دريسل وليديكي يضمنان الدفاع عن لقبيهما في «أولمبياد باريس»

كايليب دريسل (أ.ف.ب)
كايليب دريسل (أ.ف.ب)
TT

دريسل وليديكي يضمنان الدفاع عن لقبيهما في «أولمبياد باريس»

كايليب دريسل (أ.ف.ب)
كايليب دريسل (أ.ف.ب)

حقق كايليب دريسل الفوز في سباق 100م فراشة السبت في إنديانابوليس بالتصفيات الأولمبية الأميركية، وضمن الدفاع عن لقبه في باريس، حيث ستسعى مواطنته كايتي ليديكي لذهبيتها التاريخية الرابعة توالياً في سباق 800 م حرة.

وأنهى دريسل، البطل الأولمبي 7 مرات، عودته العاطفية إلى التجارب الأميركية السبت، بعد فوزه بسباق 50 م حرة الجمعة بانتصار آخر بعد فترة راحة ذهنية طويلة غاب خلالها عن أحواض السباحة، وتحديداً بطولة العالم في بودابست 2022. في حين أخفق بالتأهل إلى «فوكوكا 2023».

وسيطر دريسل على السباق من خلال بدايته المميزة، مسجلاً 50.19 ثانية، في ثالث أسرع توقيت هذا العام، وتقدم على الواعد توماس هيلمان البالغ من العمر 17 عاماً والذي قطع المسافة بزمن 50.80 ث.

ولن يتمكن دريسل من الدفاع عن لقبه في سباق 100 م حرة بعدما احتل المركز الثالث في النهائي نهاية الأسبوع الماضي، لكنه سيطر على سباقي 50 م حرة و100 م فراشة، وهما سباقان نال ذهبيتهما في طوكيو 2021 عندما تُوّج بالمعدن الأصفر 5 مرات (فاز أيضاً بذهبية سباقات 100 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م متنوعة).

لم تكن عودته بين الأفضل مضمونة بأي حال من الأحوال، بعد 3 سنوات من الغياب بسبب مشاكل ذهنية.

دريسل سيطر على سباقي 50 م حرة و100 م فراشة (أ.ف.ب)

وقال عقب الفوز: «في أوقات معينة خلال هذه التصفيات، عشت لحظات صعبة. في غرفتي بالفندق، بعيداً عن الكاميرا، مناقشات مع زوجتي وطبيبي النفسي، لم يكن كل شيء وردياً خلال هذه المنافسات.

وأضاف البالغ من العمر 27 عاماً الذي سيشارك في الألعاب الأولمبية الثالثة، أنه يتطلع إلى توجيه جيل شاب موهوب، مثل توماس هيلمان، الثاني في سباق 100 م فراشة (50.80 ث) الذي تأهل بعمر 17 عاماً للسباق الثاني في باريس، بعد نجاحه في سباق 200 م فراشة، وأصبح أصغر سباح أميركي يحجز مكاناً في الألعاب الأولمبية منذ مايكل فيلبس وآرون بيرسول في «أولمبياد سيدني 2000» عندما كان يبلغان من العمر وقتها 15 عاماً و17 عاما توالياً.

وتابع: «ماذا يمكنني أن أفعل لأظهر لهم الحب؟ إنهم رائعون بالفعل. ربما أنا كبير بما يكفي لأظهر لهم أشياء لم يدركوا أنهم يمتلكونها».

أشاد به كريس غويليانو، القائد الجديد لسباقات السرعة في الولايات المتحدة الفائز بسباق 100 م حرة والمؤهل أيضاً في سباقَي 50 و200 م حرة، بقوله: «كايليب هو مصدر للإلهام».

كايتي دوغلاس (أ.ف.ب)

وواصلت كايتي دوغلاس انتصاراتها، وحققت نجاحاً مقنعاً في سباق 200 م متنوعة بزمن 2:06.79 دقيقة، وأصبحت رابع أسرع سباحة في التاريخ.

وكانت دوغلاس فازت بسباقي 100 م حرة و200 م صدراً، وأوضحت أنها تحلم بالصعود إلى منصات التتويج المتعددة في باريس.

وحققت النجمة الحاصلة على 7 ألقاب أولمبية كايتي ليديكي عرضاً جديداً في سباق 800 م حرة، بعد نجاحها في سباقي 200 م حرة (الذي لن تشارك فيه في باريس)، و400 م و1500 م.

وسجلت ليديكي، صاحبة الرقم القياسي العالمي، التي تمتلك أفضل 16 توقيتاً على الإطلاق في هذا السباق، زمناً قدره 8:14.12 دقائق.

وستكون ليديكي مرشحة كي تصبح أول امرأة في أي رياضة تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في نفس السباق أربع مرات.

وحده مواطنها فيلبس فعلها في أربع ألعاب أولمبية متتالية عندما نال ذهبية سباق 200 م متنوعة في 2004 و2008 و2012 و2016.


مقالات ذات صلة

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

رياضة عالمية ميلكيسا مينغيشا (أ.ف.ب)

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

أحبط الإثيوبي ميلكيسا مينجيشا مخطط منافسه الكيني، سيبريان كوتوت، وفاز بلقب النسخة الـ50 من ماراثون برلين محققاً أفضل زمن شخصي في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية لقطة من المباراة (يوتيوب)

دراما «السوبر الأفريقي» تشعل تفاعلات المصريين على «السوشيال ميديا»

أشعل الفوز الدراماتيكي الذي حققه نادي الزمالك المصري على غريمه التقليدي الأهلي بالعاصمة السعودية الرياض خلال مباراة «السوبر الأفريقي» تفاعلات المصريين.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)

«جائزة إندونيسيا للدراجات»: مارتين يعزّز صدارته على حساب بانيايا

فاز خورخي مارتين، سائق فريق براماك ريسينغ، بسباق «جائزة إندونيسيا الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في حلبة مانداليكا، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (مانداليكا (إندونيسيا))
رياضة عالمية بيغولا (أ.ب)

دورة بكين: بيغولا تتأهل بصعوبة... وتصطدم ببادوسا

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا وصيفة بطلة «فلاشينغ ميدوز» الدور ثمن النهائي من دورة بكين الدولية في كرة المضرب (1000 نقطة) الأحد بصعوبة على حساب الروسية فيرونيكا.

رياضة عالمية هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)

فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

أكد هانز فليك مدرب برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تحمل مسؤولية خسارة فريقه المفاجئة 4 - 2 أمام أوساسونا أمس (السبت)

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.