«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

دجاي دجاي ريديك (أ.ب)
دجاي دجاي ريديك (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ريديك مدرباً لليكرز

دجاي دجاي ريديك (أ.ب)
دجاي دجاي ريديك (أ.ب)

استعان لوس أنجليس ليكرز باللاعب السابق دجاي دجاي ريديك لتسلم مهمة الإشراف عليه، وذلك خلفاً لدارفين هام الذي أقيل من منصبه في أوائل مايو (أيار) بعد انتهاء مشوار الفريق عند الدور الأول من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وكان اسم ريديك مطروحاً منذ إقالة هام رغم أن ابن الـ40 عاماً لا يملك أي خبرة تدريبية، وحتى إن مسيرة الـ15 عاماً كلاعب لم تكن مُشرِقة، إذ بدأ مشواره مع أورلاندو ماجيك، حيث لعب من 2006 حتى 2013 قبل التنقل بين ميلووكي باكس 2013 ولوس أنجليس كليبرز 2013-2017 ونيو أورليانز بيليكانز 2019-2021 وأخيراً دالاس مافريكس لفترة وجيزة 2019.

خلال مسيرة خاض فيها 940 مباراة في «إن بي إيه»، بلغ متوسط ريديك 12.8 نقطة ومتابعتين وتمريرتين حاسمتين في المباراة الواحدة.

انتقل بعد الاعتزال إلى التلفزيون حيث عمل محللاً لصالح شبكة «إي إس بي إن» اعتباراً من عام 2021.

وأقر ريديك بعد الإعلان رسمياً عن تعيينه مدربا لفريق متوج بلقب الدوري 17 مرة في تاريخه: «أقل ما يقال إن هذه العملية (التفاوض ثم التعاقد معه) كانت سريالية»، متوجهاً بالشكر لليكرز «على الثقة بي من أجل تولي هذا المنصب».

وتابع: «أتعامل مع هذه المسؤولية بجدية تامة. لم يسبق لي أن دربت في (إن بي إيه). لا أعرف إذا كنتم قد سمعتم بذلك من قبل».

وحقق ليكرز 90 انتصاراً مقابل 74 هزيمة خلال الموسمين اللذين أمضاهما تحت قيادة هام، لكن مشوار ليبرون جيمس ورفاقه انتهى في «بلاي أوف» على يد دنفر ناغتس للموسم الثاني توالياً بعدما خسروا أمام الأخير في نهائي المنطقة الغربية العام الماضي.

وبعدما حقق 47 انتصاراً مقابل 35 هزيمة في الموسم المنتظم في مشوار تضمن الفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن سيزون»، اضطر ليكرز لخوض الملحق الفاصل «بلاي إن» من أجل التأهل إلى الـ«بلاي أوف» حيث تغلب على نيو أورليانز بيليكانز ليحل سابعاً في ترتيب المنطقة الغربية.

وأقر ريديك بحجم المسؤولية وصعوبة مهمة إعادة البناء التي تنتظره في ليكرز، قائلاً: «أعرف ما هي التوقعات. جمهور ليكرز يعتبر من الأكثر حماسة حول العالم. والتوقعات هي الفوز بالبطولة. بالتالي، هذه هي وظيفتي. هذه وظيفة طاقمنا، يقع على عاتقنا جميعاً تقديم فريق من عيار المنافسة على البطولة».

وقال مدير عام النادي روب بيلينكا إن تعيين ريديك جاء بعد «عملية بحث مدروسة وشاملة»، مضيفاً: «دجاي دجاي منافس شرس ويتمتع بذكاء سَلَّوي استثنائي وفهم للعبة الحديثة مما سيزيد طاقة اللاعبين ويثير حماسة المشجعين».

وأفادت التقارير بأنه تم تعيين ريديك بصفقة مدتها أربعة أعوام، وذلك بعدما رفض دان هورلي عرضاً مغرياً مدته ستة أعوام بقيمة إجمالية تبلغ 70 مليون دولار، مفضلاً البقاء في منصبه مدرباً لجامعة كونيتيكت.


مقالات ذات صلة

«دورة شنغهاي»: مدفيديف بشق الأنفس إلى دور الـ16

رياضة عالمية دانييل مدفيديف (رويترز)

«دورة شنغهاي»: مدفيديف بشق الأنفس إلى دور الـ16

عانى الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامساً عالمياً لبلوغ الدور ثمن النهائي من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، واحتاج إلى قلب خسارته المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي متحسراً: غرفة الملابس حزينة على كارفاخال

أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي لريال مدريد لكرة القدم، عن حسرته بسبب الإصابة التي لحقت بلاعبه داني كارفاخال بالمواجهة أمام فياريال مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية ماسيمو لونغو (الاتحاد الأسترالي)

الإصابة تؤجل عودة لونغو إلى منتخب أستراليا

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الأحد أن ماسيمو لونغو لاعب وسط إبسويتش تاون الإنجليزي لن يشارك في مباراتي أستراليا في التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ب)

إنزاغي يطالب لاعبيه بمزيد من الانضباط

طالب سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لاعبيه بمزيد من التركيز والانضباط الدفاعي بعد تحقيق فوز صعب على تورينو.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية داني كاربخال (أ.ف.ب)

كاربخال مدافع الريال يخضع لجراحة بعد إصابته في الرباط

أكد داني كاربخال مدافع ريال مدريد أنه سيخضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال فوز فريقه 2 - صفر على فياريال في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
TT

غوارديولا: الآن سيدرك المنافسون خطورة كوفاتشيتش

كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)
كوفاتشيتش محتفلاً بأحد هدفيه في فولهام (رويترز)

خطف ماتيو كوفاتشيتش الأضواء في فريق مانشستر سيتي المرصع بالنجوم، في غياب رودري، بعدما سجل هدفين في الفوز 3-2 على فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

وأثار غياب رودري عن سيتي حتى نهاية الموسم، بسبب إصابة في الركبة، مخاوف بشأن أداء الفريق دون نجم خط وسطه.

وقال بيب غوارديولا، مدرب سيتي: «كان الهدف الأول رائعاً، وكذلك الثاني. كان كوفا مهماً حقاً. الآن يعرف المنافسون أن عليهم مراقبته، وإلا فسيهز الشباك».

وأوضح غوارديولا أن المنافس ترك كوفاتشيتش، الذي أهدى الهدفين لصغيره الذي لم يولد بعد؛ إذ ينتظر مولد طفله الثاني، دون رقابة بعد فرصتين مبكرتين دفعتا فولهام للاعتماد على 5 مدافعين.

وأضاف: «عندما دافعوا بـ5 لاعبين، كان هناك لاعب دون رقابة في الصندوق، هو كوفاتشيتش. لذا فإن هذا سبب الهدفين، لا يستطيعون التعامل مع ذلك. يجب علينا استغلال ذلك أمام الفرق التي تعتمد على 5 لاعبين في الخط الخلفي».

وبهذا الفوز يحتل سيتي المركز الثاني بعد 7 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول المتصدر، وحافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري إلى 30 مباراة.

ورغم تألقه، كان على سيتي العودة في النتيجة مجدداً بعدما تلقى هدفاً مبكراً سجله أندرياس بيريرا في الدقيقة الـ26.

وقال غوارديولا: «نعم، بالطبع، هذا ليس جيداً، أن نضطر دائماً للعودة بعد التأخر 1-0، لكننا صنعنا فرصاً للتقدم 1-0 و2-0 في الدقائق الأولى من المباراة.