إيفرتون يمدد إعارة هاريسون من صفوف ليدز

جاك هاريسون (الشرق الأوسط)
جاك هاريسون (الشرق الأوسط)
TT

إيفرتون يمدد إعارة هاريسون من صفوف ليدز

جاك هاريسون (الشرق الأوسط)
جاك هاريسون (الشرق الأوسط)

أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي الاثنين تمديد استعارة جاك هاريسون من صفوف ليدز يونايتد.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قضى هاريسون (27 عاماً) الموسم الماضي معاراً في غوديسون بارك معقل إيفرتون قبل أن يعلن الفريق اليوم الاثنين تمديد إعارة اللاعب خلال موسم 2024 - 2025.

من جانبه، قال هاريسون لمحطة «إيفرتون تي في» الاثنين: «إنه من الرائع العودة... إيفرتون نادٍ رائع، توجد مجموعة رائعة من اللاعبين هنا، وأنا سعيد لخوض معسكر تدريبي كامل مرة أخرى مع الفريق».

وأضاف: «في الموسم الماضي استمتعت كثيراً مع النادي، واجهنا الكثير من الشدائد لكننا تمكنا من الاستمرار وخضنا موسماً جيداً بشكل عام».


مقالات ذات صلة

المهاجمة الإنجليزية كيربي تنضم إلى برايتون

رياضة عالمية فران كيربي (رويترز)

المهاجمة الإنجليزية كيربي تنضم إلى برايتون

قال نادي برايتون آند هوف ألبيون، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، إنه ضم إلى صفوفه المهاجمة الإنجليزية فران كيربي في صفقة انتقال حر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: أتوقع تمديد عقدي مع آرسنال

قال الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن علاقته بالنادي اللندني قوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

آرسنال يتعاقد مع الحارس الإسباني رايا بشكل نهائي

أكمل حارس المرمى الإسباني ديفيد رايا، انتقاله بشكل دائم من برينتفورد إلى آرسنال الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوكاس باكيتا (أ.ف.ب)

وست هام يرفض إعارة باكيتا لفلامنغو

أكد نادي وست هام يونايتد أنه لا ينوي إعارة لوكاس باكيتا إلى ناديه الأصلي فلامنغو.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية بول ميشال (أ.ف.ب)

نيوكاسل يونايتد يعين ميشال مديراً رياضياً خلفاً لأشوورث

عيّن نيوكاسل يونايتد بول ميشال مديراً رياضياً جديداً للفريق، لينهي بذلك رحلة بحث استمرت 4 أشهر عن خليفة دان أشوورث.

ذا أتلتيك الرياضي (نيوكاسل)

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
TT

«كأس أوروبا»: كيف ستعالج إنجلترا حالة الملل في أدائها؟

منتخب إنجلترا (د.ب.أ)
منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

استيقظت جماهير إنجلترا، اليوم (الأحد)، وهي غير متأكدة مما إذا كانت ستحتفل بالأداء الواثق في ركلات الترجيح الذي أوصلها إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، أم ستتحسر على عرض آخر مليء بالحذر والجمود من لاعبيها ومدربها.

على الجانب الآخر، محت هذه الركلات أخيراً الذاكرة الجماهيرية لكل آلام ركلات الترجيح التي سبقتها منذ الهزيمة الأولى، بين العديد، أمام ألمانيا الغربية في قبل نهائي كأس العالم 1990.

وبدا كل من كول بالمر، وجود بيلينغهام، وبوكايو ساكا، وإيفان توني، وترينت ألكسندر أرنولد، كأنهم سيسجلون، وقد فعلوا ذلك بخبرة.

ولا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئاً لأن بالمر وتوني وساكا جميعهم ينفذون ركلات الترجيح بشكل منتظم ومثير للإعجاب بشكل كبير مع أنديتهم، في حين أن بيلينغهام وألكسندر أرنولد من بين أفضل مهاجمي الكرة في العالم.

ومع سيطرة حارس المرمى غوردان بيكفورد تماماً قبل ركلة مانويل أكانجي الضعيفة، كان ذلك نموذجاً لكيفية تنفيذ ركلات الترجيح.

ومع الأخذ في الاعتبار مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية، ضد سويسرا أيضاً، فازت إنجلترا الآن بـ3 من آخر 4 ركلات ترجيح تحت قيادة ساوثغيت، بعد أن خسرت 6 من أصل 7 قبل ذلك.

وقد بلغت إنجلترا أيضاً قبل النهائي في 3 من البطولات الـ4 الأخيرة - وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنهم تمكّنوا سابقاً من بلوغ قبل النهائي 4 مرات في تاريخهم بأكمله.

وأمام إنجلترا الآن مباراة يمكن الفوز فيها ضد هولندا، التي تعثرت وشقّت طريقها لقبل النهائي، مع إمكانية الظهور في النهائي للمرة الثالثة، والأولى خارج البلاد بشكل قريب للغاية.

ومع ذلك، وراء الغناء والرقص، تلوح في الأفق الحقيقة المزعجة المتمثلة في أن إنجلترا وصلت إلى هذا الحد من خلال اللعب بشكل سيئ للغاية، خصوصاً في الهجوم.

ولقد كان الدفاع جيداً للغاية، إذ ظل كل منافس بشكل عام بعيداً عن مرمى بيكفورد، لكن رغم التفاخر بمجموعة غير عادية من المواهب، فإن إنجلترا لم تكن أقل من أن تكون مملة.

وأمس، كان هدف التعادل الذي أحرزه ساكا في الدقيقة 80 أول تسديدة للفريق على المرمى، تماماً كما حدث مع هدف التعادل الاستثنائي الذي سجله بيلينغهام ضد سلوفاكيا في الدقيقة 95.

ويبلغ متوسط ​​التصنيف العالمي للمنتخبات التي تغلبت عليها إنجلترا (صربيا، والدنمارك، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وسويسرا) 35 نقطة، لكن باستثناء اللحظات العابرة ولحظات التألق الفردي لم تَبْدُ إنجلترا المصنفة الخامسة حالياً فريقاً مهيمناً.

لقد كانوا أفضل، أمس (السبت)، من حيث البحث عن الفرص، لكن في المناسبات القليلة التي تجاوزوا فيها الدفاع السويسري، كانت جودة التمريرات العرضية أو التمريرة الأخيرة مروعة.

وكان ساوثغيت قد قال، على نحو مثير للضحك، يوم الجمعة الماضي إن عقليته هي «المضي قدماً»، لكن إنجلترا فعلت أي شيء غير ذلك. وفي إحدى المرات في وقت متأخر من المباراة نفذوا ركلة ركنية قصيرة انتهت بعد 3 لمسات عند أقدام حارس مرمى فريقهم.

ولم تصدق الجماهير المحتشدة خلف مرمى بيكفورد أعينها، بعد أن صمتوا لفترة طويلة؛ بسبب الأداء الممل من اللاعبين الذين كان من المتوقع منهم تشجيعهم.