مدرب المكسيك: مواجهة الإكوادور حياة أو موت... سنتأهل!

خايمي لوزانو (أ.ف.ب)
خايمي لوزانو (أ.ف.ب)
TT

مدرب المكسيك: مواجهة الإكوادور حياة أو موت... سنتأهل!

خايمي لوزانو (أ.ف.ب)
خايمي لوزانو (أ.ف.ب)

تواجه المكسيك منتخب الإكوادور، في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات بكأس «كوبا أميركا» لكرة القدم، غداً الاثنين، بينما عقد المدرب خايمي لوزانو العزم على الصعود بفريقه إلى دور الثمانية، قائلاً إنه لا بديل لفريقه عن الفوز؛ لأنها ستكون مباراة حياة أو موت بالنسبة للفريق.

وتملك المكسيك التي خسرت 1-صفر أمام فنزويلا، 3 نقاط في المجموعة الثانية، ويتعين عليها الفوز على الإكوادور التي تملك 3 نقاط أيضاً، كي تتأهل إلى دور الثمانية.

وقال لوزانو خلال مؤتمر صحافي الليلة الماضية: «سيخوض الفريقان غداً مباراة حياة أو موت، وستكون 90 دقيقة مثيرة. نعلم أنه يتعين علينا الفوز. إنها النتيجة التي نحتاج إليها. نحن نعتمد على أنفسنا، وعلينا أن نكون أذكياء».

وأضاف: «الأجواء جيدة. أنا هادئ بسبب ما أظهره الفريق على أرض الملعب، وما يطمئنني هو أن اللاعبين أقوياء».

وسُئل المدرب عن مستقبله في قيادة الفريق، بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الهزيمة أمام فنزويلا، والأداء السيئ قبل ذلك، مثل الخسارة أمام الولايات المتحدة في نهائي دوري أمم أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في مارس (آذار) الماضي، فقال لوزانو: «قرار ترك الفريق ليس بيدي. بوصفي مدرباً أعلم أني أحتاج إلى تحقيق نتائج، ونحن بحاجة للحصول على نقاط».

ويمكن للإكوادور أن تبلغ دور الثمانية بفارق الأهداف. أما إذا فازت المكسيك واحتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية، فإنها ستتأهل لمواجهة الأرجنتين في الدور المقبل.

وتأهلت فنزويلا متصدرة المجموعة إلى دور الثمانية برصيد 6 نقاط. وستواجه غداً (الاثنين) جامايكا، التي خرجت من البطولة بعد خسارتيها أمام المكسيك والإكوادور.


مقالات ذات صلة

قائد كندا يتخلص من ذكرياته المؤلمة في كأس العالم

رياضة عالمية ألفونسو ديفيدز قائد منتخب كندا (إ.ب.أ)

قائد كندا يتخلص من ذكرياته المؤلمة في كأس العالم

نجح ألفونسو ديفيز قائد منتخب كندا في التخلص من ذكريات إهدار ركلة جزاء خلال كأس العالم 2022... وذلك عبر تنفيذ ناجح لركلته خلال الفوز 4 - 3 على فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (أرلنغتون )
رياضة عالمية لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي المخضرم (أ.ف.ب)

«الشعلة تنطفئ»... هكذا يرى سواريز اقتراب اعتزاله

يدرك مهاجم أوروغواي لويس سواريز أنه على مشارف الاعتزال... لكن اللاعب المخضرم يأمل في الاستمتاع بالمرحلة الأخيرة من مسيرته الحافلة

«الشرق الأوسط» (باراديس)
رياضة عالمية مارسيلو بيلسا (أ.ف.ب)

بيلسا مدرب أوروغواي: غياب فينيسيوس لن يؤثر على مواجهتنا مع البرازيل

حث مارسيلو بيلسا، مدرب منتخب أوروغواي، فريقه على تحقيق الفوز أمام نظيره البرازيلي في مواجهتهما بدور الثمانية في بطولة «كوبا أميركا».

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية وسط حسرة فنزويلية كانت الفرحة تعم لاعبي كندا (إ.ب.أ)

«كوبا أميركا»: كندا تهزم فنزويلا بركلات الترجيح… وتبلغ نصف النهائي

بلغت كندا الدور نصف النهائي في مشاركتها الأولى في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، بعد تغلّبها في مباراة مشوّقة على فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (أرلينغتون، تكساس)
رياضة عالمية في خمس مباريات من النسخة الألمانية لم يسجّل الـ«دون» أي هدف (أ.ب)

هل خفت بريق رونالدو نهائياً؟

عاجزاً عن تفادي إقصاء البرتغال من ربع نهائي كأس أوروبا، كان كريستيانو رونالدو شبحاً للهدّاف الخارق في العقدين الأخيرين وخاض على الأرجح البطولة الكبرى.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

هل ما زالت البرتغال بحاجة إلى رونالدو؟

رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
TT

هل ما زالت البرتغال بحاجة إلى رونالدو؟

رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)
رونالدو يغادر الملعب بعد الهزيمة (أ.ف.ب)

بعد خروج البرتغال من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دور الثمانية، بات المنتخب يواجه السؤال الصعب حول ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى كريستيانو رونالدو، أم لا. وجاءت الخسارة 5 - 3، الجمعة، أمام فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، لتنهي مشوار البرتغال المخيب للآمال في البطولة والذي شهد إهدار كثير من الفرص وإخفاق رونالدو في التسجيل من غير ركلات الترجيح.

والآن، بات رونالدو (39 عاماً) يفتقد السرعة والرشاقة المعهودتين وأهدر الفرص واحدة تلو الأخرى رغم الدعم المتواصل له من قبل زملائه، وهو ما أثر سلباً على إيقاع لعب الفريق.

وبدا مستقبل البرتغال في السنوات الأخيرة مشرقاً في ظل وجود جيل جيد من المواهب، بما في ذلك عدد من اللاعبين الذين حققوا بدايات متميزة، أمثال برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا ورافائيل لياو وفيتينيا.

وكان فرناندو سانتوس مدرب البرتغال السابق قد حاول تجاوز رونالدو، إذ أبقى اللاعب المخضرم على مقاعد البدلاء خلال كأس العالم 2022 في قطر، بعد أن فشل في إحداث الفارق في أداء الفريق ببداية المشوار بالبطولة. لكن بعد هزيمتهم الصادمة أمام المغرب في دور الثمانية، وبكاء رونالدو لدى خروجه من الملعب، تقرر الاستغناء عن المدرب بعد فترة طويلة من توليه المسؤولية والتمسك باستمرار رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات.

وبعد تعيينه مدرباً للفريق، أبدى روبرتو مارتينيز ثقة في رونالدو بمنحه شارة قيادة فريق مدجج بالمواهب الشابة إلى جانب بعض المهام القيادية، وحصل رونالدو على فرصة أخرى لتحقيق المجد في بطولة أمم أوروبا 2024. لكن الأمل تحول إلى خيبة أمل مجدداً وأخفق رونالدو في تحقيق الإنجاز المأمول. ورغم أنه يعد نموذجاً للاستمرارية، عبر مسيرة متميزة استمرت لأكثر من عقدين وشهدت تحطيم كثير من الأرقام القياسية وانضمامه لعدد من أكبر الأندية بالعالم، لم يظهر رونالدو بالشكل المعهود خلال البطولة الحالية.

وخاض رونالدو البطولة الأوروبية للمرة السادسة على أمل إثبات أنه لا يزال قادراً على صنع الفارق على أعلى مستوى من المنافسة، لكنه أخفق في ذلك ولم ينجح في تسجيل هدف كان سيجعله أكبر لاعب سناً يسجل في البطولة الأوروبية عبر تاريخها. وللمرة الثانية على التوالي في البطولات الكبرى، سيتم تذكر مشاركة رونالدو عبر الدموع التي انهمرت من عينيه.