غوندوغان: تعادلنا المتأخر يعني أن القادم أصعب في الأدوار الإقصائية

إيلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
إيلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
TT

غوندوغان: تعادلنا المتأخر يعني أن القادم أصعب في الأدوار الإقصائية

إيلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)
إيلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

كان المنتخب الألماني يرغب في إنهاء مسيرته بالمجموعة الأولى في مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024»، محققا العلامة الكاملة، بتحقيق 3 انتصارات، لكن إيلكاي غوندوغان قائد الفريق، يرى أن التعادل مع سويسرا كان مهما لمعنويات زملائه.

واقتنص منتخب ألمانيا تعادلا بشق الأنفس في اللحظات الأخيرة من عمر مباراته مع سويسرا مساء الأحد، في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى، التي تربع منتخب «الماكينات» على قمتها برصيد 7 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب سويسرا.

وضرب منتخب ألمانيا، المتوج باللقب 3 مرات، والساعي للانفراد بصدارة قائمة أكثر المنتخبات فوزا بكأس الأمم الأوروبية، التي يتقاسمها حاليا مع منتخب إسبانيا، موعدا في دور الـ16 مع وصيف المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات إنجلترا وسلوفينيا والدنمارك وصربيا.

وصرح غوندوغان عقب المباراة التي أقيمت بمدينة فرنكفورت الألمانية: «لا أعتقد أنه كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل أفضل في النهاية. لقد كانت مباراة غير سعيدة على الإطلاق بالنسبة لنا».

وأضاف النجم المخضرم: «لم نكن محظوظين بالتأخر في النتيجة. يمكننا الاستفادة من تلك المشاعر الحماسية وأهمية هدف التعادل هذا خلال المباريات المقبلة».

وأوضح غوندوغان: «لكن هذا يظهر أن الأمر لن يكون أسهل بالتأكيد في قادم المواعيد، كان الأمر جيدا جدا للمعنويات وأعتقد أنه يمكنكم معرفة مدى كفاءة الفريق».

وسجل نيكلاس فولكروغ هدفا دراماتيكيا لمنتخب ألمانيا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعدما تقدم المنتخب السويسري بهدف عبر دان ندوي في الدقيقة 28.

واستهل منتخب ألمانيا مشواره في أمم أوروبا بفوز كاسح 5-1 على أسكوتلندا في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن ينتصر 2-صفر على المجر بالجولة الثانية، ليبرهن على سعيه الأكيد للمنافسة على اللقب الغائب عنه منذ عام 1996، واستعادة بريقه الذي افتقده في السنوات الأخيرة عقب خروجه من الدور الأول لنسختي كأس العالم الأخيرتين عامي 2018 و 2022.

من جانبه، صرح يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا: «لقد خاطرنا كثيرا للحصول على هذه النقطة، كانت لدينا بعض المواقف الجيدة حقا، واتسم منتخب سويسرا بالشراسة، لكننا خضنا معركة جيدة».

شدد المدرب الألماني: «في النهاية، كنا نستحق الحصول على النقطة وحصلنا على صدارة المجموعة عن جدارة. ديفيد راوم أرسل تمريرة عرضية جيدة للغاية، وفولكروغ أنهاها بهدف رائع حقا».

في المقابل، قال لاعب خط الوسط روبرت أندريش إن المنتخب الألماني يذكره قليلا بفريق باير ليفركوزن، في إشارة إلى بطل الدوري الألماني في الموسم المنصرم الذي سجل كثيرا من الأهداف الحاسمة المتأخرة في طريقه للتتويج بالثنائية المحلية «الدوري وكأس ألمانيا».

وكشف أندريش: «لم أكن في الملعب عندما تم تسجيل الهدف، أظهرنا القليل من عقلية ليفركوزن اليوم بالهدف المتأخر الذي أحرزناه».


مقالات ذات صلة

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

رياضة عالمية سيغيب أليسون عن الملاعب لبضعة أسابيع (د.ب.أ)

ضربة لليفربول بإصابة الحارس أليسون وماك أليستر

تلقى ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ضربة قوية بإصابة حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، ولاعب وسطه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد».

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت سعيد ببدايته القياسية مع ليفربول

أبدى المدرب أرني سلوت سعادته ببدايته القياسية مع ليفربول بعد فوز بشق الأنفس 1 - صفر على كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام يونيون برلين في «البوندسليغا» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: دورتموند يخسر وليفركوزن يتعادل

خسر بوروسيا دورتموند 2 - 1 أمام يونيون برلين السبت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
TT

ليفربول يتخطى كريستال بالاس ويعزّز صدارته للدوري الإنجليزي

البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)
البلجيكي ديوكو يحرز هدف فوز مانشستر سيتي على فولهام (رويترز)

بقيت الصدارة على حالها في بطولة إنجلترا لكرة القدم بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز، إثر تغلب ليفربول على مضيفه كريستال بالاس 1 - 0، ومانشستر سيتي على ضيفه فولهام 3 - 2، وآرسنال على ضيفه ساوثهامبتون 3 - 1 (السبت) في المرحلة السابعة. وبقي ليفربول متصدراً برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن كل من مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية وآرسنال وصيفه العام الماضي.

في المباراة الأولى، حلّ ليفربول ضيفاً على بالاس على ملعب «سيلهرست بارك» في لندن، وعاد بفوز ثمين هو السادس له هذا الموسم في الدوري المحلي مقابل خسارة وحيدة مُني بها على أرضه بشكل مفاجئ أمام نوتنغهام فوريست 0 - 1. سجّل البرتغالي ديوغو جوتا الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة. وحقق المدرب الهولندي أرني سلوت الفوز التاسع في عشر مباريات في مختلف المسابقات، بعدما بات أوّل مدرب لليفربول يفوز بثمانٍ من مبارياته التسع الأولى، عقب تغلبه على بولونيا الإيطالي بهدفين نظيفين في «دوري أبطال أوروبا».

كما بات سلوت رابع مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يفوز بمبارياته الأربع الأولى خارج أرضه، بعد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري (أول 8)، وجون غريغوري (5) وبوبي غولد (4). وهذا الفوز الـ12 لليفربول على كريستال بالاس في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة ضمن الدوري، في حين ذاق بالاس الخسارة الثانية على التوالي في الدوري.

في مباراته الـ100 التي يبدأها أساسياً مع الـ«ريدز»، افتتح جوتا التسجيل بعدما وصلته عرضية أرضية من الهولندي كودي خاكبو في الدقيقة التاسعة. وتعرّض بالاس لضربة ثانية بإصابة الكولومبي دانيال مونيوس، ليشارك لاعب ليفربول السابق ناثانيال كلاين بدلاً منه. وأهدر جوتا فرصة تعزيز النتيجة حين وصلته كرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيداً عن القائم الأيسر في الدقيقة 35.

ولاحت فرصة كبيرة للسنغالي إسماعيلا سار الذي سدد إلى يمين الحارس البرازيلي أليسون، لكن الأخير تصدى لكرته ببراعة. وعزّز سلوت خط الوسط بإشراك المجري دومينيك سوبوسلاي مطلع الشوط الثاني على الرغم من الاستحواذ شبه المطلق في الشوط الأول. وحرم الحارس دين هندرسون، المهاجم المصري محمد صلاح من التسجيل بعد تسديدة قريبة نحو منتصف المرمى في الدقيقة 57. مجدداً، فرّط جوتا بفرصة التعزيز حين اعتلى فوق المدافعين وضرب الكرة التي وصلته من ركلة حرة برأسه فوق المرمى في الدقيقة 62.

ولم تشكّل محاولات بالاس خطورة تُذكر على أليسون الذي خرج لاحقاً مصاباً، وهو الذي تعرّض لإصابة سابقة هذا الموسم غيّبته عن مباراتين في الدقيقة 79. وحافظ الحارس البديل التشيكي فيتيسلاف ياروش الذي خاض دقائقه الأولى الرسمية مع ليفربول هذا الموسم بعد عودته من شتورم غراتس النمساوي عقب فترة إعارة، على تقدم فريقه حين التقط تسديدة إيبيريتشي إيزي.

فوز سيتي وآرسنال

وعلى ملعب الاتحاد، تغلب مانشستر سيتي على فولهام 3 - 2. فاجأ فولهام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة بتسجيله هدف التقدم عندما وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيس داخل المنطقة فلعبها ذكية بالكعب باتجاه البرازيلي أندرياس بيريرا الذي تابعها من مسافة قريبة برأسه داخل الشباك في الدقيقة 26. لكن ردّ سيتي لم يطل كثيراً؛ لأن لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاتشيفيتش أدرك التعادل عندما وصلته الكرة عند نقطة الجزاء فسددها واصطدمت بأحد مدافعي فولهام وتابعت طريقها داخل الشباك في الدقيقة 32.

وفي مطلع الشوط الثاني نجح سيتي في التقدم بواسطة كوفاتشيفيتش أيضاً الذي سدد كرة من مشارف المنطقة داخل الشباك في الدقيقة 47. ويلعب كوفاتشيفيتش أساسياً في الوقت الحالي بدلاً من الإسباني رودري الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة والغضروف وسيغيب لأشهر عدة عن الملاعب. وحسم البديل البلجيكي جيريمي ديوكو النتيجة نهائياً لصالح سيتي عندما راوغ أحد مدافعي فولهام وسدد كرة قوية عانقت الشباك في الدقيقة 82. وعاش أنصار سيتي أوقاتاً عصيبة في الدقائق الأخيرة، لأن فولهام قلّص النتيجة قبل نهاية المباراة بدقيقتين بواسطة البرازيلي رودريغو مونيز في الدقيقة 88، من دون أن يتمكّن من إضافة الهدف الثالث.

مارتينيلي يشارك ساكا فرحته بهز شباك ساوثهامبتون (رويترز)

وعلى «استاد الإمارات» في شمال لندن، صمد ساوثهامبتون أمام آرسنال في الشوط الأول وأنهاه متعادلاً سلباً، ثم تقدم الضيوف بهدف، لكن آرسنال ردّ بثلاثية ليخرج فائزاً. استغل ساوثهامبتون هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى البديل كاميرون أرتشر فتخلص من رقابة ويليام صليبا وسدد كرة زاحفة بعيداً عن متناول الحارس الإسباني ديفيد رايا مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 55.

لم ينعم الفريق الجنوبي بتقدمه سوى 3 دقائق، لأن آرسنال قطع الكرة في منتصف الملعب واستحوذ عليها بوكايو ساكا الذي مررها أمامية باتجاه الألماني كاي هافيرتز الذي سدد بيسراه من مشارف المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 58. وحسم آرسنال النتيجة نهائياً في صالحه عندما استغل ساكا خطأ دفاعياً فتابعها زاحفة داخل الشباك في الدقيقة 88. وفي مباريات أخرى، حقق برينتفورد فوزاً كبيراً على وولفرهامبتون 5 - 3، وحذا حذوه وست هام على حساب إيبسويتش تاون 4 - 1، وليستر سيتي على بورنموث 1 - 0.