سخط في إنجلترا رغم تأهل «الأُسود الثلاثة» إلى «ثمانية أوروبا»

بلينغهام وكين أنقذا وظيفة المدرب غاريث ساوثغيت (أ.ب)
بلينغهام وكين أنقذا وظيفة المدرب غاريث ساوثغيت (أ.ب)
TT

سخط في إنجلترا رغم تأهل «الأُسود الثلاثة» إلى «ثمانية أوروبا»

بلينغهام وكين أنقذا وظيفة المدرب غاريث ساوثغيت (أ.ب)
بلينغهام وكين أنقذا وظيفة المدرب غاريث ساوثغيت (أ.ب)

بعد مرور نحو 94 دقيقة من مباراة إنجلترا وسلوفاكيا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم الأحد، كان الجماهير والنقاد يشحذون سكاكينهم وانتشر وسم «رحيل ساوثغيت» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

لكن هدف جود بلينغهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وضربة رأس من هاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي أنقذا إنجلترا من خروج محرج، وربما أنقذ وظيفة المدرب غاريث ساوثغيت وبثت بعض التفاؤل في نفوس المشجعين في بطولة كانت متواضعة لفريقهم.

وكتب الأمير وليام، وهو أيضا رئيس الاتحاد الإنجليزي، على منصة إكس: «مباراة متقلبة وعاطفية! هيا بنا يا إنجلترا إلى دور الثمانية».

ونشر رئيس الوزراء ريشي سوناك البريطاني: «لم ينته الأمر حتى ينتهي بالفعل»، في حين لخص أحد المعجبين على الأرجح شعور الكثيرين، فكتب: «قلبي لا يمكنه تحمل هذا الأمر مرة أخرى».

وكان النقاد واللاعبون السابقون أقل لطفا.

وقد شعروا بالرعب في الشوط الأول الباهت لإنجلترا، قائلين إن ساوثغيت كان عليه أن يمزق خطته ويجري تغييرات شاملة لبدء الشوط الثاني.

وقال روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق: «ساوثغيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئا ما. يحتاج للهجوم».

وقارن مدافع يونايتد السابق جاري نيفيل المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الستة عشر أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016.

وقال: «كنت جالسا على مقاعد البدلاء في نيس قبل ثماني سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام آيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية في آيسلندا».

ولم يجر ساوثغيت أي تغيير إلا في الدقيقة 66.

وتحولت صيحات الاستهجان الإنجليزية إلى هتافات داخل ملعب أوف شالكه مع صفارة النهاية، ظل النقاد متشائمين في تقييمهم لإنجلترا وآمالهم في البطولة.

وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق.

وأضاف: «لكننا أظهرنا للتو أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق».

وشدد نيفيل على أن إنجلترا (الأسود الثلاثة) تحتاج إلى التحسن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب، في دور الثمانية السبت المقبل.

وقال: «سيدرك غاريث أنه كان قريبا جدا من الخروج».

وخاضت إنجلترا 13 مباراة دون هزيمة أمام سويسرا منذ عام 1981. وقد فازت في آخر خمس مباريات بما في ذلك الفوز 2-1 في مباراة ودية في مارس (آذار) 2022.


مقالات ذات صلة

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

رياضة سعودية السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

تستضيف السعودية، وتحديداً بالعاصمة الرياض، «معركة العمالقة»، 19 من الشهر الحالي، والتي تجمع نخبة من الأبطال العالميين الذين يُعدّون الأبرز في عالم القتال.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية سلمان الدوسري مع ابنه وابنته في مدرجات ملعب الملز (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

وزير الإعلام السعودي في مدرجات «الملز»

أثارت النقلة التاريخية، التي يعيشها نادي القادسية، حنين وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، الذي عاد لمتابعة ناديه من المدرجات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية محكمة العدل الأوروبية تنظر في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا (إ.ب.أ)

«العدل الأوروبية»: بعض قواعد انتقالات اللاعبين لدى «فيفا» تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن بعض القواعد التي يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن انتقالات اللاعبين، تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

أرتيتا يشيد باستمرارية آرسنال وتألق هافرتز

أشاد ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، الجمعة، بالاستمرارية التي يعيشها فريقه قبل مواجهة ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السير جيم راتكليف (رويترز)

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

قال جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، إنه ليس المسؤول عن اتخاذ قرار بشأن مستقبل مدرب الفريق إريك تن هاغ.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

السير جيم راتكليف (رويترز)
السير جيم راتكليف (رويترز)
TT

راتكليف: لستُ صاحب القرار بشأن مستقبل تن هاغ

السير جيم راتكليف (رويترز)
السير جيم راتكليف (رويترز)

قال السير جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، إنه ليس المسؤول عن اتخاذ قرار بشأن مستقبل مدرب الفريق إريك تن هاغ، وأبدى تحفظاً بشأن ما إذا كان لا يزال يثق في الهولندي الذي قاد الفريق لأسوأ بداية لموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 1986-1987.

وأبلغ راتكليف هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «لا أريد الرد على ذلك السؤال. أحب إريك. أعتقد أنه مدرب جيد جداً، لكن في نهاية المطاف، ليس قراري، بل إدارة الفريق التي تدير شؤون مانشستر يونايتد، التي عليها اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة الفريق بأفضل صورة في مختلف المناحي. تشكَّل ذلك الفريق الذي يدير مانشستر يونايتد في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز). لم يكن موجوداً في يناير (تشرين الثاني) وفبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان). انضم عمر (برادة) الرئيس التنفيذي، ودان آشورث (المدير الرياضي)، في يوليو. يمكنك أن تحصي تلك الفترة بالأسابيع تقريباً، لم يمرَّ على وجودهم فترة طويلة، لذا فإنهم بحاجة للإمعان في التفكير، واتخاذ قرارات حساسة».

وثارت تكهنات بشأن مستقبل تن هاغ مع الفريق، خلال أغلب فترات الموسم الماضي الذي أنهاه يونايتد ثامناً. لكن المدرب الهولندي مدَّد عقده حتى 2026، بعد الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد.

وقال راتكليف: «هدفنا واضح جداً، نريد أن يعود مانشستر يونايتد إلى مكانته، وبالطبع لم يحدث هذا».