«سحر بيلينغهام» يقود إنجلترا إلى ربع نهائي أوروبا

الصحافة البريطانية قالت إن المنتخب نجا من عرض يائس وخروج مرير

جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
TT

«سحر بيلينغهام» يقود إنجلترا إلى ربع نهائي أوروبا

جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام وهاري كين بطلا معركة إنجلترا وسلوفاكيا (إ.ب.أ)

أجمعت وسائل الإعلام البريطانية الصادرة، الاثنين، على الإشادة بدور الثنائي جود بيلينغهام وهاري كين في إنقاذ منتخب إنجلترا من توديع بطولة «اليورو» على يد المنتخب السلوفاكي، بإحرازهما هدفي التعادل والفوز في المباراة التي أقيمت في غلزينكيرشن.

فتحت عنوان «هروب إنجلترا العظيم»، قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن آمال إنجلترا بدت ضائعة في اللحظات الأخيرة أمام سلوفاكيا، حتى إن جماهيرها كانت صامتة بسبب غياب الجودة والإلهام الذي أجبروا على مشاهدته، قبل أن يقدم جود بيلينغهام لحظة عبقرية ليحافظ على تأهل إنجلترا إلى «يورو 2024»، حيث نجت من عرض يائس آخر وخوف كبير لتفوز على سلوفاكيا بطريقة دراماتيكية، وتبلغ دور الثمانية.

أما صحيفة «غارديان» فأشادت بدور بيلينغهام في تحقيق الفوز والتأهل، حيث عنونت «بيلينغهام وكين ينقذان إنجلترا»، قائلة لا بد أن يكون بيلينغهام، فتى إنجلترا الذهبي، هو من أنقذ الفريق والأمة، عندما بدا أن كل شيء قد ضاع.

وبعنوان «إنقاذ الأسود» تحدثت صحيفة «ديلي ميل» عن فوز منتخب الإنجليزي، قائلة إن جود بيلينغهام وهاري كين أنقذا منتخب «الأسود الثلاثة» من الهزيمة. وأضافت الصحيفة أن منتخب سلوفاكيا كان على وشك التأهل لمواجهة منتخب سويسرا في دور ربع النهائي، إلا أن دقيقة واحدة جعلته يودع المسابقة.

أما صحيفة «إكسبريس» فعنونت: «فوز ملحمي»، حيث وصفت الصحيفة فوز الإنجليز بالملحمي. وأضافت الصحيفة البريطانية أن منتخب سلوفاكيا كافح من أجل تحقيق الفوز قبل أن ينجح رجال غاريث ساوثغيت في تحويل الهزيمة لفوز، وتحطيم المنتخب السلوفاكي.

وبعنوان «انفجار إنجلترا» كتبت صحيفة «تلغراف» إن المنتخب الإنجليزي انتزع الفوز من فكي المنتخب السلوفاكي بعد أن كان الأخير متقدماً في النتيجة بهدف نظيف، وأضافت الصحيفة أن منتخب «الأسود الثلاثة» انفجر فجأة بفضل الثنائي بيلينغهام وكين، ليؤمن التأهل للدور ربع النهائي.

أما صحيفة «تايمز» فعنونت: «إنجلترا إلى ربع النهائي بعد لحظة ساحرة من بيلينغهام»، حيث قالت الصحيفة إن التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب غاريث ساوثغيت في التشكيلة في الدقائق الأخيرة من المباراة، آتت ثمارها بالكرة العرضية التي وصلت لبيلينغهام، وسددها بطريقة ساحرة في الشباك السلوفاكية معدلاً النتيجة قبل ثوانٍ من نهاية الوقت الأصلي للقاء.

وفي سياق آخر عنونت صحيفة «ذا صن»: «أزمة رايس»، حيث سلطت الصحيفة الضوء على أزمة لاعب منتخب إنجلترا ونادي آرسنال ديكلان رايس مع الطاقم الفني للمنتخب السلوفاكي، حيث نشبت مشادة كلامية بين رايس ومدرب منتخب سلوفاكيا فرنشيسكو كالزونا عقب نهاية المباراة، حيث بدا أن رايس قد نعت المدرب بـ«الأصلع»، قبل أن يتدخل زميل رايس في آرسنال والمنتخب، الحارس آرون رامسديل ليحاول تهدئة زميله.


مقالات ذات صلة

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

رياضة عالمية تردد أن الاشتباكات وقعت بعد انتهاء مشاركة ألمانيا في البطولة (د.ب.أ)

اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا بعد السخرية من خروج «الماكينات»

أفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين جماهير إنجلترا وألمانيا في مدينة دوسلدورف مساء الجمعة بعد خروج المنتخب الألماني من بطولة الأمم الأوربية (يورو 2024). 

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية سجلت فرنسا خمس ركلات ترجيح بصورة مثالية (أ.ب)

فرنسا «العاجزة» تستمتع بأول فوز بركلات الترجيح منذ 1998

تجاوزت فرنسا بعض الذكريات المريرة من البطولات الأخيرة لتفوز بأول ركلات ترجيح لها منذ عام 1998 اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية إندريك (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: إندريك يقود هجوم البرازيل أمام أوروغواي

سيلعب المهاجم الشاب إندريك بدلا من فينيسيوس جونيور، الموقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء، في تشكيلة البرازيل الأساسية أمام أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس )
رياضة عالمية فرحة لاعبي فرنسا ببلوغ نصف النهائي (إ.ب.أ)

«كأس أوروبا»: منتخبا فرنسا وإنجلترا وجهان لعملة واحدة!

لا شك في أن ديدييه ديشان مدرب فرنسا كان يشعر بالقلق إزاء ركلات الترجيح، وذلك بعد أن أطاحت بالمنتخب من بطولة أوروبا 2020 وكأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
TT

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل.

وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح.

وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح.

وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية".

وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي.

والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده.

وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أميركا يوم الخميس الماضي.

كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.

لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني (إ.ب.أ)

وقال مارتينيز في وقت سابق من البطولة "كريستيانو موجود في منتخب البرتغال لأنه يستحق ذلك".

ومن حيث طول البقاء، يبدو ان القليل من اللاعبين سيكون بوسعهم مجاراة رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في عام 2003.

كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما شارك بين الشوطين ليحل محل لويس فيجو في مباراة ودية ضد قازاخستان أمام ما يقرب من ثمانية الاف متفرج في تشافيز. وقبلها بأيام كان قد وقع مع مانشستر يونايتد، وأقنع المدرب أليكس فيرجسون بإمكانياته بعد تعذيب دفاع الفريق في مباراة ودية قبل الموسم.

وبحلول العام التالي، كان رونالدو لاعبا أساسيا في منتخب البرتغال عندما استضافت بطولة أوروبا 2004، وخسرت في المباراة النهائية أمام اليونان.

وبات رونالدو أول لاعب يشارك في ست نسخ من بطولة أوروبا، كما أن أهدافه 14 في 30 مباراة هي أيضا من الأرقام القياسية. وهذا أكبر عدد من الأهداف والمشاركات في تاريخ البطولة ويشمل كونه جزءا من الفريق الفائز بلقب بطولة أوروبا 2016، عندما تغلب على فرنسا المضيفة في النهائي.

ومن المفارقات أنه في أعظم انتصار للبرتغال، خرج رونالدو مبكرا في المباراة النهائية في باريس، وهو يبكي بسبب إصابة في الركبة.

إذا أضفت أهدافه في تصفيات بطولة أوروبا، فقد سجل رونالدو 55 هدفا في المسابقة، يليه هاري كين برصيد 29 هدفا.

وفي كأس العالم، شارك في 22 مباراة وسجل ثمانية أهداف، في خمس نسخ. لكن ميسي يتفوق هنا بخوص أربع مباريات أكثر ولديه الرقم القياسي في عدد المشاركات.

وخلال 21 عاما لعب فيها رونالدو مع البرتغال، لم يفوت المنتخب البرتغالي فرصة التأهل لكأس العالم كما بلغ الدور قبل النهائي في 2006 وهو أفضل مردود له.

وفي ذلك العام، سجل رونالدو ركلة الجزاء الحاسمة لتتغلب البرتغال على إنجلترا في دور الثمانية على استاد غلسنكيرشن.

وتشكل هذه مسيرة استثنائية لرونالدو، بدا أبرزها في الفوز بخمس كرات ذهبية، ولم تنته بعد... على مستوى الأندية على الأقل.

وتصدر رونالدو قائمة الهدافين في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنقضي برصيد 35 هدفا ولديه عقد لمدة عام آخر مع النصر.