دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون على أمل تعزيز مكانته من خلال الدفاع بنجاح عن لقب كبير لأول مرة.
وتغلب اللاعب (21 عاما) على مشكلة في الساعد ليحقق لقبه الأول في بطولة فرنسا المفتوحة، مقلدا بذلك عظماء مثل رافائيل نادال وروغر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش وأندريه أغاسي، وحقق انتصارات كبيرة على الملاعب الرملية والصلبة والعشبية.
وكان فوز ألكاراس على الملاعب الرملية في باريس هو ثالث لقب له في البطولات الأربع الكبرى في مسيرته الشابة وجاء بعد فوز الإسباني المصنف الثالث عالميا بلقب أميركا المفتوحة 2022 وانتصاره الملحمي في ويمبلدون قبل 12 شهرا.
وقال ألكاراس الذي تغلب على ديوكوفيتش في مباراة من خمس مجموعات في نهائي ويمبلدون العام الماضي: «خضت المزيد من المباريات على الملاعب العشبية وبفضل مسيرتي الرائعة العام الماضي في كوينز وويمبلدون بدأت أعرف نسبيا كيفية التعامل مع الملاعب العشبية. أصبحت أكثر نضجا الآن على هذه الأرضية. في التدريب الأول الذي قمت به هنا، لم تكن حركتي جيدة مثل العام الماضي ولكنها عملية بطيئة. يجب أن أكون في كامل التركيز في كل تدريب وفي كل مباراة».
وبفضل ضرباته الأمامية القوية وأسلوب لعبه الشامل، سيكون ألكاراس من أبرز المرشحين في نادي عموم إنجلترا على الرغم من انتهاء حملة دفاعه عن لقب بطولة كوينز قبل الأوان الأسبوع الماضي.
وفي ظل غياب المدرب خوان كارلوس فيريرو، خسر ألكاراس بمجموعتين متتاليتين على يد جاك درابر في دور 16 لكنه تعهد بالعودة بشكل أقوى في ويمبلدون في الأول من يوليو (تموز).
وقال ألكاراس، الذي حقق 17 انتصارا مقابل ثلاث هزائم على الملاعب العشبية: «من الصعب تقبل الخسارة لكني أعتقد أنها جزء من حياتنا. بعد الخسارة، عليك أن تخرج بأشياء إيجابية وكذلك معرفة السلبيات للتحسن في البطولة المقبلة. أرغب بشدة في التحسن. أنا متحمس حقا لبدء بطولة ويمبلدون. أريد الفوز بكل لقب، وويمبلدون أكثر خصوصية. لا أطيق انتظار مباراتي الأولى على الملعب الرئيسي».