وزير الرياضة الروسي: لاعبونا محرومون من أولمبياد باريس

وزير الرياضة الروسي اشتكى من غياب لاعبيهم عن اولمبياد باريس (الشرق الاوسط)
وزير الرياضة الروسي اشتكى من غياب لاعبيهم عن اولمبياد باريس (الشرق الاوسط)
TT

وزير الرياضة الروسي: لاعبونا محرومون من أولمبياد باريس

وزير الرياضة الروسي اشتكى من غياب لاعبيهم عن اولمبياد باريس (الشرق الاوسط)
وزير الرياضة الروسي اشتكى من غياب لاعبيهم عن اولمبياد باريس (الشرق الاوسط)

قال وزير الرياضة الروسي السبت ، إن الرياضيين في بلاده، ومعظمهم محرومون من المشاركة في أولمبياد باريس، وسيشاركون قريبا في المزيد من المسابقات لأن الرياضة العالمية تعاني من غيابهم.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ميخائيل ديجتياريف قوله بعد اجتماع لوزراء الرياضة على هامش دورة ألعاب بريكس وهو حدث رياضي يضم متنافسين من الدول الأعضاء في دول التجمع الاقتصادي "أنا متأكد من أن عدد المسابقات التي يشارك فيها رياضيونا سيرتفع قريبا. المشجعون والرياضيون من البلدان الأخرى يطالبون بذلك. من عام 2020 إلى عام 2023، شارك رياضيونا في 8000 حدث رياضي دولي. يمكننا أن نرى مدى تراجع قيمة البطولات الدولية في غياب الرياضيين الروس.

وقال ديجتياريف إن الرياضة العالمية "تخسر بسبب حقيقة أن رياضيينا غير قادرين على تمثيل بلادهم. هذه العملية ستنتهي عاجلا أم آجلا. إنه أمر لا مفر منه. إنه يدمر الرياضة العالمية".

ويُمنع رياضيون من روسيا وروسيا البيضاء، أقرب حلفاء موسكو في غزوها لأوكرانيا عام 2022، من تمثيل بلادهم في ألعاب باريس.

ويُسمح لعدد معين، بعد مراجعة ملفاتهم بعناية للتأكد من عدم وجود أي صلة لهم بالجيش، بالتنافس كمحايدين.

ونددت روسيا بالقيود ووصفتها بأنها تمييزية.

وأقيمت النسخة السنوية لألعاب بريكس هذا العام في مدينة كازان بوسط روسيا.


مقالات ذات صلة

المصارعون الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس

رياضة عالمية المصارعة الأولمبية ستفتقد للمصارعين الروس (رويترز)

المصارعون الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس

رفض الاتحاد الروسي للمصارعة، السبت، «بالإجماع» الدعوة الموجهة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لرياضييه من أجل المشاركة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية أشرف حكيمي (أ.ب)

حكيمي ورحيمي ضمن تشكيلة المغرب الأولمبية في باريس

أعلن طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي عن التشكيلة التي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي ضمت أشرف حكيمي نجم سان جيرمان وسفيان رحيمي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية بيرند بيرخان مدرب السباحة الألماني (د.ب.أ)

مدرب سباحة ألماني: السباق في نهر السين تحدٍّ كبير يشعرني بالحماس

ما زال مدرب السباحة الألماني بيرند بيرخان يأمل بإقامة سباقات المياه المفتوحة بأولمبياد باريس وفقاً لما هو مخطط لها في نهر السين لكنه دعا أيضاً لوجود خطة بديلة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الرياضة  الافغانية مانيزها تالاش في فريق اللاجئين في اولمبياد باريس (حسابها الشخصي-انستغرام)

بعد فرارها من «طالبان»... أفغانية سترقص مع فريق اللاجئين في «أولمبياد باريس»

حققت الأفغانية، مانيزها تالاش، حلمها بالأداء خلال مسابقات «أولمبياد باريس 2024» المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية ضمن فريق اللاجئين بعد هروبها من قبضة «طالبان»

«الشرق الأوسط» (باريس)

ساوثغيت... عانى من عقدة «الترجيح» لاعباً وحطمها كمدرب

ساوثغيت محتفلا مع لاعبيه عقب نهاية المباراة أمام سويسرا (أ.ب)
ساوثغيت محتفلا مع لاعبيه عقب نهاية المباراة أمام سويسرا (أ.ب)
TT

ساوثغيت... عانى من عقدة «الترجيح» لاعباً وحطمها كمدرب

ساوثغيت محتفلا مع لاعبيه عقب نهاية المباراة أمام سويسرا (أ.ب)
ساوثغيت محتفلا مع لاعبيه عقب نهاية المباراة أمام سويسرا (أ.ب)

لطالما انفطر قلب منتخب إنجلترا بسبب ركلات الترجيح، لكنه حافظ على رباطة جأشه ليحسم تأهله إلى الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من علامة الجزاء على حساب سويسرا السبت ليؤكد أنه تحسن على هذا الصعيد بقيادة المدرب جاريث ساوثجيت.

ولم يكن هناك الكثير من اللحظات المثيرة في تعادل الفريقين 1-1 في نهاية الوقتين الأصلي والإضافي في دوسلدورف. وربما حامت في أذهان لاعبي إنجلترا قبل ركلات الترجيح ومضات من نهائي 2020 في ويمبلي عندما خسروا في سيناريو مشابه أمام إيطاليا.

لكن ساوثغيت، مدفوعا بإخفاقاته الشخصية، عمل على تطوير عقلية لاعبيه من علامة الجزاء ونجح المنتخب في تسجيل خمس ركلات في مرمى سويسرا بثقة.

وبهذا تقطع إنجلترا خطوة أخرى نحو طرد شبح طاردها على مدار 34 عاما منذ الدور قبل النهائي بكأس العالم 1990 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام ألمانيا الغربية.

وكانت هذه المرة الثالثة التي تفوز فيها إنجلترا في عشر مواجهات احتكمت لركلات الترجيح سواء في كأس العالم أو بطولة أوروبا. وتملكت بعض هذه الهزائم من معنويات المنتخب الإنجليزي.

وبعد الخسارة المؤلمة في كأس العالم 1990، عمق الألمان جراح إنجلترا في ركلات الترجيح ببطولة أوروبا 1996 عندما أهدر ساوثغيت الركلة السادسة ليخسر فريقه على ملعب ويمبلي.

وتكررت معاناته الشخصية مجددا عندما خسرت إنجلترا بركلات الترجيح خمس مرات على التوالي في البطولات الكبرى وعندما أصبح مدرب المنتخب في 2016، سعى ساوثغيت لتغيير الوضع.

وأدرك أن الخسائر المتتالية في ركلات الترجيح ليست نتاج غياب القدرة على التسديد، وإنما معركة ذهنية يمكن قلب موازينها عن طريق تغيير طريقة تدريب الفريق.

وفي اللحظة التي يرزخ فيها اللاعبون تحت الضغط والإرهاق عند التسديد من علامة الجزاء، تصبح طريقة التعامل مع الوضع بأهمية المهارة في التسديد.

وقال ساوثغيت عن تجربته في 1996 "كل ما أردته هو الكرة: ضعها على علامة الجزاء ولننته من ذلك".

وكان يعرف أنه يحتاج أن يكون لاعبوه أكثر تركيزا وأنهت إنجلترا أخيرا نتائجها المخيبة في ركلات الترجيح عندما تغلبت 4-3 على كولومبيا في دور الستة عشر بكأس العالم 2018.

وطلب ساوثغيت من لاعبيه التدرب مرهقين على ركلات الترجيح مرة تلو الأخرى في نهاية الحصص التدريبية، في محاولة لمحاكاة الوضع البدني بعد 120 دقيقة من اللعب.

وحاول تحسين طريقة التسديد وتعزيز ثقة اللاعبين في قدرتهم على اختيار الزاوية المناسبة دون الاهتمام بالاتجاه الذي سيرتمي فيه الحارس.

وكان الشعار: سدد الكرة حيث لا يمكن للحارس التصدي لها حتى لو أصاب في تخمينه.

وطلب من اللاعبين عدم التسرع في التسديد بمجرد أن يطلق الحكم صفارته.

ومنذ الفوز على كولومبيا، خسرت إنجلترا بركلات أمام إيطاليا قبل ثلاث سنوات، لكنها حققت أمام سويسرا ثاني انتصار في ثلاث مباريات احتكمت لركلات ترجيح في البطولات الكبرى بقيادة ساوثجيت.

وباحتساب الفوز بركلات الترجيح على سويسرا في دوري الأمم، فإن نسبة النجاح تصبح 75 في المئة.

وقال ساوثغيت "في أربع مناسبات احتكمنا لركلات الترجيح، وفزنا ثلاث مرات. تعرضنا لانتقادات شديدة بعد الخسارة".