الأميركية ريتشاردسون تصالح نفسها ببلوغ أولمبياد باريس 2024

ريتشاردسون لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي (رويترز)
ريتشاردسون لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي (رويترز)
TT

الأميركية ريتشاردسون تصالح نفسها ببلوغ أولمبياد باريس 2024

ريتشاردسون لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي (رويترز)
ريتشاردسون لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي (رويترز)

تجاوزت العداءة الأميركية شاكيري ريتشاردسون ذكريات مؤلمة من الماضي، ونجحت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في التأهل للمنافسة في أولمبياد باريس الصيفي، هذا العام، بعد فوزها بسباق 100 متر في التصفيات الأولمبية الأميركية، وقالت إنها تطورت على مستوى المضمار وخارجه، لتنتقل للمستوى التالي للرياضة.

وكانت ريتشاردسون فازت بسباق 100 متر في التصفيات الأولمبية الأميركية، قبل 3 سنوات، لكنها لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي الأخير، بعد أن أثبتت الفحوص وجود مادة محظورة رياضياً في عيِّنتها؛ ما تسبب في عاصفة من الجدل في أوساط جمهور مشجعيها بالولايات المتحدة.

وبدا أن ريتشاردسون تجاوزت هذا الأمر اليوم في يوغين بولاية أوريغون حيث تقام التصفيات الأولمبية الأميركية عندما فازت بالسباق في زمن قدره 10.71 ثانية، وهو زمن متميز عالمياً، لتبعث بذلك برسالة تحذير واضحة لمنافساتها حول العالم.

وقالت العداءة للصحافيين: «خلال السنوات الثلاث الأخيرة تطورت معرفتي بنفسي، وأصبحت أكثر احتراماً وتقديراً لموهبتي في الرياضة، كما تعززت مسؤوليتي تجاه هؤلاء الذين يثقون في قدراتي ويدعمونني».

وأضافت: «أشعر بأن جميع هذه الجوانب ساعدتني على التطور والنمو».

وجاء أداء بطلة العالم غير مستقر في الجولة الأولى من تصفيات السباق، بينما حافظت على استقرار أدائها في قبل النهائي.

وفي نهائي السباق، انتزعت الصدارة في منتصف المسافة، ولم تتنازل عنها.

وكان تأثرها عاطفياً واضحاً بعد السباق، بينما ركضت نحو المدرجات في هايوارد فيلد لاحتضان جدتها، وقالت للصحافيين إنها بذلت جهداً «حتى أصبح شابة ناضجة، كما أنا اليوم».

وأشارت ريتشاردسون إلى أنها لم تحدد بعد زمناً ترغب في تحقيقه بباريس، وأنها ستركز على خوض السباق «بصورة متقنة»، وأن هذا سيضمن لها الزمن الذي تطمح إلى تسجيله في النهاية.


مقالات ذات صلة

الدوري الماسي يرفع جوائزه المالية لعام 2025 إلى 9 ملايين دولار

رياضة عالمية إجمالي قيمة الجوائز المالية لكل فئة ستتراوح بين 30 و50 ألف دولار (د.ب.أ)

الدوري الماسي يرفع جوائزه المالية لعام 2025 إلى 9 ملايين دولار

قال منظمون، الأربعاء، إنه تقرر رفع قيمة الجوائز المالية للدوري الماسي السنوي لألعاب القوى إلى أكثر من 9 ملايين دولار في عام 2025 في أعلى زيادة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية أرماند دوبلانتيس (أ.ف.ب)

«الدوري الماسي - لقاء لوزان»: دوبلانتيس يواصل تألقه بعد أولمبياد باريس

واصل السويدي أرماند دوبلانتيس تألقه بعد انتهاء دورة الألعاب الاولمبية في باريس التي أحرز فيها ميدالية ذهبية وسجّل رقما قياسيا عالميا جديدا.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أجزاء من الثانية ساعدت لايلز في كسب السباق (أ.ف.ب)

كيف أصبح نواه لايلز بطلاً أولمبياً في سباق 100 متر؟

بعد مرور ستين متراً في نهائي سباق 100 متر للرجال في أولمبياد باريس ليلة الاثنين، يحتل نواه لايلز المركز الثالث. وهو متأخر بثلاثة أجزاء من المائة من الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية النجم السعودي حقق الميدالية الفضية في دفع الجلة بدورة الألعاب الآسيوية «هانغتشو 2022» (الاتحاد السعودي لألعاب القوى)

محمد تولو... عملاق سعودي يسعى إلى ميدالية في «باريس 2024»

في لعبة رمي الجلة يدفع اللاعب بكرته نحو نقطة محددة لبلوغ الهدف والظفر بالجائزة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية سيفان حسن (رويترز)

سيفان حسن تتأهل لأربعة سباقات في «أولمبياد باريس»

أظهرت قوائم نشرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس الجمعة، تأهل العداءة الهولندية سيفان حسن للمنافسة في أربعة سباقات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (موناكو)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".