 مباراة وسجل ثمانية أهداف، في خمس نسخ. لكن ميسي يتفوق هنا بخوص أربع مباريات أكثر ولديه الرقم القياسي في عدد المشاركات.

وخلال 21 عاما لعب فيها رونالدو مع البرتغال، لم يفوت المنتخب البرتغالي فرصة التأهل لكأس العالم كما بلغ الدور قبل النهائي في 2006 وهو أفضل مردود له.

وفي ذلك العام، سجل رونالدو ركلة الجزاء الحاسمة لتتغلب البرتغال على إنجلترا في دور الثمانية على استاد غلسنكيرشن.

وتشكل هذه مسيرة استثنائية لرونالدو، بدا أبرزها في الفوز بخمس كرات ذهبية، ولم تنته بعد... على مستوى الأندية على الأقل.

وتصدر رونالدو قائمة الهدافين في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنقضي برصيد 35 هدفا ولديه عقد لمدة عام آخر مع النصر.