مدرب بوليفيا: أوروغواي أفضل منتخب في «كوبا أميركا»

أنطونيو زاغو (أ.ف.ب)
أنطونيو زاغو (أ.ف.ب)
TT

مدرب بوليفيا: أوروغواي أفضل منتخب في «كوبا أميركا»

أنطونيو زاغو (أ.ف.ب)
أنطونيو زاغو (أ.ف.ب)

قال أنطونيو كارلوس زاغو، مدرب بوليفيا، إنه يتعين على فريقه تقديم مباراة قوية للحفاظ على آماله في بطولة كأس «كوبا أميركا» لكرة القدم، وذلك عندما يواجه أوروغواي، «أحد أفضل الفرق في العالم والأفضل في أميركا الجنوبية» على حسب قوله، في ثاني مبارياته بدور المجموعات اليوم (الخميس).

ويعد حصد النقاط أمام أوروغواي، المنافسة لها في اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول)، أمراً حيوياً بالنسبة لبوليفيا إذا أرادت أن تكون لها أي فرصة في بلوغ مراحل خروج المغلوب بعد هزيمتها صفر - 2 أمام الولايات المتحدة في المباراة الافتتاحية بالمجموعة الثالثة يوم الأحد الماضي.

ويعلم المدرب البرازيلي زاغو، أن فريقه سيضطر إلى تعزيز إيقاعه أمام فريق المدرب مارسيلو بيلسا على ملعب «ميتلايف» في نيوجيرسي.

وقال زاغو، خلال مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء)، «غداً (الخميس) سنلعب ضد أحد أفضل الفرق في العالم حالياً، وربما أفضل فريق في أميركا الجنوبية لأنه أنهى العام (الماضي) بأداء جيد للغاية، وهم يؤدون بشكل جيد أيضاً هذا العام».

وأضاف: «علينا أن نكون في غاية التركيز منذ البداية، وندرك كل شيء لنقدم مباراة رائعة. يقدم اللاعبون كل شيء في الملعب، ويحاولون التحسن. هذا مهم بالنسبة لنا، والنتيجة الجيدة أمام أوروغواي ستكون أكثر أهمية لأنه فريق عظيم».

وكانت آخر مرة واجهت فيها بوليفيا منافستها أوروغواي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث خسرت بنتيجة صفر - 3 في مونتيفيديو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، حيث تحتل بوليفيا المركز قبل الأخير بفوز واحد فقط و5 هزائم.

وفي الوقت ذاته، تحتل أوروغواي التي تغلبت على بنما 3 - 1 في أول مباراة لها في كأس كوبا، المركز الثاني في التصفيات خلف الأرجنتين التي تغلبت عليها أيضاً في نوفمبر الماضي.

لكن زاغو يعتقد بأن فريقه يمكن أن يعثر على نقطة ضعف في منافسه.

وقال: «كل فريق لديه نقطة ضعف. سنحاول استغلال ذلك في المباراة. أوروغواي فريق يضغط كثيراً، ويمتلك لاعبين أقوياء، لكننا سنعمل بجدية لتقديم مباراة جيدة ومحاولة الفوز مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.