ريباكينا وفوندروسوفا تتطلعان إلى تكرار النجاح في «ويمبلدون»

أرينا سابالينكا (د.ب.أ)
أرينا سابالينكا (د.ب.أ)
TT

ريباكينا وفوندروسوفا تتطلعان إلى تكرار النجاح في «ويمبلدون»

أرينا سابالينكا (د.ب.أ)
أرينا سابالينكا (د.ب.أ)

في ظل قلة استعدادات إيغا شفيونتيك وأرينا سابالينكا على الملاعب العشبية، هذا الموسم، ومع تأثر منافسات السيدات بالإصابات والوعكات الصحية، تتطلع العديد من اللاعبات إلى بطولة «ويمبلدون» كفرصة لتحقيق النجاح في البطولات الكبرى.

ومن بين أبرز المشاركات في البطولة، تأتي البطلة السابقة إيلينا ريباكينا التي تعيش موسماً إيجابياً في 2024، رغم معاناتها من مشكلات صحية هذا العام.

وأحرزت لاعبة كازاخستان، المتألقة في ضربات الإرسال، 3 ألقاب في 2024؛ إذ فازت ببطولات برزبين وأبوظبي وشتوتغارت، وحققت انتصارات على لاعبات بالمراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي، وهن: شفيونتيك وسابالينكا وماريا ساكاري.

إيغا شفيونتيك (د.ب.أ)

وقالت ريباكينا للصحافيين عقب خسارتها في دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة أمام جاسمين باوليني التي وصلت إلى النهائي: «أنا سعيدة حقاً بالنتائج هذا العام. لعبت العديد من المباريات. وحققت انتصارات جيدة على لاعبات بارزات. هناك كثير من لحظات الصعود والهبوط من جانبي، وقد غبت عن بعض المنافسات. أود المشاركة في كل منافسة، لكن عندما تكون قدرتي الجسدية محدودة، لا أستطيع فعل أي شيء. في الوقت الحالي، أنا سعيدة للغاية».

وبدت ريباكينا في حالة جيدة في أول مباراة لها على الملاعب العشبية هذا الموسم؛ إذ تغلبت على فيرونيكا كودرميتوفا في بطولة برلين المفتوحة، لكنها اضطرت للانسحاب خلال مباراتها بدور الثمانية بسبب وعكة صحية.

وبعدها قررت عدم المشاركة في إيستبورن بعد «تغيير في الجدول»، وهو ما يعني أنها ربما كانت غير مستعدة.

وتعد ماركيتا فوندروسوفا من الأسماء البارزة أيضاً في بطولة «ويمبلدون» المقررة بين الأول و14 من يوليو (تموز) المقبل.

وأصبحت اللاعبة التشيكية، التي تلعب بيدها اليسرى، أول لاعبة غير مصنفة تفوز بلقب فردي السيدات في ويمبلدون بعد مسيرة مذهلة في نسخة العام الماضي.

ورغم أنها لم تتمكن من متابعة هذا النجاح بلقب آخر، كانت نتائجها واعدة، وتضمنت تلك النتائج الوصول إلى دور الثمانية في كل من بطولتي أميركا المفتوحة وفرنسا المفتوحة.

وتخوض اللاعبة البالغة من العمر 24 عاماً سباقاً مع الزمن من أجل استعادة لياقتها قبل بطولة «ويمبلدون»، وذلك بعد إصابة في الساق خلال مباراتها في الدور الثاني من بطولة برلين.

جنة أنس جابر مع فوز 7 لاعبات مختلفات بلقب «ويمبلدون» خلال آخر 7 نسخ من البطولة، أصبحت الجماهير في نادي عموم إنجلترا معتادة على رؤية بطلة جديدة في كل عام.

وإذا كان من المفترض إضافة اسم جديد إلى قائمة بطلات «ويمبلدون» هذا العام، فربما لا توجد كثير من اللاعبات تستحق هذا أكثر من التونسية أنس جابر.

ومنذ عام 2022، تحطم حلم أنس في أن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تحرز لقباً في البطولات الكبرى 3 مرات، إذ خسرت اللاعبة البالغة من العمر 29 عاماً في نهائي «ويمبلدون» مرتين متتاليتين في عامي 2022 و2023. كما خسرت نهائي أميركا المفتوحة في عام 2022.

وقالت أنس، التي اضطرت للانسحاب من بطولة برلين بسبب وعكة صحية، لشبكة «سكاي سبورتس»: «أعتقد أن العودة ستكون لحظة صعبة، ولكنها أيضاً لحظة جميلة».

«آخر مرة خرجت فيها من الملعب في (ويمبلدون)، كنت حزينة وكنت أبكي، لذلك أتمنى ألا أستعيد تلك الذكريات.

لكنني أتطلع حقاً للمشاركة في (ويمبلدون). إنها أحد الأماكن التي تُعدّ جنَّة بالنسبة لي».

ويتناسب أسلوب لعب أنس المتنوِّع الذي يعتمد على ضربات غير تقليدية وغير متوقَّعة، مع الملاعب العشبية، وهو ما يجعلها ضمن المرشحات البارزات في البطولة.

وشهدت بداية هذا الموسم تكرار الخروج المبكر لأنس من البطولات، بما في ذلك خسارتها في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، لكن مستواها تحسن في الأشهر الأخيرة.

وتأمل أنجليك كيربر، التي فازت ببطولة ويمبلدون عام 2018، ووصلت إلى النهائي في 2016، إلى التتويج بلقبها الرابع في البطولات الكبرى بعد حصولها على بطاقة دعوة للمشاركة في «ويمبلدون»، بعد إجازة أمومة طويلة.


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.