باتيستا مدرب فنزويلا فخور بلاعبيه بعد التأهل لدور الثمانية

الإكوادور تهزم جامايكا وتحيي آمالها في «كوبا أميركا»

لاعبو فنزويلا وفرحة الصعودد لدور الثمانية بكوبا أمريكا (أ.ف.ب)
لاعبو فنزويلا وفرحة الصعودد لدور الثمانية بكوبا أمريكا (أ.ف.ب)
TT

باتيستا مدرب فنزويلا فخور بلاعبيه بعد التأهل لدور الثمانية

لاعبو فنزويلا وفرحة الصعودد لدور الثمانية بكوبا أمريكا (أ.ف.ب)
لاعبو فنزويلا وفرحة الصعودد لدور الثمانية بكوبا أمريكا (أ.ف.ب)

أحرز سالومون روندون هدفاً من ركلة جزاء في الشوط الثاني ليقود فنزويلا للتأهل إلى دور الثمانية في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024)، بعد فوزها 1 - صفر على المكسيك في المجموعة الثانية، في حين انتهت المباراة الثانية في هذه المجموعة بخسارة جامايكا أمام الإكوادور 1 – 3، وخروج الأولى نهائياً من المنافسات.

ولم يرتكب روندون أي خطأ في أثناء تسديد ركلة الجزاء في الدقيقة الـ57، بعد أن عرقل جوليان كوينونيس اللاعب المنافس، جون أرامبورو داخل منطقة الجزاء، وجعل روندون حارس المكسيك جوليو غونزاليس يتحرك في الاتجاه الخاطئ وسدد في زاوية المرمى. وهذا هو الهدف الدولي رقم 42 في مسيرة روندون، هداف فنزويلا التاريخي، مع منتخب بلاده. وحصلت المكسيك على ركلة جزاء بسبب لمسة يد في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن حارس مرمى فنزويلا رافائيل رومو نجح في إنقاذ الركلة التي نفذها أوروبيلين بينيدا في الدقيقة الـ87. وقال فرناندو باتيستا، مدرب فنزويلا، من خلال مترجم: «أحياناً لم نكن نسيطر على الكرة لكننا لم نستسلم مطلقاً. لقد بذلوا قصارى جهدهم... وهذا يجعلني فخوراً جداً».

ورفع الفوز رصيد فنزويلا التي تغلبت على الإكوادور في مباراتها الافتتاحية إلى ست نقاط لتتصدر المجموعة وتضمن التأهل إلى دور الثمانية قبل خوض مباراتها الأخيرة. وستواجه المكسيك منتخب الإكوادور في أريزونا، الأحد، في مباراة ستحدد المتأهل الآخر من المجموعة. وخرجت جامايكا من البطولة، بغض النظر عن نتيجة مباراتها الأخيرة أمام فنزويلا في تكساس بعد خسارتها أمام المكسيك والإكوادور. وبإمكان فنزويلا تصدر المجموعة حال التعادل أو الفوز في مباراتها الأخيرة أمام جامايكا، وربما تتجنب الاصطدام بالأرجنتين حاملة اللقب في دور الثمانية.

وبتصدي رومو لركلة الجزاء يكون حارس فنزويلا نجح في إنقاذ خمس كرات حرمت المكسيك من التعادل بعد إنقاذه كرتين بعد ركلة الجزاء. وتصدى أولاً لتسديدة سيزار هويرتا المنخفضة في الدقيقة الـ88، ثم أنقذ بشجاعة تسديدة أطلقها جييرمو مارتينيز من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وقال خايمي لوزانو، مدرب منتخب المكسيك: «إذا حصلت على فرص كما فعلنا نحن، وإذا كان أفضل لاعب في المباراة هو حارس المرمى المنافس، فإن الأمور نعم لم تكن كما توقعنا. لكن لا تزال أمامنا 90 دقيقة، والجميع موجودون وسنحقق الهدف».

بييرو هنكابي (يسار) وفرحة هدف الإكوادور الأول (أ.ف.ب)

وفي المباراة الثانية، حافظت الإكوادور على آمالها في التأهل إلى دور الثمانية بالفوز 3 - 1 على جامايكا. وتقدمت الإكوادور في الدقيقة الـ13 بهدف سجله منتخب جامايكا في مرماه بطريق الخطأ حينما اصطدمت كرة عرضية سددها بييرو هنكابي من الجهة اليسرى بساق كيسي بالمر لتغير اتجاهها وتستقر في الشباك. وضاعف منتخب الإكوادور تقدمه عن طريق ركلة جزاء نفذها كيندري بايز مباشرة قبل نهاية الشوط الأول بعد احتساب لمسة يد على غريغوري لي قبل أن يحسم آلان ميندا المباراة في الدقيقة الـ91، بهدف من هجمة مرتدة.

وقلصت جامايكا الفارق بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، مسجلة أول أهدافها في «كوبا أميركا» على الإطلاق في المباراة الثامنة التي تخوضها في البطولة من ركلة ركنية. وتصدى دفاع الإكوادور لتسديدة إيثان بينوك لكن الكرة ارتدت إلى ميخائيل أنطونيو الذي سدد الكرة في الشباك. ومنح الفوز الإكوادور التي خسرت أمام فنزويلا في مباراتها الأولى بالمجموعة الثانية أول نقاط في البطولة لتتساوى مع المكسيك في الرصيد وهو ثلاث نقاط.


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.