أهدر سابا لوبغانيدزي فرصة كتابة اسمه في تاريخ جورجيا الرياضي خلال مواجهة التشيك ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت، بعدما سدد آخر فرصة في المباراة فوق العارضة رغم انفراده التام بالحارس لينتهي اللقاء بالتعادل 1 - 1.
وستكون تلك الفرصة بمثابة كابوس للوبغانيدزي، الذي كان ينبغي أن يسجل هدف الفوز للفريق الذي يشارك لأول مرة في البطولة، ويضعه على الطريق الصحيحة للحصول على مقعد في دور الـ16 من المحاولة الأولى.
وانطلق جيورجي شاكفيتادزه للأمام، في هجمة مرتدة بالثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، متجاوزاً مدافعي التشيك، قبل أن يمرر الكرة نحو لوبغانيدزي (29 عاماً) الذي بدا واثقاً من تسجيل هدف يحقق فوزاً تاريخياً لبلاده.
ورغم أنه سدد الكرة بقوة، فإن البديل انحنى قليلاً إلى الخلف لتذهب الكرة فوق العارضة، وسط دهشة الجميع، خصوصاً جمهور جورجيا الغفير الذي اكتسى بلوني علم بلاده الأبيض والأحمر.
وانطلقت صفارة النهاية على الفور تقريباً، ما زاد من حسرة إهدار تلك الفرصة، ليتعادل الفريقان، وهو ما جعلهما في موقف صعب من أجل التأهل عن المجموعة السادسة.
وتحتاج جورجيا، التي خسرت المباراة الأولى أمام تركيا ولديها نقطة واحدة من مباراتين، إلى الفوز في المباراة الأخيرة أمام البرتغال يوم الأربعاء، ليكون لها أي فرصة للتأهل إلى الدور الثاني.