«كأس أوروبا»: ألمانيا تتطلع لمواصلة سجلها الرائع في الأدوار الإقصائية

ألمانيا تجاوزت دور مجموعات كأس أوروبا في 10 نسخ (أ.ب)
ألمانيا تجاوزت دور مجموعات كأس أوروبا في 10 نسخ (أ.ب)
TT

«كأس أوروبا»: ألمانيا تتطلع لمواصلة سجلها الرائع في الأدوار الإقصائية

ألمانيا تجاوزت دور مجموعات كأس أوروبا في 10 نسخ (أ.ب)
ألمانيا تجاوزت دور مجموعات كأس أوروبا في 10 نسخ (أ.ب)

مع انطلاق منافسات دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، تتطلع ألمانيا إلى مواصلة سجلها الرائع في أدوار خروج المغلوب بالبطولة الأوروبية، عبر تجاوز الدنمارك في مباراتهما المقررة في دورتموند، السبت المقبل.

وفي عشر نسخ تجاوزت فيها ألمانيا دور المجموعات ببطولة أوروبا، وصلت إلى الدور قبل النهائي 9 مرات وإلى المباراة النهائية 6 مرات، وقد توجت باللقب ثلاث مرات متساوية في ذلك مع إسبانيا.

وأنتجت ألمانيا الرجل الوحيد الذي فاز بالبطولة لاعباً ومدرباً، وهو بيرتي فوغتس الذي أحرز اللقب لاعباً عام 1972، ومدرباً عام 1996 عندما قاد الفريق للفوز 2 - 1 على التشيك بعد وقت إضافي على ملعب ويمبلي.

وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي أحرزت فيها ألمانيا اللقب الأوروبي، ولكن حتى لو لم ينجح مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان في قيادة الفريق للتتويج بالنسخة الحالية، فمن المرجح أن يستمر في منصبه.

وقال أندرياس ريتيغ، المدير الإداري للاتحاد الألماني: «التزامنا تجاه يوليان ناغلسمان لن يتغير على أي حال، حتى لو خرجنا من دور الـ16. ليست كل الإقصاءات متشابهة، وبالنسبة لنا، الأداء أمر بالغ الأهمية».

ولم يكن الأمر كذلك منذ البداية؛ إذ إن ألمانيا الغربية لم تشارك في أول نسختين من البطولة في عامي 1960 و1964، وعندما قررت المشاركة، لم تتأهل إلى النهائيات التي أقيمت في إيطاليا عام 1968.

لكن ذلك الفشل لم يستمر لوقت طويل؛ إذ وصل منتخب ألمانيا الغربية إلى النهائي في النسخ الثلاث التالية من البطولة وتوج باللقب في 1972 و1980 لكنه خسر أمام تشيكوسلوفاكيا عام 1976.

وخرجت ألمانيا من دور المجموعات ثلاث مرات فقط في أعوام 1984 و2000 و2004، كما أن خسارتها في دور الستة عشر من النسخة الماضية إلى جانب الخروج من دور المجموعات في كأس العالم 2022 في قطر، قد خفضا سقف التوقعات قبل البطولة الحالية.

ومع ذلك، تغلبت ألمانيا 5 - 1 على أسكوتلندا، وحققت تعادلاً مثيراً مع سويسرا، وجاء تأهلها من صدارة المجموعة الأولى ليتعزز طموح الجماهير في الذهاب بعيداً في البطولة، وذلك بدءاً من مواجهة الدنمارك في دور الستة عشر.

وقال نيكلاس فولكروغ، مهاجم ألمانيا، عقب التعادل 1 - 1 أمام سويسرا: «إذا كنت تريد أن تكون بطل أوروبا، فيجب أن تتغلب على الفرق الجيدة حقاً. أعتقد أننا أظهرنا ما نحن قادرون عليه في هذه البطولة».


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول، بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، لكنه أكد أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات بشأن حقبته مع الفريق.

وبقيادة المدرب الهولندي، حقق ليفربول 9 انتصارات في أول 10 مباريات بكل المسابقات، في أفضل بداية لمدرب في تاريخ النادي.

لكن سلوت، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل يورغن كلوب هذا الصيف، قال إن من السابق لأوانه تقييم فريقه.

وبسؤاله بشأن بدايته القياسية، أبلغ سلوت الصحافيين بأنه راضٍ، «وهذا في الواقع مميز جداً بالنظر إلى عدد المدرب الكبار الذين حظي بهم ليفربول».

وأردف مدرب فينورد السابق: «قلت أيضاً الأسبوع الماضي إنني آمل في ألا يتذكرني المشجعون في غضون عام أو اثنين أو 3 أو 4 أو 5 بهذا فقط. نأمل في أن نحقق أموراً أكثر تميزاً من هذا، وهذا أيضاً يعكس الحظ الذي حالفني بتولي مسؤولية فريق جيد جداً، ووجود جهاز جيد جداً لمواصلة تحقيق النتائج (الجيدة) التي حصدها يورغن هنا أيضاً».

وبهذا الفوز، يضمن ليفربول البقاء في صدارة الدوري قبل التوقف الدولي.

وترأف جدول المنافسات بليفربول نسبياً في بداية الموسم، لكنه سيواجه اختبارات صعبة بعد التوقف الدولي بداية بمواجهة تشيلسي، قبل أن يحل ضيفاً على لايبزيغ الألماني بدوري الأبطال وآرسنال.

وعلى الأرجح سيفتقد ليفربول جهود أليسون، الذي عدّه سلوت «أفضل حارس مرمى في العالم»، بعدما اضطر لمغادرة الملعب، إثر إصابته على ما يبدو في عضلات الفخذ الخلفية.

وأبلغ سلوت الصحافيين: «إذا خرج لاعب بهذه الصورة، فعادة ما يعني ذلك أنه لن يكون ضمن تشكيلة البرازيل، ولا أتوقع وجوده بالتشكيلة في أول مباراة نخوضها بعد ذلك، لكن علينا أن ننتظر ونرى».