وفاة نرويجي سرق لوحة «الصرخة» خلال أولمبياد قبل ثلاثة عقود

لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» (رويترز)
لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» (رويترز)
TT

وفاة نرويجي سرق لوحة «الصرخة» خلال أولمبياد قبل ثلاثة عقود

لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» (رويترز)
لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» (رويترز)

تُوفي النرويجي بول إنغر، الذي سرق لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة؛ «الصرخة»، خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد.

وكانت اللوحة قد سُرقت في يوم افتتاح الأولمبياد الشتوي، السبت 12 فبراير (شباط) 1994، من المتحف الوطني في أوسلو.

كان لصّان قد نصبا سُلماً في الصباح الباكر على طول واجهة المتحف، وكسرا النافذة واستوليا على اللوحة.

وجرت استعادة لوحة «الصرخة» سليمة، بعد ثلاثة أشهر على بُعد نحو مائة كيلومتر من أوسلو؛ وذلك بفضل فخٍّ نصَبه محققون بريطانيون من شرطة سكوتلاند يارد.

تُوفي بول إنغر عن 57 عاماً، السبت، على ما ذكرت صحيفة «داغبلاديت»، مشيرة إلى أن عائلته أُبلغت بالوفاة.

وكان إنغر قد أشار إلى إعجابه الكبير بهذه اللوحة، وأخفاها تحت طاولة قهوة.

وفي أغسطس (آب) 1997، حُكم على لاعب كرة القدم النرويجي السابق هذا، بالسجن ست سنوات بتهمة السرقة. وأُدينَ لاحقاً بسرقة أعمال فنية أخرى.

وقد رسم مونك (1863 - 1944) نُسخاً عدة من «الصرخة» (1893)، لكن اللوحة المسروقة عُدَّت الأفضل.

وتعكس لوحة «الصرخة» المرسومة في أوسلو، مخاوف مونك الذي كان مهووساً بفكرة الموت، بعد أن فقد والدته وشقيقته الكبرى في سن مبكرة جداً.


مقالات ذات صلة

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

يعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت على استغلال أفضلية الأرض والجمهور عندما يلتقي الإمارات بالجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية محمود رياض مدير المنتخب البحريني (الشرق الأوسط)

محمود رياض: الفوز على «الأخضر» قيمة كبيرة لمنتخب البحرين

قال محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، إن الفوز على المنتخب السعودي في أولى مباريات كأس «خليجي 26» بالكويت يمثل قيمة كبيرة للمنتخب الأحمر.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات (رويترز)

بينتو: جاهزون لمواجهة الكويت رغم ضيق الوقت

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، إن فريقه جاهز لمواجهة الكويت على أرضها، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".