سكالوني: الأرجنتين أظهرت غريزتها القاتلة أمام تشيلي

سكالوني غاضب عقب خطأ خلال المباراة (إ.ب.أ)
سكالوني غاضب عقب خطأ خلال المباراة (إ.ب.أ)
TT

سكالوني: الأرجنتين أظهرت غريزتها القاتلة أمام تشيلي

سكالوني غاضب عقب خطأ خلال المباراة (إ.ب.أ)
سكالوني غاضب عقب خطأ خلال المباراة (إ.ب.أ)

قال مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني إن منتخب بلاده، بطل العالم، أظهر غريزته الفولاذية والقاتلة بفوزه على تشيلي 1 - 0، الثلاثاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كوبا أميركا في كرة القدم، وحجز مكانه في ربع النهائي.

وانتظرت حاملة اللقب القاري حتى الدقيقة 88 لترجمة تفوقها اللافت على تشيلي إلى هدف الفوز عن طريق البديل مُهاجم إنتر ميلان الإيطالي، لاوتارو مارتينيز، أمام 82 ألف متفرج، غالبيتهم من مناصري الأرجنتين على ملعب ميتلايف، في إيست راذرفورد في نيوجيرزي.

وعززت الأرجنتين صدارتها للمجموعة برصيد ست نقاط، في حين تجمّد رصيد تشيلي، بطلة 2015 و2016، عند نقطة واحدة في المركز الثالث مشارَكةً مع البيرو، وباتت بحاجة إلى الفوز على كندا الثانية (3 نقاط)، السبت، لمواصلة مشوارها في البطولة.

وتسعى الأرجنتين إلى حصد لقبها الكبير الثالث على التوالي، بعد فوزها بـ«كوبا أميركا» عام 2021، و«كأس العالم» في العام التالي.

ووقفت تشيلي نداً قوياً وبشجاعة أمام الأرجنتين التي لم تفقد ثقتها قط، حيث قدمت عرضاً آخر مليئاً بالعزيمة، متناغماً مع الذوق والخيال الذي أسعد جماهيرها.

وقال سكالوني: «لقد كان فوزاً مستحقاً».

وأضاف: «الحقيقة هي أن المباراة لم تكن سهلة، وقد فزنا في أقل لحظة متوقعة»، موضحاً «لكن كما هي الحال دائماً، استمر المنتخب في الإيمان، واستمر في الهجوم، على الرغم من أنه بدأ التراخي أكثر قليلاً في آخِر 10 أو 12 دقيقة».

وأشاد سكالوني بعمل مُواطنه ريكاردو غاريكا، الذي تولى تدريب تشيلي في يناير (كانون الثاني) الماضي، ووصفه بأنه «منافس صعب جداً».

وكان لخطّ وسط الأرجنتين، بقيادة إنسو فرنانديس، وأليكسيس ماك أليستر، والجناحين رودريغو دي بول، ونيكولاس غونزاليس، اليد العليا في أغلب فترات المباراة.

قال لاعب وسط ليفربول الإنجليزي، ماك أليستر، إنه كان يتعين عليهم ترجمة هذه الهيمنة: «كان الأمر صعباً جداً، كنا نعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو. بشكل عام، هذه المباريات تشبه الحرب، هناك مثل القتال بين المنتخبين. لقد كان عرضاً جميلاً، قدّمنا جميعاً 100 في المائة، وفي النهاية قدمنا أداء جيداً».

وأضاف: «انتهى الأمر بالفوز».

من جهته، قال غاريكا إنه واثق من أن فريقه سيحقق النتيجة التي يحتاج إليها في الجولة الأخيرة.

وأضاف: «أعتقد أن لدينا فرصة، ففرصنا لا تزال قائمة في المباراة الأخيرة، وسنبذل كل ما في وسعنا للحصول على فرصة للتأهل».

وتابع المدرب، البالغ من العمر 66 عاماً: «كانت مباراة صعبة ومعقدة، كما كنتم تتوقعون. أعتقد أن اللاعبين لعبوا مباراة رائعة، أكثر من أي شيء آخر؛ في محاولة السيطرة على الأرجنتين».

وأردف قائلاً: «في الشوط الثاني أصبحنا أكثر مرونة. والهدف... كان شيئاً له علاقة بالحظ؛ لأنه، كما ترون، انحرفت الكرة عن ظهر لاعب أرجنتيني».

وختم: «عموماً، حظيت الأرجنتين بفرص أكثر منا في النهاية».


مقالات ذات صلة

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

رياضة عالمية سواريز (رويترز)

سواريز يهاجم بييلسا: لا يقول لنا «صباح الخير»

شن نجم الأوروغواي المعتزل لويس سواريز هجوماً على مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، محملاً الأرجنتيني مسؤولية الأجواء السلبية التي خيمت على بعثة «لا سيليستي».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية كريستيان بوليسيك (رويترز)

بوليسيك يثق في قدرة بوكيتينو على تغيير عقلية المنتخب الأميركي

قال لاعب الوسط، كريستيان بوليسيك، إن ماوريسيو بوكيتينو، المدرب الجديد لمنتخب أميركا لكرة القدم، يمكنه منح الفريق الوطني الروح القتالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأرجنتين رغم الخسارة حافظت على صدارة المجموعة المشتركة برصيد 18 نقطة (أ.ب)

تصفيات مونديال 2026: خسارة للأرجنتين والبرازيل… وتعادل أوروغواي

تلقى عملاقا أميركا الجنوبية، المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي، خسارتين مؤلمتين أمام: كولومبيا 1-2، وباراغواي 0-1، بينما سقطت أوروغواي في فخ التعادل السلبي.

«الشرق الأوسط» (بارانكويلا (كولومبيا))
رياضة عالمية المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)

«تصفيات مونديال 2026»: الأرجنتين وكولومبيا بذكريات نهائي الكوبا… والبرازيل في مهمة النهوض

يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم ضيفا ثقيلا على نظيره الكولومبي في إعادة لنهائي كوبا أميركا الثلاثاء في بارانكيا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ب)

دي بول: شارة قيادة المنتخب الأرجنتيني تنتمي إلى ميسي

أكد الأرجنتيني الدولي رودريغو دي بول، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، أن شارة قيادة منتخب التانغو ما زالت تنتمي إلى مواطنه ليونيل ميسي رغم غيابه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

سابالينكا تسعى إلى استعادة صدارة التصنيف العالمي... والهاتريك في ووهان

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
TT

سابالينكا تسعى إلى استعادة صدارة التصنيف العالمي... والهاتريك في ووهان

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

تواصل البيلاروسية أرينا سابالينكا سعيها نحو استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي، عندما تخوض غمار دورة ووهان الصينية الدولية للألف نقطة في كرة المضرب، العائدة إلى الروزنامة، الاثنين، بعد غياب خمس سنوات، وذلك من خلال تحقيق اللقب الثالث توالياً «الهاتريك».

وصنفت سابالينكا أولى في ووهان في غياب البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً، بعد إعلانها الانفصال عن مدربها توماش فيكتوروفسكي بعد ثلاث سنوات من تعاونهما معاً.

وتسعى البيلاروسية التي خرجت من ربع نهائي دورة بكين الأسبوع الماضي على يد التشيكية كارولينا موخوفا عندما منيت بخسارتها الأولى في 16 مباراة، إلى أن تصبح أول فائزة ثلاث مرات في ووهان.

لكن سابالينكا قالت، الأحد، في ووهان إنها لا تستطيع تحمل الضغط على نفسها.

وأوضحت المتوجة بلقبي أستراليا المفتوحة وفلاشينغ ميدوز هذا العام: «بالطبع هذا شيء أريد القيام به حقاً (أن أصبح المصنفة الأولى)، إنه أحد أهدافي».

وأضافت: «لكنني تعلمت في الماضي أنه إذا ركزت على التصنيف والدفاع عن النقاط وكل هذا النوع من الضغط، فقد تسوء الأمور بسهولة. لذلك أفضل التركيز على نفسي، وعندما أكون في الملعب أحاول فقط تقديم أفضل ما لديَّ من كرة المضرب والقتال من أجل كل نقطة».

وتابعت: «إذا تمكنت من تقديم أفضل ما لديَّ، فأنا أعلم أنه يمكنني أن أصبح المصنفة الأولى عالمياً».

وعادت دورة ووهان المفتوحة إلى روزنامة رابطة اللاعبات المحترفات لأول مرة منذ عام 2019، قبل جائحة كوفيد.

وتبدأ القرعة الرئيسية التي تضم 56 لاعبة، الاثنين، بمشاركة 7 من أفضل 10 لاعبات في العالم.

وفازت سابالينكا بلقبين متتاليين في ووهان في عامي 2018 و2019، وقد أعفيت من خوض الدور الأول هذا العام على غرار المصنفات الثماني الأوليات، وستبدأ مشوارها من الدور الثاني بمواجهة الفيلبينية ألكسندرا إيالا، المشاركة ببطاقة دعوة أو التشيكية كاترينا سينياكوفا المصنفة ضمن أفضل 40 لاعبة.

وقالت سابالينكا: «لقد مر وقت طويل منذ أن كنت هنا، وأتذكر أن المرة الأولى التي فزت فيها بدورة ووهان كانت لحظة خاصة جداً».

وأضافت: «الفوز بها مرتين متتاليتين كان أمراً خاصاً جداً. لقد حزنت حقاً لأنني لم أتمكن من العودة في العام التالي».

وتابعت: «والآن بعد العودة، أشعر أنني في بيتي ولديَّ ذكريات جميلة حقاً من الماضي. آمل حقاً أن أتمكن من تكرار نتيجتي في عام 2019».

وتتخلف سابالينكا التي حصدت لقبها الثالث في البطولات الأربع الكبرى بالولايات المتحدة، الشهر الماضي، بـ1069 نقطة فقط عن شفيونتيك التي خسرت ألف نقطة بسبب انسحابها من دورة بكين التي تحمل لقبها؛ «لأسباب شخصية».

ومن المرجح أن تستمر المعركة على القمة في نهاية العام حتى بطولة «دبليو تي إيه» الختامية المقررة في الرياض، الشهر المقبل.